تفاصيل جديدة يكشفها سكان مجاورون للعمارة التي كانوا يقطنون فيها الإرهابيون في إربد
عمان جو - كشف سكان بشارع حكما القريب من وسط مدينة إربد، والذي شهد ليلة الثلاثاء الماضي مواجهات أمنية بين قوات الأمن وأفراد خلية مرتبطة بعصابة "داعش"، معلومات جديدة عن هؤلاء الارهابيين، مؤكدين أنهم كانوا يقطنون بالعمارة التي تحصنوا بها بدون عائلاتهم، رغم أن بعضهم متزوج.
وقدر هؤلاء السكان عدد الإرهابيين الذين كانوا يترددون على العمارة التي استأجروها منذ شهرين من أصحابها الذين يقيمون خارج المملكة بحوالي عشرين إرهابيا، القليل منهم وجوههم مألوفة بالحي منذ سنوات، لم تكن تبدو عليهم أي علامات للتشدد.
ووفق السكان، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، فإن هؤلاء الارهابيين لم يكن معروفا عنهم العمل بمجال محدد، لكنهم كانوا يجيبون عندما يسألون عن ذلك، بأنهم يمارسون أعمالا حرة في مجال التجارة، مؤكدين بأن أحدهم كان مشهورا باقتداره ماليا.
وبينت أم محمد من سكان الحي وتسكن بالقرب من عمارة الارهابيين، انها كانت تشاهد هؤلاء الإرهابيين يدخلون ويخرجون من العمارة بشكل طبيعي لا يثير الشبهات، بيد أن أكثر ما كان يحيرها أن هؤلاء الاشخاص الذين تقول إن أعمارهم تتراوح بين العشرين والأربعين لم يكن لديهم أسر تسكن معهم بالمنزل رغم أن بعضهم متزوج على حد علمها.
وأضافت ان أشخاصا غير مألوفة وجوههم بالحي كانوا يترددون عليهم، بحجة انهم يعملون معهم بالنشاط التجاري.
وقال آخرون من أصحاب المحال التجارية الموجودة بالحي، ان بعض هؤلاء الارهابيين كانوا يعملون بمجال التجارة وان منهم من كان يعمل في سوق الملابس المستعملة "البالة"، والقريب من مكان سكناهم.
واضافوا ان نظرة واحدة للحي كفيلة بالإجابة عن أسباب اختيار الارهابيين للعمارة التي تحصنوا بها، لممارسة نشاطاتهم الارهابية فيها، مشيرين الى انها تقع في شارع فرعي هادئ ولا يشهد نشاطا تجاريا كباقي شوارع المدينة التجارية، بسبب ان معظم المباني عبارة عن مستودعات لسلع تابعة لمحال تجارية كبرى، وهي في اغلب الأحيان مغلقة.
واشاروا الى أن العمارة تقع بمكان اعتبروه استراتيجيا من ناحية قربه من وسط البلد والاسواق التجارية، وله اكثر من مدخل للوصول إليه.
وأكدوا ان اختيار الارهابيين لهذا المكان لم يكن عبثا، إذ ان المنطقة شعبية ويكثر بها المستودعات والمخازن والبيوت القديمة والمهجورة ايضا، غير انه ما زال مستهجنا كيف استطاعوا ادخال كميات كبيرة من الاسلحة دون ان يشعر بهم احد.
واضافوا ان البناية مكونة من طابقين يعتليان مخازن تجارية، فيما صاحب البناية يقيم خارج البلاد.
وقالوا ان الارهابيين استخدموا مخازن المبنى ومنازل مهجورة اخرى قريبة كمخبأ للاسلحة، مبدين ارتياحهم مما تقوم به الأجهزة الامنية من عمليات تمشيط وتطهير كاملة للحي.
واضافوا أن الحي يقطنه أشخاص من جنسيات مختلفة أغلبها من العمالة المصرية، وهو دافع آخر لاختيار مثل هذا الموقع الذي اعتاد سكانه على تواجد أشخاص غريبين به او ترددهم عليه. وبين أحد أصحاب المحال التجارية أنه يعرف بعض الاشخاص الذين كانوا يقطنون بالمبنى الذي شهد مداهمة امنية، ومنهم من كان يتردد على محله للشراء، قائلا "اعرفهم معرفة سطحية غير أني لم أكن اتوقع انهم ارهابيون ويعشون بيننا".
وكانت مواجهات مسلحة بين قوات من الأجهزة الأمنية وعناصر خلية إرهابية مرتبطة بعصابة "داعش"، قد وقعت في مدينة اربد مساء يوم الثلاثاء الماضي، اسفرت عن استشهاد احد افراد القوة الأمنية، وهو الرائد راشد الزيود، فيما اصيب 5 افراد من القوة ومواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث اصيب احدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة، في الوقت الذي قتل فيه 7 من افراد الخلية الإرهابية.
عمان جو - كشف سكان بشارع حكما القريب من وسط مدينة إربد، والذي شهد ليلة الثلاثاء الماضي مواجهات أمنية بين قوات الأمن وأفراد خلية مرتبطة بعصابة "داعش"، معلومات جديدة عن هؤلاء الارهابيين، مؤكدين أنهم كانوا يقطنون بالعمارة التي تحصنوا بها بدون عائلاتهم، رغم أن بعضهم متزوج.
وقدر هؤلاء السكان عدد الإرهابيين الذين كانوا يترددون على العمارة التي استأجروها منذ شهرين من أصحابها الذين يقيمون خارج المملكة بحوالي عشرين إرهابيا، القليل منهم وجوههم مألوفة بالحي منذ سنوات، لم تكن تبدو عليهم أي علامات للتشدد.
ووفق السكان، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، فإن هؤلاء الارهابيين لم يكن معروفا عنهم العمل بمجال محدد، لكنهم كانوا يجيبون عندما يسألون عن ذلك، بأنهم يمارسون أعمالا حرة في مجال التجارة، مؤكدين بأن أحدهم كان مشهورا باقتداره ماليا.
وبينت أم محمد من سكان الحي وتسكن بالقرب من عمارة الارهابيين، انها كانت تشاهد هؤلاء الإرهابيين يدخلون ويخرجون من العمارة بشكل طبيعي لا يثير الشبهات، بيد أن أكثر ما كان يحيرها أن هؤلاء الاشخاص الذين تقول إن أعمارهم تتراوح بين العشرين والأربعين لم يكن لديهم أسر تسكن معهم بالمنزل رغم أن بعضهم متزوج على حد علمها.
وأضافت ان أشخاصا غير مألوفة وجوههم بالحي كانوا يترددون عليهم، بحجة انهم يعملون معهم بالنشاط التجاري.
وقال آخرون من أصحاب المحال التجارية الموجودة بالحي، ان بعض هؤلاء الارهابيين كانوا يعملون بمجال التجارة وان منهم من كان يعمل في سوق الملابس المستعملة "البالة"، والقريب من مكان سكناهم.
واضافوا ان نظرة واحدة للحي كفيلة بالإجابة عن أسباب اختيار الارهابيين للعمارة التي تحصنوا بها، لممارسة نشاطاتهم الارهابية فيها، مشيرين الى انها تقع في شارع فرعي هادئ ولا يشهد نشاطا تجاريا كباقي شوارع المدينة التجارية، بسبب ان معظم المباني عبارة عن مستودعات لسلع تابعة لمحال تجارية كبرى، وهي في اغلب الأحيان مغلقة.
واشاروا الى أن العمارة تقع بمكان اعتبروه استراتيجيا من ناحية قربه من وسط البلد والاسواق التجارية، وله اكثر من مدخل للوصول إليه.
وأكدوا ان اختيار الارهابيين لهذا المكان لم يكن عبثا، إذ ان المنطقة شعبية ويكثر بها المستودعات والمخازن والبيوت القديمة والمهجورة ايضا، غير انه ما زال مستهجنا كيف استطاعوا ادخال كميات كبيرة من الاسلحة دون ان يشعر بهم احد.
واضافوا ان البناية مكونة من طابقين يعتليان مخازن تجارية، فيما صاحب البناية يقيم خارج البلاد.
وقالوا ان الارهابيين استخدموا مخازن المبنى ومنازل مهجورة اخرى قريبة كمخبأ للاسلحة، مبدين ارتياحهم مما تقوم به الأجهزة الامنية من عمليات تمشيط وتطهير كاملة للحي.
واضافوا أن الحي يقطنه أشخاص من جنسيات مختلفة أغلبها من العمالة المصرية، وهو دافع آخر لاختيار مثل هذا الموقع الذي اعتاد سكانه على تواجد أشخاص غريبين به او ترددهم عليه. وبين أحد أصحاب المحال التجارية أنه يعرف بعض الاشخاص الذين كانوا يقطنون بالمبنى الذي شهد مداهمة امنية، ومنهم من كان يتردد على محله للشراء، قائلا "اعرفهم معرفة سطحية غير أني لم أكن اتوقع انهم ارهابيون ويعشون بيننا".
وكانت مواجهات مسلحة بين قوات من الأجهزة الأمنية وعناصر خلية إرهابية مرتبطة بعصابة "داعش"، قد وقعت في مدينة اربد مساء يوم الثلاثاء الماضي، اسفرت عن استشهاد احد افراد القوة الأمنية، وهو الرائد راشد الزيود، فيما اصيب 5 افراد من القوة ومواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث اصيب احدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة، في الوقت الذي قتل فيه 7 من افراد الخلية الإرهابية.