جرش 2021 .. السؤال أكبر من كورونا
عمان جو - جدل جرش لم ينتهي، فالجدل العام في الاردن كاد يتلخص بازمة واحدة بدت موضوعها صحي ووبائي، ولكن اطرافها وفاضت في طرح اسئلة كبرى نالت اهتماما واسعا، وانقساما صاخبا لدى الاردنيين حول الفن والثقافة.
وخلف ذلك طرحت اسئلة حول جرش زوايا ومرجعيات وابعاد دينية، والضجيج حول صور جرش، وعدم التزام بالتباعد الاجتماعي والفوضى في التنظيم الصحي، والصور الصاخبة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي حول حفلات لفنانين عرب اكتظت بالجمهور، ولم تراعى ادني حد من احترام الصحة العامة واوامر كورونا.
وما هو ملفت ان التلفزيون الاردني نقل عبر شاشته الى بيوت الاردنيين حفلات جورج وسوف ونجوى كرم وماجدة الرومي، واستمتع الجمهور بسماع ماذا غنت الرومي في جرش 2021.
وكما بدا فان ازمة جرش كان لها اكثر من عنوان متضاد.. احدهما صحي والثاني فني ولوجيستي تنظيمي، والثالث سؤال في الهوية الثقافية الاردنية على ابعاده، وهل الاردن دولة مدنية ام دينية؟.
والوجه الاخر لجرش، وما جلب تعاسة اردنية، وتفوق ازمة كورونا والتعدي على اوامر الدفاع وعدم التزام الصحي والتباعد الاجتماعي، انه الفنان الاردني وحفلاته التي لم يتعدى جمهورها عن 10 اشخاص.
وباء الفن الاردني يستحق التوقف ويتطلب المراجعة. ولو ان الفنانين الاردنيين انسحبوا ورفضوا المشاركة، وبحثوا بالاول عن جمهور، واين اختفى جمهور جرش المتكتظ فجأة في حفلات نجوى كرم وجورج وسوف وماجدة الرومي.
انا تابعت على الميديا مقاطع من حفل جورج وسوف لم يغن دقيقة واحدة متواصلة، ولم يكمل غناء اغنية واحدة. ظهور وسوف مرهقا على المسرح.
هي العودة الاولى لجرش بعد كورونا، ولكن ما حصل فاجع ومؤلم وحزين.. ويعبر صراحة عن نوع من الأسى على الفن والثقافة الاردنية وصناعتها.
واعود الى الفنان الاردني، وحجم الفراغ والرفض الجماهيري. ورغم ان هناك مواهب واعدة وصاعدة، وتجد في اصواتها وموهبتها خامة جميلة وجيدة وما ينقصها رعاية واهتمام رسمي.
والسؤال هنا، الفنان الاردني بقية العام ماذا يفعل؟ لا اظن ان الفنان الاردني نجم لمهرجانات عربية او ضيف مكرر على حفلات عربية واجنبية. وان سافروا فلغايات ومقاصد غير فنية وثقافية.
لا بد من استخلاص عبر حقيقة من ازمة مهرجان جرش. والسؤال عن الفنان الاردني وصناعة الفن والثقافة الاردنية. وفي مجال اخرى، ثمة ما هو ملح في مجال الابداع والفكر، وصناعة القرار الثقافي الاردني. وبقدر ما كان الوباء عنوان جرش 2021، فان الاخطر والادهى ما تابعت من اخبار لفعاليات ثقافية وفنية وفكرية من ملحقات المهرجان غاب عنها الابداع والمبدعين، وحضر وشارك شخوض غرباء وطارئين على الثقافة الاردنية؟؟.
وخلف ذلك طرحت اسئلة حول جرش زوايا ومرجعيات وابعاد دينية، والضجيج حول صور جرش، وعدم التزام بالتباعد الاجتماعي والفوضى في التنظيم الصحي، والصور الصاخبة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي حول حفلات لفنانين عرب اكتظت بالجمهور، ولم تراعى ادني حد من احترام الصحة العامة واوامر كورونا.
وما هو ملفت ان التلفزيون الاردني نقل عبر شاشته الى بيوت الاردنيين حفلات جورج وسوف ونجوى كرم وماجدة الرومي، واستمتع الجمهور بسماع ماذا غنت الرومي في جرش 2021.
وكما بدا فان ازمة جرش كان لها اكثر من عنوان متضاد.. احدهما صحي والثاني فني ولوجيستي تنظيمي، والثالث سؤال في الهوية الثقافية الاردنية على ابعاده، وهل الاردن دولة مدنية ام دينية؟.
والوجه الاخر لجرش، وما جلب تعاسة اردنية، وتفوق ازمة كورونا والتعدي على اوامر الدفاع وعدم التزام الصحي والتباعد الاجتماعي، انه الفنان الاردني وحفلاته التي لم يتعدى جمهورها عن 10 اشخاص.
وباء الفن الاردني يستحق التوقف ويتطلب المراجعة. ولو ان الفنانين الاردنيين انسحبوا ورفضوا المشاركة، وبحثوا بالاول عن جمهور، واين اختفى جمهور جرش المتكتظ فجأة في حفلات نجوى كرم وجورج وسوف وماجدة الرومي.
انا تابعت على الميديا مقاطع من حفل جورج وسوف لم يغن دقيقة واحدة متواصلة، ولم يكمل غناء اغنية واحدة. ظهور وسوف مرهقا على المسرح.
هي العودة الاولى لجرش بعد كورونا، ولكن ما حصل فاجع ومؤلم وحزين.. ويعبر صراحة عن نوع من الأسى على الفن والثقافة الاردنية وصناعتها.
واعود الى الفنان الاردني، وحجم الفراغ والرفض الجماهيري. ورغم ان هناك مواهب واعدة وصاعدة، وتجد في اصواتها وموهبتها خامة جميلة وجيدة وما ينقصها رعاية واهتمام رسمي.
والسؤال هنا، الفنان الاردني بقية العام ماذا يفعل؟ لا اظن ان الفنان الاردني نجم لمهرجانات عربية او ضيف مكرر على حفلات عربية واجنبية. وان سافروا فلغايات ومقاصد غير فنية وثقافية.
لا بد من استخلاص عبر حقيقة من ازمة مهرجان جرش. والسؤال عن الفنان الاردني وصناعة الفن والثقافة الاردنية. وفي مجال اخرى، ثمة ما هو ملح في مجال الابداع والفكر، وصناعة القرار الثقافي الاردني. وبقدر ما كان الوباء عنوان جرش 2021، فان الاخطر والادهى ما تابعت من اخبار لفعاليات ثقافية وفنية وفكرية من ملحقات المهرجان غاب عنها الابداع والمبدعين، وحضر وشارك شخوض غرباء وطارئين على الثقافة الاردنية؟؟.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق