لماذا لا نقتدي بالمؤسسة العسكرية ونكسر الشماعة التي نعلق عليها أخطاءنا!!!!
عمان جو - علينا ان نتسائل دائما لماذا لا نستفيد من سر نجاح المؤسسات العسكرية والانضباط لديها في كل الميادين التي تتواجد بها وسرعة تجاوبها مع الأحداث والمهام التي تكلف بها والنتائج المبهرة ومخرجات العمل لديها وتنفيذ الأوامر بالسرعة المطلوبة دون كلل أو تذمر، والأمس القريب ليس بعيد عنا في ظل تنفيد أمر الدفاع عند انتشار فيروس كورونا وتواجدهم في الميدان للقيام بالمهام المطلوب منها في كل المحافظات والألوية وكيف حصدت وبجدارة على احترام وتقدير المواطنين لها على انجازاتها المبهرة وصبر مرتباتها وحسن تعاملهم مع الجميع بمهنية عاليه ودعمهم المطلق لكل الجهات المدنية بهدوء ودون الحاجة للتسويق الإعلامي أو المطالبة بأي دعم أو شكر وثناء لا بل أنهم أيضا يصلحون وبصمت إخفاقات الآخرين دون انتقاد...
ألم نشاهد ونتابع ونستمع إلى الإشادات الدولية بهذا الصرح العسكري الأمني والطبي في مهماته الخارجية في الدول التي احتاجت إلى مساعدة أمنية وطبية من خلال المستشفيات الميدانية التي أرسلت مع هذه الطواقم لتقدم واجباتها الإنسانية وقيامها بإجراء آلاف العمليات الجراحية على اختلاف أنواعها وتشخيص الأمراض ومعالجتها لمواطني تلك الدول ضمن إمكانية المستشفى الميداني المتعارف عليه دوليا وبعدد محدود من الكوادر العسكرية المرافقة لهذه المستشفيات والتي لا تقارن مع المستشفيات المتواجدة داخل المملكة...
كم حملة قامت بها مرتبات المؤسسة العسكرية للتبرع بدمائهم الزكية إلى بنوك الدم عندما يصل إلى مسمع هذه المؤسسة بشح وحدات الدم في هذه البنوك والكثير الكثير من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى...
ألم يحن الأوان والوقت للتعلم وأخد الدروس وقصص النجاح التي لا تنتهي من هذه المؤسسات والأجهزة الأمنية العملاقة والعاملين بها والاستفادة من خبراتهم، لماذا تتكرر نفس الأخطاء لدى البعض ونضع مبررات ليست سليمة لوجود وتكرار الأخطاء …. في وقت تستمر نجاحات هذه المؤسسات العسكرية وطواقمها وبنفس الإمكانيات المتاحة والمخصصة لكافة دوائر الدولة لا بل أن ظروف عمل هذه المؤسسة لا يحميه سقف من حرارة أو برودة طقس والرفاهية والامتيازات وساعات العمل التي توفر للمؤسسات المدنية أضعاف ما يقدم لهم ….. وبالنتيجة لا يستطيع العاقل المنتمي بحق لهذه الدوحة الهاشمية العطرة إلا أن يقدم تحية إجلال وإكبار للجيش العربي الباسل والأمن العام والدفاع المدني والأجهزة الأمنية في كل المواقع ولأصحاب القلوب والملابس البيضاء ولكل من يساهم بكل طاقاته وجهوده لنهضة الوطن وتخفيف ألم المواطن …
المستشار الدكتور رضوان أبو دامس
ألم نشاهد ونتابع ونستمع إلى الإشادات الدولية بهذا الصرح العسكري الأمني والطبي في مهماته الخارجية في الدول التي احتاجت إلى مساعدة أمنية وطبية من خلال المستشفيات الميدانية التي أرسلت مع هذه الطواقم لتقدم واجباتها الإنسانية وقيامها بإجراء آلاف العمليات الجراحية على اختلاف أنواعها وتشخيص الأمراض ومعالجتها لمواطني تلك الدول ضمن إمكانية المستشفى الميداني المتعارف عليه دوليا وبعدد محدود من الكوادر العسكرية المرافقة لهذه المستشفيات والتي لا تقارن مع المستشفيات المتواجدة داخل المملكة...
كم حملة قامت بها مرتبات المؤسسة العسكرية للتبرع بدمائهم الزكية إلى بنوك الدم عندما يصل إلى مسمع هذه المؤسسة بشح وحدات الدم في هذه البنوك والكثير الكثير من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى...
ألم يحن الأوان والوقت للتعلم وأخد الدروس وقصص النجاح التي لا تنتهي من هذه المؤسسات والأجهزة الأمنية العملاقة والعاملين بها والاستفادة من خبراتهم، لماذا تتكرر نفس الأخطاء لدى البعض ونضع مبررات ليست سليمة لوجود وتكرار الأخطاء …. في وقت تستمر نجاحات هذه المؤسسات العسكرية وطواقمها وبنفس الإمكانيات المتاحة والمخصصة لكافة دوائر الدولة لا بل أن ظروف عمل هذه المؤسسة لا يحميه سقف من حرارة أو برودة طقس والرفاهية والامتيازات وساعات العمل التي توفر للمؤسسات المدنية أضعاف ما يقدم لهم ….. وبالنتيجة لا يستطيع العاقل المنتمي بحق لهذه الدوحة الهاشمية العطرة إلا أن يقدم تحية إجلال وإكبار للجيش العربي الباسل والأمن العام والدفاع المدني والأجهزة الأمنية في كل المواقع ولأصحاب القلوب والملابس البيضاء ولكل من يساهم بكل طاقاته وجهوده لنهضة الوطن وتخفيف ألم المواطن …
المستشار الدكتور رضوان أبو دامس
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات