المشروع الذي فجّر فشل وزارة الطاقة في جذب الاستثمار ..
عمان جو - شادي سمحان
فجّر كتاب الشيخ مشعل الجراح الصباح لوزارة الطاقة فضيحة من العيار الثقيل في ملف الاستثمار في قطاع الطاقة في الاردن، وذلك بعد ان سجل اعتذاره عن طلب الاستثمار عقب المماطلة في تحديد موعد الزيارة الخاصة ببحث مشروع انشاء مصفاة البترول في مدينة معان .
القضية وبحسب ما بحثت فيه "عمان جو" مدعمة بالوثائق والمستندات، بدأت عندما اكد صاحب الاستثمار الشيخ مشعل الصباح انهم قاموا بكافة المتطلبات الحكومية اللازمة لتنفيذ مشروع انشاء مصفاة البترول في معان، عقب كتاب رسمي من الوزارة موقع من الامين العام تطلب فيه تجهيز المتطلبات اللازمة للمشروع، فكان الرد بكتاب رسمي من الشيخ مشعل الصبح يوضح فيه انه قد تم تأسيس شركة اردنية لتمتلك المشروع (شركة مصافي المملكة البترولية)، والانتهاء من تشكيل تحالف فني مالي مع اهم الشركات العالمية الاوروبية في مجال المصافي ، وتوقيع انفاقيات مع اهم الشركات العالمية لتوريد الخام للمصفاة ومشتقات البترول، واعداد دراسة جدوى محدثة للمشروع مع اهم الشركات العالمية.
واضاف كتاب الشركة انه قد تم اعداد كافة المتطلبات الفنية من المخططات واختيار التكنولوجيا لتغطية كافة الامور المطلوبة، اضافة للاتفاق المبدئي مع شركة تنمية معان على تخصيص من مساحته (٨٠٠٠) دونم لاقامة المشروع، على ان يكون الفريق الفني والمالي الاوروبي متواجدين في عمان في النصف الثاني من شهر ايلول لغايات الاجتماع مع وزيرة الطاقة حسب الوقت والجدول الزمني لتقديم الوثائق المطلوبة .
وعقب اخطار الوزارة بما سبق رداً على كتاب موقع باسم وزير الطاقة والثروة المعدنية بضرورة الحصول على هذه المتطلبات لغايات عقد الاجتماع ، غير انه وبالرغم من اتخاذ المستثمر لكافة الاجراءات والمتطلبات التي حددتها الوزارة كشرط لعقد الاجتماع الثنائي مع الفريق المالي والفني الاوروبي ، الا ان الوزارة لم تقم بتحديد الموعد مما دفع المستثمر لالغاء طلب الاستثمار محملاً الوزارة كافة العواقب عن ذلك .
"عمان جو" حاولت التواصل مع الوزيرة هالة زواتي لاخذ ردها على ما تقدم به المستثمر لكن دون جدوى.
"عمان جو" تؤكد بان وزارة الطاقة باستطاعتها حق الرد.
عمان جو - شادي سمحان
فجّر كتاب الشيخ مشعل الجراح الصباح لوزارة الطاقة فضيحة من العيار الثقيل في ملف الاستثمار في قطاع الطاقة في الاردن، وذلك بعد ان سجل اعتذاره عن طلب الاستثمار عقب المماطلة في تحديد موعد الزيارة الخاصة ببحث مشروع انشاء مصفاة البترول في مدينة معان .
القضية وبحسب ما بحثت فيه "عمان جو" مدعمة بالوثائق والمستندات، بدأت عندما اكد صاحب الاستثمار الشيخ مشعل الصباح انهم قاموا بكافة المتطلبات الحكومية اللازمة لتنفيذ مشروع انشاء مصفاة البترول في معان، عقب كتاب رسمي من الوزارة موقع من الامين العام تطلب فيه تجهيز المتطلبات اللازمة للمشروع، فكان الرد بكتاب رسمي من الشيخ مشعل الصبح يوضح فيه انه قد تم تأسيس شركة اردنية لتمتلك المشروع (شركة مصافي المملكة البترولية)، والانتهاء من تشكيل تحالف فني مالي مع اهم الشركات العالمية الاوروبية في مجال المصافي ، وتوقيع انفاقيات مع اهم الشركات العالمية لتوريد الخام للمصفاة ومشتقات البترول، واعداد دراسة جدوى محدثة للمشروع مع اهم الشركات العالمية.
واضاف كتاب الشركة انه قد تم اعداد كافة المتطلبات الفنية من المخططات واختيار التكنولوجيا لتغطية كافة الامور المطلوبة، اضافة للاتفاق المبدئي مع شركة تنمية معان على تخصيص من مساحته (٨٠٠٠) دونم لاقامة المشروع، على ان يكون الفريق الفني والمالي الاوروبي متواجدين في عمان في النصف الثاني من شهر ايلول لغايات الاجتماع مع وزيرة الطاقة حسب الوقت والجدول الزمني لتقديم الوثائق المطلوبة .
وعقب اخطار الوزارة بما سبق رداً على كتاب موقع باسم وزير الطاقة والثروة المعدنية بضرورة الحصول على هذه المتطلبات لغايات عقد الاجتماع ، غير انه وبالرغم من اتخاذ المستثمر لكافة الاجراءات والمتطلبات التي حددتها الوزارة كشرط لعقد الاجتماع الثنائي مع الفريق المالي والفني الاوروبي ، الا ان الوزارة لم تقم بتحديد الموعد مما دفع المستثمر لالغاء طلب الاستثمار محملاً الوزارة كافة العواقب عن ذلك .
"عمان جو" حاولت التواصل مع الوزيرة هالة زواتي لاخذ ردها على ما تقدم به المستثمر لكن دون جدوى.
"عمان جو" تؤكد بان وزارة الطاقة باستطاعتها حق الرد.