مخرجات اللجنة الملكية و تحليل للقوى السياسية
عمان جو - كتب محمد عبدالعزيز-المتابع لما بعد تسليم المخرجات السياسية يرى حراكا سياسيا خفيا غير مسبوق في الاردن حيث تسارع اقطاب السياسية الاردنية الى تاسيس احزاب برامجية حقيقية تماشيا مع الارادة السياسية " الواضحة و الجلية هذه المرة.
فما ان صدرت المخرجات حتى بدات لقاءات بين زمزم و الوسط الاسلامي تدل على احتمالية اندماج تلك الاحزاب في حزب واحد يشكل قوة في وجه جبهه العمل الاسلامي في نفس المنطقة السياسية "الاسلام السياسي".
من منحى اخر هناك حزب جديد يحاول تاسيس نفسه اسمه الميثاق، يسوق له النائب احمد الصفدي و العين طلال الشرفات، المشكلة به تكمن ان الاسماء المطروحة لقيادته لا تملك شعبية حقيقية "سياسية" و بالتالي عليهم الانفتاح قليلا حيث توالت الاخبار عن انفتاحهم الى اليسار "مدنيا " قليلا في محاولة لم تبرز ثمارها بعد.
و مع البقاء مدنيا و في اليسار الديمقراطي الاجتماعي، شهدنا ليلة اصدار المخرجات انهيار التحالف المدني باستقالات جماعية كان على راسها قيس زيادين، خطوة يجب قرائتها بعمق تدل على اعادة فك و تركيب الساحة السياسية و تحالفات جديدة ستطفو على السطح ، فهذا اللون سيكون له دور كبير في المرحلة القادمة خصوصا اذا تم تاسيس حزب جديد له، لكن هذا اللون يعلم جيدا ان عليه استقطاب شخصيات مختلفة قريبة من لونه و هذا ما بدا العمل فعليا حسب ما يتوالى من اخبار.
على صعيد اخر فالاحزاب القومية و اليسارية و حزب الديمقراطي الاجتماعي قد يواجهوا مشاكل مستقبلية في قضية العدد و تامينه و استقطاب اعضاء جدد، قد ينعكس سلبا او ايجابا عليهم حسب تعاملهم مع الموقف. الاكيد اننا سنشهد بروز على الاقل حزبين جديدين - الميثاق و اخر مدني يساري- سيكون لهما شأن كبير على الساحة مستقبلا ان عرفو الساسة تدوير الزوايا و البناء عليها.
لننتظر و نتابع الحراك السياسي ، اسماء ستلمع و اسماء ستختفي كما هي السياسة
فما ان صدرت المخرجات حتى بدات لقاءات بين زمزم و الوسط الاسلامي تدل على احتمالية اندماج تلك الاحزاب في حزب واحد يشكل قوة في وجه جبهه العمل الاسلامي في نفس المنطقة السياسية "الاسلام السياسي".
من منحى اخر هناك حزب جديد يحاول تاسيس نفسه اسمه الميثاق، يسوق له النائب احمد الصفدي و العين طلال الشرفات، المشكلة به تكمن ان الاسماء المطروحة لقيادته لا تملك شعبية حقيقية "سياسية" و بالتالي عليهم الانفتاح قليلا حيث توالت الاخبار عن انفتاحهم الى اليسار "مدنيا " قليلا في محاولة لم تبرز ثمارها بعد.
و مع البقاء مدنيا و في اليسار الديمقراطي الاجتماعي، شهدنا ليلة اصدار المخرجات انهيار التحالف المدني باستقالات جماعية كان على راسها قيس زيادين، خطوة يجب قرائتها بعمق تدل على اعادة فك و تركيب الساحة السياسية و تحالفات جديدة ستطفو على السطح ، فهذا اللون سيكون له دور كبير في المرحلة القادمة خصوصا اذا تم تاسيس حزب جديد له، لكن هذا اللون يعلم جيدا ان عليه استقطاب شخصيات مختلفة قريبة من لونه و هذا ما بدا العمل فعليا حسب ما يتوالى من اخبار.
على صعيد اخر فالاحزاب القومية و اليسارية و حزب الديمقراطي الاجتماعي قد يواجهوا مشاكل مستقبلية في قضية العدد و تامينه و استقطاب اعضاء جدد، قد ينعكس سلبا او ايجابا عليهم حسب تعاملهم مع الموقف. الاكيد اننا سنشهد بروز على الاقل حزبين جديدين - الميثاق و اخر مدني يساري- سيكون لهما شأن كبير على الساحة مستقبلا ان عرفو الساسة تدوير الزوايا و البناء عليها.
لننتظر و نتابع الحراك السياسي ، اسماء ستلمع و اسماء ستختفي كما هي السياسة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات