نصيحة استهلاكية
عمان جو - انصح بتدقيق ومراجعة تاريخ الصلاحية والتصنيع والانتهاء للمواد الاستهلاكية والغذائية .. وانصح ايضا من التنبه والحذر مراجعة فواتير السوبرماكت والمولات والمحال التجارية .
يتعرض المواطن الى غبن واستغلال، ويدخل الى سوبرماركت ويندهش بالعروض والتنزيلات وتخيفض الاسعار ولا يراعي انتباها الى الجودة والتفاصيل المرتبطة بالصلاحية، وقد يذهب ضحية الى غش وتلاعب في الاسعار .
دققوا الفواتير .. وبعدما تكمل جولة التسوق وتعود الى البيت، راجع الفاتورة، وراجع الاسعار، وراجع اوزان السلع المشتراه، وراجع صلاحيتها، وقارنها في العروض المروج لها .
ثقافة استهلاكية، ولو التدرج في تعلمها مهما وبغاية الاهمية تجنبا للوقوع ضحايا الى جشع وطمع تجار لا تعرف قلوبهم الرحمة، ومهمم الاول والوحيد تحقيق الربح والربح الفاحش .
وزارة الصناعة والتجارة ومو?سسة الغداء والدواء موظفي التفيتيش بها محدودين ومحصوري العدد والتعداد، ولا يمكن ان يحلقوا على حماية جماهير المستهلكين من الغش والتزوير .
المواطن « المستهلك « يمكن ان يعلب هذا الدور، ويمكن ان يكون جسورا على ايصال اي شكوى وملاحظة يقدر بانها تخالف القانون بايصالها الى الجهات المعنية .
الفساد الغذائي خطير ومدمر للصحة العامة . وازمة كورونا خلفت انماطا استهلاكية غريبة وهجينة، وكما ان تجار المواد الغذائية كانوا من الرابحين والمستفدين من ازمة الوباء .
ماذا يا?كل ويشرب الاردنيون ؟ سو?ال استراتجي صحيا، ونحن نسمع كل يوم عن اخبارا غير سارة عن حوداث تسمم غذائي لاطفال وطلاب مدارس، واخرها كانت حادثة تسسم جرش وعجلون والتي مازالت في قيد المجهول بحثا عن سر الجرثومة واسباب التسمم، وكيف حصل ذلك، وما الحل ؟
في مفهوم الامن الغذائي لا ينحصر فقط في توفير الغذاء للمواطنين، بل توفير الغذاء الصحي والسليم، والغذاء غير الفساد، والذي لا يعرض الصحة الى مخاطر الامراض والاوبئة .
تقارير صحية تشير بقلق الى حصة المواطن الاردني من الغذاء الصحي والسليم، وتتحدث بقلق اكبر عن معدلات الصحة العامة، والفقر الغذائي، وتعرض الاردنيين الى فقر غذائي فاضح في المحافظات البعيدة عن عمان .
السلامة الصحية والغذائية ليست عبارات ترف وللاستهلاك الاجتماعي، وليست مفردات طبقية .. تبني عادات استهلاكية قويمة مسالة بغاية الاهمية والحساسية، ووادرجها تحت بند الامن الغذائي الوطني .
و لما تسمع من موظفي الرقابة والتفيش الغذائي والجمارك عن شحنات لمواد غذائية منتهية الصلاحية وفاسدة حاول تجار ومستوردون ادخالها الى الاردن تصاب بالرعب والقلق، ومتلازمة الشك باي منتج غذائي يعرض في الاسواق .
عقوبة جرائم الفاسد الغذائي مازالت خفيفة .. والتغليظ واجب وضروري، وفي بعض الجرائم تستحق المؤبد واقصى العقوبات واغلظها .. فالتاجر الطماع ومن ضميره ميت، الوعظ لا يكفي لصده عن ارتكاب هكذا جرائم بحق الوطن والناس .. ولذا من تحصين السلامة الغذائية بالقانون الصارم والاجراءات المشددة، ووعي المواطن .
يتعرض المواطن الى غبن واستغلال، ويدخل الى سوبرماركت ويندهش بالعروض والتنزيلات وتخيفض الاسعار ولا يراعي انتباها الى الجودة والتفاصيل المرتبطة بالصلاحية، وقد يذهب ضحية الى غش وتلاعب في الاسعار .
دققوا الفواتير .. وبعدما تكمل جولة التسوق وتعود الى البيت، راجع الفاتورة، وراجع الاسعار، وراجع اوزان السلع المشتراه، وراجع صلاحيتها، وقارنها في العروض المروج لها .
ثقافة استهلاكية، ولو التدرج في تعلمها مهما وبغاية الاهمية تجنبا للوقوع ضحايا الى جشع وطمع تجار لا تعرف قلوبهم الرحمة، ومهمم الاول والوحيد تحقيق الربح والربح الفاحش .
وزارة الصناعة والتجارة ومو?سسة الغداء والدواء موظفي التفيتيش بها محدودين ومحصوري العدد والتعداد، ولا يمكن ان يحلقوا على حماية جماهير المستهلكين من الغش والتزوير .
المواطن « المستهلك « يمكن ان يعلب هذا الدور، ويمكن ان يكون جسورا على ايصال اي شكوى وملاحظة يقدر بانها تخالف القانون بايصالها الى الجهات المعنية .
الفساد الغذائي خطير ومدمر للصحة العامة . وازمة كورونا خلفت انماطا استهلاكية غريبة وهجينة، وكما ان تجار المواد الغذائية كانوا من الرابحين والمستفدين من ازمة الوباء .
ماذا يا?كل ويشرب الاردنيون ؟ سو?ال استراتجي صحيا، ونحن نسمع كل يوم عن اخبارا غير سارة عن حوداث تسمم غذائي لاطفال وطلاب مدارس، واخرها كانت حادثة تسسم جرش وعجلون والتي مازالت في قيد المجهول بحثا عن سر الجرثومة واسباب التسمم، وكيف حصل ذلك، وما الحل ؟
في مفهوم الامن الغذائي لا ينحصر فقط في توفير الغذاء للمواطنين، بل توفير الغذاء الصحي والسليم، والغذاء غير الفساد، والذي لا يعرض الصحة الى مخاطر الامراض والاوبئة .
تقارير صحية تشير بقلق الى حصة المواطن الاردني من الغذاء الصحي والسليم، وتتحدث بقلق اكبر عن معدلات الصحة العامة، والفقر الغذائي، وتعرض الاردنيين الى فقر غذائي فاضح في المحافظات البعيدة عن عمان .
السلامة الصحية والغذائية ليست عبارات ترف وللاستهلاك الاجتماعي، وليست مفردات طبقية .. تبني عادات استهلاكية قويمة مسالة بغاية الاهمية والحساسية، ووادرجها تحت بند الامن الغذائي الوطني .
و لما تسمع من موظفي الرقابة والتفيش الغذائي والجمارك عن شحنات لمواد غذائية منتهية الصلاحية وفاسدة حاول تجار ومستوردون ادخالها الى الاردن تصاب بالرعب والقلق، ومتلازمة الشك باي منتج غذائي يعرض في الاسواق .
عقوبة جرائم الفاسد الغذائي مازالت خفيفة .. والتغليظ واجب وضروري، وفي بعض الجرائم تستحق المؤبد واقصى العقوبات واغلظها .. فالتاجر الطماع ومن ضميره ميت، الوعظ لا يكفي لصده عن ارتكاب هكذا جرائم بحق الوطن والناس .. ولذا من تحصين السلامة الغذائية بالقانون الصارم والاجراءات المشددة، ووعي المواطن .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات