التباعد الغائب عن الفعاليات يُقيل مدير مهرجان جرش
عمان جو – رصد
صدر قرار مفاجئ في الاردن و بعد اربعة ايام فقط من تدشين فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بتغيير رئيس المهرجان وتعيين رئيس جديد له.
وقرّر وزير الثقافة الأردني علي العايد تعيين مازن قعوار رئيسا للجنة ادارة المهرجان خلفا للرئيس المعين قبى اسابيع قليلة وهو أيمن سماوي.
ويبدو أن الازاحة أو اقالة سماوي لها علاقة بالجدل الذي تواصل في الأردن تحت عنوان الاطاحة بنظام التباعد الصحي ومقتضيات اوامر الدفاع وتعليمات وزارة الصحة خلال اربعة او خمسة ايام من انطلاق موسم جرش الثقافي وبطريقة اثارت جدلا واسعا النطاق ليس فقط على صعيد الشارع الاردني و منصات التواصل الاجتماعي ولكن ايضا على صعيد ملف العلاقة مع الاسلاميين وعلى صعيد النقاشات تحت قبة البرلمان.
وانتقدت فعاليات صحية واخرى نقابية وبرلمانية تجاوز الحكومة ووزارة الثقافة لكل تعليماتها بخصوص التباعد الصحي والتباعد الاجتماعي و تعليمات الوقاية الصحية من فيروس كورونا خلال فعاليات المهرجان حيث ظهر الاف الاردنيين في حالة احتشاد وتلاصق خلال حفلات غنائية وثقافية كان ابرزها حفلات المطربين اللبنانيين جورج وسوف وماجدة الرومي، الأمر الذي ساهم باثارة حجم هائل من الجدل على اكثر من صعيد خصوصا وان بعض اعضاء البرلمان هاجموا ما اسموه بازدواجية المعايير الحكومية كما صرح القطب البرلماني صالح العرموطي.
الكثير من الأصوات النقابية صدرت لتذكير الحكومة بانها حتى الان تصدر اوامر دفاع تمنع فيها عقد اجتماعات لانتخاب هيئة عامة وتجديد الشرعية في النقابات المهنية بحجة الدواعي الصحية مع ان تلك الاجتماعات يمكن السيطرة عليها وعلى اعداد المقترعين بصورة منظمة خلافا لان كل مضامين اوامر الدفاع الصحية تم التساهل بخصوصها خلال فعاليات مهرجان جرش المثير للجدل والذي تعتبره اوساط الاسلاميين مثلا ليس اولوية في هذه المرحلة.
ويبدو ان الجدل المتعلق بمهرجان جرش هو الذي ادى لتغيير مدير المهرجان ايمن سماوي خصوصا وان الاخير اطلق تصريحات مثيرة على شاشة احدى الفضائيات المحلية اعتبر فيها بان واجب تنظيم الحشود في الفعاليات الوطنية ليس واجب ادارة المهرجان لكنه عاد وعدل تصريحه قائلا بأن ادارة المهرجان هي المسؤولة عن الالتزام بتطبيق قواعد التباعد واوامر الدفاع قبل ان يثير الجزء المتعلق بان الفعاليات واللقاءات العامة تنظمها الاجهزة الامنية المختصة جدلا واسعا بين الاجهزة الامنية ووزارة الثقافة نفسها والحكومة مما دفع على الارجح باتجاه اقالة سماوي وتعيين مازن قعوار وهو احد الوجوه المختصة بالقطاع السياحي وليس الفني بديلا له.
عمان جو – رصد
صدر قرار مفاجئ في الاردن و بعد اربعة ايام فقط من تدشين فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بتغيير رئيس المهرجان وتعيين رئيس جديد له.
وقرّر وزير الثقافة الأردني علي العايد تعيين مازن قعوار رئيسا للجنة ادارة المهرجان خلفا للرئيس المعين قبى اسابيع قليلة وهو أيمن سماوي.
ويبدو أن الازاحة أو اقالة سماوي لها علاقة بالجدل الذي تواصل في الأردن تحت عنوان الاطاحة بنظام التباعد الصحي ومقتضيات اوامر الدفاع وتعليمات وزارة الصحة خلال اربعة او خمسة ايام من انطلاق موسم جرش الثقافي وبطريقة اثارت جدلا واسعا النطاق ليس فقط على صعيد الشارع الاردني و منصات التواصل الاجتماعي ولكن ايضا على صعيد ملف العلاقة مع الاسلاميين وعلى صعيد النقاشات تحت قبة البرلمان.
وانتقدت فعاليات صحية واخرى نقابية وبرلمانية تجاوز الحكومة ووزارة الثقافة لكل تعليماتها بخصوص التباعد الصحي والتباعد الاجتماعي و تعليمات الوقاية الصحية من فيروس كورونا خلال فعاليات المهرجان حيث ظهر الاف الاردنيين في حالة احتشاد وتلاصق خلال حفلات غنائية وثقافية كان ابرزها حفلات المطربين اللبنانيين جورج وسوف وماجدة الرومي، الأمر الذي ساهم باثارة حجم هائل من الجدل على اكثر من صعيد خصوصا وان بعض اعضاء البرلمان هاجموا ما اسموه بازدواجية المعايير الحكومية كما صرح القطب البرلماني صالح العرموطي.
الكثير من الأصوات النقابية صدرت لتذكير الحكومة بانها حتى الان تصدر اوامر دفاع تمنع فيها عقد اجتماعات لانتخاب هيئة عامة وتجديد الشرعية في النقابات المهنية بحجة الدواعي الصحية مع ان تلك الاجتماعات يمكن السيطرة عليها وعلى اعداد المقترعين بصورة منظمة خلافا لان كل مضامين اوامر الدفاع الصحية تم التساهل بخصوصها خلال فعاليات مهرجان جرش المثير للجدل والذي تعتبره اوساط الاسلاميين مثلا ليس اولوية في هذه المرحلة.
ويبدو ان الجدل المتعلق بمهرجان جرش هو الذي ادى لتغيير مدير المهرجان ايمن سماوي خصوصا وان الاخير اطلق تصريحات مثيرة على شاشة احدى الفضائيات المحلية اعتبر فيها بان واجب تنظيم الحشود في الفعاليات الوطنية ليس واجب ادارة المهرجان لكنه عاد وعدل تصريحه قائلا بأن ادارة المهرجان هي المسؤولة عن الالتزام بتطبيق قواعد التباعد واوامر الدفاع قبل ان يثير الجزء المتعلق بان الفعاليات واللقاءات العامة تنظمها الاجهزة الامنية المختصة جدلا واسعا بين الاجهزة الامنية ووزارة الثقافة نفسها والحكومة مما دفع على الارجح باتجاه اقالة سماوي وتعيين مازن قعوار وهو احد الوجوه المختصة بالقطاع السياحي وليس الفني بديلا له.