اصحى يا بينيت وتذكر
عمان جو - تجاهل نفتالي بينيت رئيس حكومة المستعمرة، قضية فلسطين في خطابه لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، متعمداً، وتباهى باتفاقات إبراهيم، متعمداً، وأن دولاً عربية إضافية ستتجه نحو تطبيع العلاقات معهم.
تجاهل بينيت، ليس مستغرباً، فهو من أكثر قادة المستعمرة تطرفاً، سبق أن شغل رئيس مجلس مستعمرات الضفة الفلسطينية، وسبق له أن طالب بترحيل الفلسطينيين من وطنهم، لا يحب أن يراهم، وأن لا يسمع عنهم، يُسببون له الصداع، والقلق الدائم، لم يستطع التخلص منهم ولن يستطيع، فالاسهل له تجاهلهم.
هل نسي بينيت معركة القدس يوم 10 أيار 2021؟؟ انتفاضة القدس؟؟ هبة الكرامة كما أطلقت عليها لجنة المتابعة من قادة المجتمع الفلسطيني في مناطق 48؟؟ أو سيف القدس كما سموها فصائل غزة؟؟ هل نسي فقد كان قد تسلم مهام رئاسة حكومة المستعمرة يوم 13 حزيران 2021، ولديه التقارير الأمنية والعسكرية عنها، وأطلع عليها أكثر من أي مسؤول اخر بحكم وظيفته كرئيس لحكومة المستعمرة؟؟.
يتباهى بكسر حلقات المقاطعة، وتراكم خطوات التطبيع، متوهماً أن إذعان المطبعين سيحميه من صمود الفلسطينيين ونضالهم ضد الاحتلال، وأن المطبعين تحت حجج وذرائع كذابة، ستنهي نضال سبعة ملايين فلسطيني يعيشون الآن في وطنهم، وسبعة ملايين يتمسكون بحق العودة ومفاتيح بيوتهم في اللد ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وعسقلان والمجدل وبئر السبع.
تكاثر الفلسطينيين وولادتهم كما سبق وقالها عبد الوهاب دراوشة من على منبر الكنيست، هي :1- نتاج لذة الحياة الطبيعية السوية المتاحة، وهي 2- قرار سياسي للبقاء والاستمرارية، وهي 3- صناعة المستقبل التي يجيد الفلسطينييون صناعتها، وهي 4- الرد البشري السكاني الواعي المتراكم لمواجهة المشروع التوسعي الإسرائيلي الذي يجلب الأجانب ويعمل على توطينهم في أرض الفلسطينيين وعلى حسابهم.
يستطيع نفتالي بينيت، رئيس حكومة المستعمرة ممارسة التجاهل والتعامي والقفز عن الحقائق كيف يشاء وإلى متى يشاء، فالكثير من قبله فعلوا مثله وأكثر، ولكن في عهده، انتزع أبطال الجهاد الإسلامي حريتهم عبر نفق الحرية يوم 6 أيلول 2021، وفي عهده ارتقى شهداء حركة حماس في القدس وجنين يوم 26/9/2021، ولم يكن ذلك لغواً، ولا لعباً، ولا تسلية، بل حقائق تراكمية تستهدف طرد الاحتلال وإزالته كما حصل مع شعوب الفيتنام ولاوس وكمبوديا والجزائر وكما أنهى شعب جنوب افريقيا نظامهم العنصري المتسلط.
صحيح أن المستعمرة احتلت ولا تزال كامل خارطة فلسطين، ولكنها فشلت كما أرادت وعملت وخططت لطرد وتصفية كل الفلسطينيين وتشريدهم عن أرضهم، لا يزال نصفهم يصنع الحياة في وطنه.
كبوة الفلسطينيين بالانقسام، والاستئثار المتسلط من طرفي السلطة في رام الله وغزة، ولكن ذلك لن يدوم، وسينهض شعب فلسطين لسببين جوهريين: أولهما وجود الاحتلال وممارساته الذي يدفع الفلسطينيين نحو اليقظة واستعادة الذات من كبوة الانقسام والاستئثار، وثانيهما وعي الفلسطينيين على حاجتهم للحرية والاستقلال والكرامة، والتخلص من الظلم والجلاد وإنهاء التشرد والعودة من مخيمات البؤس والشقاء إلى وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.
يتوهم نفتالي بينيت التظاهر بالنسيان، ولكن حقائق الوجود الفلسطيني على أرضهم ستجبره على الصحيان والتذكر، أن هذه الأرض التي تُسيطر عليها المستعمرة وتتحكم بها، لها شعب أصيل سيستعيدها كما قال لهم النائب الشيوعي عوفر كسيف في أول خطاب له من على منبر الكنيست الإسرائيلي.
تجاهل بينيت، ليس مستغرباً، فهو من أكثر قادة المستعمرة تطرفاً، سبق أن شغل رئيس مجلس مستعمرات الضفة الفلسطينية، وسبق له أن طالب بترحيل الفلسطينيين من وطنهم، لا يحب أن يراهم، وأن لا يسمع عنهم، يُسببون له الصداع، والقلق الدائم، لم يستطع التخلص منهم ولن يستطيع، فالاسهل له تجاهلهم.
هل نسي بينيت معركة القدس يوم 10 أيار 2021؟؟ انتفاضة القدس؟؟ هبة الكرامة كما أطلقت عليها لجنة المتابعة من قادة المجتمع الفلسطيني في مناطق 48؟؟ أو سيف القدس كما سموها فصائل غزة؟؟ هل نسي فقد كان قد تسلم مهام رئاسة حكومة المستعمرة يوم 13 حزيران 2021، ولديه التقارير الأمنية والعسكرية عنها، وأطلع عليها أكثر من أي مسؤول اخر بحكم وظيفته كرئيس لحكومة المستعمرة؟؟.
يتباهى بكسر حلقات المقاطعة، وتراكم خطوات التطبيع، متوهماً أن إذعان المطبعين سيحميه من صمود الفلسطينيين ونضالهم ضد الاحتلال، وأن المطبعين تحت حجج وذرائع كذابة، ستنهي نضال سبعة ملايين فلسطيني يعيشون الآن في وطنهم، وسبعة ملايين يتمسكون بحق العودة ومفاتيح بيوتهم في اللد ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وعسقلان والمجدل وبئر السبع.
تكاثر الفلسطينيين وولادتهم كما سبق وقالها عبد الوهاب دراوشة من على منبر الكنيست، هي :1- نتاج لذة الحياة الطبيعية السوية المتاحة، وهي 2- قرار سياسي للبقاء والاستمرارية، وهي 3- صناعة المستقبل التي يجيد الفلسطينييون صناعتها، وهي 4- الرد البشري السكاني الواعي المتراكم لمواجهة المشروع التوسعي الإسرائيلي الذي يجلب الأجانب ويعمل على توطينهم في أرض الفلسطينيين وعلى حسابهم.
يستطيع نفتالي بينيت، رئيس حكومة المستعمرة ممارسة التجاهل والتعامي والقفز عن الحقائق كيف يشاء وإلى متى يشاء، فالكثير من قبله فعلوا مثله وأكثر، ولكن في عهده، انتزع أبطال الجهاد الإسلامي حريتهم عبر نفق الحرية يوم 6 أيلول 2021، وفي عهده ارتقى شهداء حركة حماس في القدس وجنين يوم 26/9/2021، ولم يكن ذلك لغواً، ولا لعباً، ولا تسلية، بل حقائق تراكمية تستهدف طرد الاحتلال وإزالته كما حصل مع شعوب الفيتنام ولاوس وكمبوديا والجزائر وكما أنهى شعب جنوب افريقيا نظامهم العنصري المتسلط.
صحيح أن المستعمرة احتلت ولا تزال كامل خارطة فلسطين، ولكنها فشلت كما أرادت وعملت وخططت لطرد وتصفية كل الفلسطينيين وتشريدهم عن أرضهم، لا يزال نصفهم يصنع الحياة في وطنه.
كبوة الفلسطينيين بالانقسام، والاستئثار المتسلط من طرفي السلطة في رام الله وغزة، ولكن ذلك لن يدوم، وسينهض شعب فلسطين لسببين جوهريين: أولهما وجود الاحتلال وممارساته الذي يدفع الفلسطينيين نحو اليقظة واستعادة الذات من كبوة الانقسام والاستئثار، وثانيهما وعي الفلسطينيين على حاجتهم للحرية والاستقلال والكرامة، والتخلص من الظلم والجلاد وإنهاء التشرد والعودة من مخيمات البؤس والشقاء إلى وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.
يتوهم نفتالي بينيت التظاهر بالنسيان، ولكن حقائق الوجود الفلسطيني على أرضهم ستجبره على الصحيان والتذكر، أن هذه الأرض التي تُسيطر عليها المستعمرة وتتحكم بها، لها شعب أصيل سيستعيدها كما قال لهم النائب الشيوعي عوفر كسيف في أول خطاب له من على منبر الكنيست الإسرائيلي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات