مخالفة كمامة كورونا
عمان جو - مخالفة الكمامة فقدت مشروعيتها .. وذلك بعد حفلات مهرجان جرش وتامرحسني وعمرو دياب، والحفلات المنتظرة في البحر الميت لوائل كفوري ونصيف زيتون.
ما بدي البس كمامة، رد شاب بهذه العبارة .. على شرطي اصر على تحرير مخالفة بحقه لعدم التزام بارتداء كمامة، وكانت الدنيا في الاردن قائمة قاعدة على حفل جرش، والاخبار والصور المرعبة للازدحام وعدم التزام بالشروط والتعليمات الصحية .
و شرطي اخر في وسط البلد اصر على مخالفة مراهق لعدم التزامه بارتداء الكمامة، وطلب منه هويته الشخصية، وقال له المراهق، وعمره يقل عن 18 اني لا احمل هوية شخصية ولم اصدرها بعد، وسني القانوني لا يسمح بعد باصدارها،و رغم ذلك اصر الشرطي، ولولا تدخل عقلاء وحكماء اقنعوا الشرطي بان المراهق حقيقة لا يحمل هوية شخصية .
و الشرطي كان مصرا على جلب المراهق الى المركز الامني، وفتح محضر لشكوى واسدال تهم . انحل الخلاف بتدخل حكماء وعقلاء «شرواكم «، واقنعوا الشرطي بعد طول كلام بان يعدل عن مخالفة المراهق، وان يتركه يمضي في حاله، وقام احدهم بشراء كمامة للمراهق لارتدائها وليمضي في حاله .
و خذوا واقعة اخرى ..سيدة عجوز تلهث ونفسها انقطع تعبر مشيا من درج الكلحة الى وسط البلد، ويقودها طفل . وفي الاثناء يسالونها عن الكمامة، وردت عليهم الحجة الفاضلة، يا ابني نفسي مقطوع، ومش قادرة انتفس ولا امشي، وانهد حيلي وانا انزل بالدرج، ووقفنا لساعة بانتظار تكسي للنزل من اللوبيدة الى البلد وما لقينا .
وقدمت «حجة وشرحا طويلا «،و كما بدا، لا تعلم الحجة انك مخالفة يحررها رجال الامن لعدم ارتداء كمامة، وان المخالفة فيمتها 60 دينارا، وان المخالفة قد تتحول من غرامة مالية الى قضية منظورة امام قاضي محكمة البداية، ويعمم على اسم مرتكب المخالفة على الكمبيوتر ويصبح مطلوبا للشرطة، والتهمة عدم ارتداء كمامة .
الحجة لا تعلم عن حفل تامر حسني وعمرو دياب وجورج وسوف في جرش . وفي استراحة في القطرانة تم مخالفة مواطن يدخن سيجارة، والتهمة عدم ارتداء كمامة، ومواطن اخر يشرب عصيرا وياكل سندويشة .
و حررت بحقهم مخالفات كمامة وتباعد اجتماعي . وما لم افهمه واستوعبه كيف يمكن لانسان ان ياكل ويشرب ويدخن هو يرتدي كمامة ؟! دعونا نفكر بالموضوع في قليل المنطق والعقلانية والواقعية، ولنحاكم عقوبة الكمامة والتباعد الاجتماعي .
اعرف شخصا دفع حوالي الفي دينار مخالفات كورونا من بداية ازمة الوباء . في بدايات الوباء كانت مخالفة الكمامة واصرار الحكومة على البروتوكول الصحي مشروعا، ويلقي قبولا شعبيا، وثمة راي عام صحي صلب يقف وراء سياسة التشدد الوبائي ..ولكن اليوم الحال انقلب على احواله، ومخالفة الكمامة تحولت الى اشتباك وتوتر بين المواطن والدولة، وعدم الثقة ولدت سخطا عاما حول كورونا والبرتوكول الصحي .
اي قرار او سياسة عامة سواء صحية او غيرها لابد ان تسلح بحسن النيه، وعدم الثقة والتوتر يزيد من الاحتقان، وياخذ البلد الى مازق ابعد متعلق في كورونا وغيرها .. ولذا حذاري من الاستمرار في حالة الاستعصاء الكوروني، وان تجلب الكمامة غضبا وسخطا شعبيا.
ما بدي البس كمامة، رد شاب بهذه العبارة .. على شرطي اصر على تحرير مخالفة بحقه لعدم التزام بارتداء كمامة، وكانت الدنيا في الاردن قائمة قاعدة على حفل جرش، والاخبار والصور المرعبة للازدحام وعدم التزام بالشروط والتعليمات الصحية .
و شرطي اخر في وسط البلد اصر على مخالفة مراهق لعدم التزامه بارتداء الكمامة، وطلب منه هويته الشخصية، وقال له المراهق، وعمره يقل عن 18 اني لا احمل هوية شخصية ولم اصدرها بعد، وسني القانوني لا يسمح بعد باصدارها،و رغم ذلك اصر الشرطي، ولولا تدخل عقلاء وحكماء اقنعوا الشرطي بان المراهق حقيقة لا يحمل هوية شخصية .
و الشرطي كان مصرا على جلب المراهق الى المركز الامني، وفتح محضر لشكوى واسدال تهم . انحل الخلاف بتدخل حكماء وعقلاء «شرواكم «، واقنعوا الشرطي بعد طول كلام بان يعدل عن مخالفة المراهق، وان يتركه يمضي في حاله، وقام احدهم بشراء كمامة للمراهق لارتدائها وليمضي في حاله .
و خذوا واقعة اخرى ..سيدة عجوز تلهث ونفسها انقطع تعبر مشيا من درج الكلحة الى وسط البلد، ويقودها طفل . وفي الاثناء يسالونها عن الكمامة، وردت عليهم الحجة الفاضلة، يا ابني نفسي مقطوع، ومش قادرة انتفس ولا امشي، وانهد حيلي وانا انزل بالدرج، ووقفنا لساعة بانتظار تكسي للنزل من اللوبيدة الى البلد وما لقينا .
وقدمت «حجة وشرحا طويلا «،و كما بدا، لا تعلم الحجة انك مخالفة يحررها رجال الامن لعدم ارتداء كمامة، وان المخالفة فيمتها 60 دينارا، وان المخالفة قد تتحول من غرامة مالية الى قضية منظورة امام قاضي محكمة البداية، ويعمم على اسم مرتكب المخالفة على الكمبيوتر ويصبح مطلوبا للشرطة، والتهمة عدم ارتداء كمامة .
الحجة لا تعلم عن حفل تامر حسني وعمرو دياب وجورج وسوف في جرش . وفي استراحة في القطرانة تم مخالفة مواطن يدخن سيجارة، والتهمة عدم ارتداء كمامة، ومواطن اخر يشرب عصيرا وياكل سندويشة .
و حررت بحقهم مخالفات كمامة وتباعد اجتماعي . وما لم افهمه واستوعبه كيف يمكن لانسان ان ياكل ويشرب ويدخن هو يرتدي كمامة ؟! دعونا نفكر بالموضوع في قليل المنطق والعقلانية والواقعية، ولنحاكم عقوبة الكمامة والتباعد الاجتماعي .
اعرف شخصا دفع حوالي الفي دينار مخالفات كورونا من بداية ازمة الوباء . في بدايات الوباء كانت مخالفة الكمامة واصرار الحكومة على البروتوكول الصحي مشروعا، ويلقي قبولا شعبيا، وثمة راي عام صحي صلب يقف وراء سياسة التشدد الوبائي ..ولكن اليوم الحال انقلب على احواله، ومخالفة الكمامة تحولت الى اشتباك وتوتر بين المواطن والدولة، وعدم الثقة ولدت سخطا عاما حول كورونا والبرتوكول الصحي .
اي قرار او سياسة عامة سواء صحية او غيرها لابد ان تسلح بحسن النيه، وعدم الثقة والتوتر يزيد من الاحتقان، وياخذ البلد الى مازق ابعد متعلق في كورونا وغيرها .. ولذا حذاري من الاستمرار في حالة الاستعصاء الكوروني، وان تجلب الكمامة غضبا وسخطا شعبيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات