سيدنا في الدائرة .. !
عمان جو/ كتب: محمود كريشان
لاشك أن كلمة "سيدنا" تكاد تكون حصرية للشعب الأردني، الذي تشكَل وجدانه، على الولاء الثابت للعرش الهاشمي النبيل..
مثلا.. تدخل سوق الحميدية الدمشقي الشهير، وما أن يرى بائع القهوة العربية "الساده"، ملامحك الأردنية، حتى يبادرك بالقول: عشان "سيدنا" غير تشرب فنجان..
وعلى صلة.. في مصر تركب التكسي، وما ان يعلم السائق أنك من الأردن، يدخل معك في دردشة جميلة.. دنا كنت شغال في عمان.. وسيدنا جلالة الملك كُل الناس عندكم بتحبه، لسبب عظيم إنه واقف دائما مع شعبه..
"سيدنا في الدائرة" جزئية تاريخية مهمة، بل رمزية عظيمة، لايعرف مغازيها إلا الأردنيين، لأن "الدائرة" في عرفهم "وجدان الوطن"، و"سيدنا" عقال الرأس، الذي يتلمس نبض شعبه من "شارع الشعب"..
أيضا.. وعلى وجد وعشق، عندما يحتفل الناس هنا بإقامة سهرات تسبق حفلات الزفاف، وفي نشوة الفرح، يتألق عازف "القربه" ويتأقلم مع أجواء الحفل، يعزف حينها مقطوعة وطنية خالدة، ليصعد الصوت ويمتد هادرا: سيدنا يا سيدنا.. الله يُنصر سيدنا..
ولن أنسى أبدا تلك الجنوبية الصابرة، وهي تضع في صدر غرفة الضيوف في بيتها، صورة الملك عبدالله الثاني في برواز مُذهب بماء القلب، بالزي العسكري.. بوريه حمراء "قوات خاصة"، وتُشير نحو الصورة لمن يزورها وتقول: هذا حبيب الجيش.. كُلنا نُحبه.. كُلنا معه.. وهذا مجمل القول..
kreshan35@yahoo.com
لاشك أن كلمة "سيدنا" تكاد تكون حصرية للشعب الأردني، الذي تشكَل وجدانه، على الولاء الثابت للعرش الهاشمي النبيل..
مثلا.. تدخل سوق الحميدية الدمشقي الشهير، وما أن يرى بائع القهوة العربية "الساده"، ملامحك الأردنية، حتى يبادرك بالقول: عشان "سيدنا" غير تشرب فنجان..
وعلى صلة.. في مصر تركب التكسي، وما ان يعلم السائق أنك من الأردن، يدخل معك في دردشة جميلة.. دنا كنت شغال في عمان.. وسيدنا جلالة الملك كُل الناس عندكم بتحبه، لسبب عظيم إنه واقف دائما مع شعبه..
"سيدنا في الدائرة" جزئية تاريخية مهمة، بل رمزية عظيمة، لايعرف مغازيها إلا الأردنيين، لأن "الدائرة" في عرفهم "وجدان الوطن"، و"سيدنا" عقال الرأس، الذي يتلمس نبض شعبه من "شارع الشعب"..
أيضا.. وعلى وجد وعشق، عندما يحتفل الناس هنا بإقامة سهرات تسبق حفلات الزفاف، وفي نشوة الفرح، يتألق عازف "القربه" ويتأقلم مع أجواء الحفل، يعزف حينها مقطوعة وطنية خالدة، ليصعد الصوت ويمتد هادرا: سيدنا يا سيدنا.. الله يُنصر سيدنا..
ولن أنسى أبدا تلك الجنوبية الصابرة، وهي تضع في صدر غرفة الضيوف في بيتها، صورة الملك عبدالله الثاني في برواز مُذهب بماء القلب، بالزي العسكري.. بوريه حمراء "قوات خاصة"، وتُشير نحو الصورة لمن يزورها وتقول: هذا حبيب الجيش.. كُلنا نُحبه.. كُلنا معه.. وهذا مجمل القول..
kreshan35@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات