أزمة كبريات الصحف الأردنية تتدحرج وصحيفة “الرأي”: كبار الموظفين الحاليين والسابقين يتبادلون الإتهامات عشيّة انتخابات نقابة الصحفيين
عمان جو – رصد
تفاعلت على نطاق أوسع الأزمة الإدارية والمالية والمهنية في صحيفة الرأي كُبرى الصحف الرسمية الأردنية، بعدما دخلت رموزها في مرحلة التلاوم وتبادل الاتهامات على نحو غير مسبوق في محاولة للتهرّب من مسؤولية الاوضاع المتردية جدا في الصحيفة الأولى في المملكة.
وبدأت سلسلة جديدة من البيانات تنتج تأثيرا في سياق التفاصيل المتعلقة بانتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين الوشيكة، حيث رئيس تحرير الصحيفة الأسبق والمستقيل راكان السعايدة مرشح للمرة الثالثة لموقع نقيب الصحفيين وفي مواجهة مع الادارة العليا للصحيفة.
مصادر اكدت لـ"عمان جو" ان رئيس تحرير صحيفة الرأي السابق راكان السعايدة سجل دعوة قضائية لدى مدعي عام عمان بتهمة التشهير على صحيفته السابقة التي حاولت تشويه سمعته وصورته عشية انتخابات النقابة بعد تسريب مضمون كتاب للشؤن القانونية في ادارة الصحيفة يوصي بمقاضاة قياديين بارزين سابقا في نفس شركة الصحيفة بسبب الاهدار المالي او عدم الامتثال لمجلس الوزارة.
بين المعنيين بتسريب الكتاب رئيس التحرير الاسبق الذي اصدر بيانا اتهم فيه عدة اطراف بمحاولة النيل من سمعته، وبتوقيت انتخابي، مهددا بمقاضاة من يسيء اليه، ومحاججا ادارة الصحيفة بأن تظهر كل ما لديها بعنوان مخالفات لها علاقة بأسرة التحرير في الصحيفة وليس الادارة.
مشهد التلاوم وتبادل الاتهامات في أبرز صحف حكومة الاردن، أعقب عمليا المشهد لشهير قبل عدة أيام والذي تمكّن خلاله أحد المشتكين على الصحيفة العريقة من السيطرة على أثاث مكاتبها بعد دعوى قضائية فيها نزاع مالي.
تصمت الحكومة على الأزمتين ومشهد مُصادرة أثاث الصحيفة ولوجستيات مكاتبها تسبّب بحزن وألم شديدين.
لكن جرعة القلق على مستقبل أقدم وأعرق الصحف اليومية زادت بعد ظهور بيانات عامة لنخبة من الموظفين الكبار في الصحيفة يتبادلون فيها الاتهامات وعلى نحو غير مسبوق.
صحيفة الرأي الأردنية تترنّح مجددا تحت وطأة ازمة مالية خانقة، لكن الازمة لها علاقة بالتحديات التي تواجه صناعة الصحافة والإعلام عموما في الأردن.
ويرى إعلاميون بأن الازمة التي طالت أكبر الصحف اليومية بعد عملية شراء غامضة قبل سنوات لمطبعة ضخمة لعشرات الملايين من الدنانير ثم الإخفاق في تشغيلها لن تقف عند حدود صحيفة الرأي، فصحيفة الدستور المحلية اليومية ايضا تواجه التحديات الكبيرة ماليا، وصحيفة الغد اليومية المحسوبة على القطاع الخاص تواجه تراجعا ماليا على اكثر من صعيد لا بل يقال انها معروضة للتفاوض والبيع فيما لا تصدر ثلاث يوميات أخرى مرخصة أصلا.
عمان جو – رصد
تفاعلت على نطاق أوسع الأزمة الإدارية والمالية والمهنية في صحيفة الرأي كُبرى الصحف الرسمية الأردنية، بعدما دخلت رموزها في مرحلة التلاوم وتبادل الاتهامات على نحو غير مسبوق في محاولة للتهرّب من مسؤولية الاوضاع المتردية جدا في الصحيفة الأولى في المملكة.
وبدأت سلسلة جديدة من البيانات تنتج تأثيرا في سياق التفاصيل المتعلقة بانتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين الوشيكة، حيث رئيس تحرير الصحيفة الأسبق والمستقيل راكان السعايدة مرشح للمرة الثالثة لموقع نقيب الصحفيين وفي مواجهة مع الادارة العليا للصحيفة.
مصادر اكدت لـ"عمان جو" ان رئيس تحرير صحيفة الرأي السابق راكان السعايدة سجل دعوة قضائية لدى مدعي عام عمان بتهمة التشهير على صحيفته السابقة التي حاولت تشويه سمعته وصورته عشية انتخابات النقابة بعد تسريب مضمون كتاب للشؤن القانونية في ادارة الصحيفة يوصي بمقاضاة قياديين بارزين سابقا في نفس شركة الصحيفة بسبب الاهدار المالي او عدم الامتثال لمجلس الوزارة.
بين المعنيين بتسريب الكتاب رئيس التحرير الاسبق الذي اصدر بيانا اتهم فيه عدة اطراف بمحاولة النيل من سمعته، وبتوقيت انتخابي، مهددا بمقاضاة من يسيء اليه، ومحاججا ادارة الصحيفة بأن تظهر كل ما لديها بعنوان مخالفات لها علاقة بأسرة التحرير في الصحيفة وليس الادارة.
مشهد التلاوم وتبادل الاتهامات في أبرز صحف حكومة الاردن، أعقب عمليا المشهد لشهير قبل عدة أيام والذي تمكّن خلاله أحد المشتكين على الصحيفة العريقة من السيطرة على أثاث مكاتبها بعد دعوى قضائية فيها نزاع مالي.
تصمت الحكومة على الأزمتين ومشهد مُصادرة أثاث الصحيفة ولوجستيات مكاتبها تسبّب بحزن وألم شديدين.
لكن جرعة القلق على مستقبل أقدم وأعرق الصحف اليومية زادت بعد ظهور بيانات عامة لنخبة من الموظفين الكبار في الصحيفة يتبادلون فيها الاتهامات وعلى نحو غير مسبوق.
صحيفة الرأي الأردنية تترنّح مجددا تحت وطأة ازمة مالية خانقة، لكن الازمة لها علاقة بالتحديات التي تواجه صناعة الصحافة والإعلام عموما في الأردن.
ويرى إعلاميون بأن الازمة التي طالت أكبر الصحف اليومية بعد عملية شراء غامضة قبل سنوات لمطبعة ضخمة لعشرات الملايين من الدنانير ثم الإخفاق في تشغيلها لن تقف عند حدود صحيفة الرأي، فصحيفة الدستور المحلية اليومية ايضا تواجه التحديات الكبيرة ماليا، وصحيفة الغد اليومية المحسوبة على القطاع الخاص تواجه تراجعا ماليا على اكثر من صعيد لا بل يقال انها معروضة للتفاوض والبيع فيما لا تصدر ثلاث يوميات أخرى مرخصة أصلا.