السياحة العلاجية
عمان جو - ثلاثة عناوين استثمارية يجب أن تحظى بالاهتمام لدى القطاعين العام والخاص والتعاون بينهما، وأن تقع الشراكة بين القطاعين عبر مؤسسات تتكفل بتنمية وتطوير العناوين الاستثمارية الثلاثة، لأنها ملاذ ورافعة أردنية للتفوق والحاجة، وأن يكون الأردن في الموقع الإقليمي والدولي الذي يستحقه:
أولاً السياحة، فالمتوفر لدينا من البحر الميت والبتراء وصحراء رم، والعديد من المواقع الأثرية التاريخية، والدينية الإسلامية والمسيحية، تُشكل عامل جذب، لقطاعات واسعة من شعوب العالم، كي يكون الأردن موضع اهتمامها، وزيارته، والاستمتاع بمواقعه، وتغذية وعيها، عبر تلبية معارفها، مما يتطلب حقاً مؤسسة، تقودها وزارة السياحة، مع العاملين والمستثمرين في القطاع الخاص، ومؤتمراً مهنياً، يضع برامج العمل، ومخصصات التغطية لخطة مشتركة، تُؤدي إلى ما هو متاح ومأمول وتشبع تطلعاتنا في تدفق السياح إلى بلدنا.
ثانياً الجامعات، كي تكون عامل جذب لطلاب البلدان العربية والإسلامية والإفريقية والاسيوية، عبر توفر كليات متقدمة، بشتى أنواع التخصصات العصرية، وجامعات متخصصة: في العلوم، والطب، والآداب، واللغات، وأن يكون لكل جامعة خاصتها المميزة تتفوق بها وتعلو بشأنها، وهذا يتطلب أن يتحول مجلس التعليم العالي لمؤسسة موحدة مشتركة من كل الجامعات، بإدارة وزارة التعليم العالي، يخضع لمصالح الجامعات الخاصة والحكومية معاً، ومحكوم بمعايير أكاديمية موحدة، تتوسل أولاً التطوير والتنمية وثانياً جذب الطلبة من خارج الأردن ليكون الأردن عنواناً لمكان دراستهم الجامعية.
ثالثاً السياحة العلاجية، لدينا تفوق مهني، وعدد أطباء اختصاص من خريجي أرقى الجامعات في العالم، ومستشفيات على درجة رفيعة المستوى من الخدمة والمهنية، مما يتطلب أن يكون الأردن مكاناً جاذباً لعلاج مواطني البلدان العربية والإفريقية بشكل خاص، ولبلدان عديدة من العالم عبر التنافس المهني ورخص الكلفة المالية.
مبادرة الدكتور سامر عبدالهادي في الدعوة لتأسيس مركز أردني للسياحة العلاجية، والعمل لإخراج هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ، حظيت باهتمام المراجع الرسمية وقطاعات انتاجية تُعنى بالسياحة العلاجية، يجب استكمالها، كي تشكل عنواناً رافداً مع المؤسسات الأخرى لتأدية المهمة، وتحقيق ما نتطلع إليه ليكون الأردن منتجاً، قادراً على الإبداع والحضور كما يستحق.
ما قاله د. عزام إبراهيم وما دعا له في خطابه أمام مؤتمر الاهتمام بالسياحة العلاجية، تعبير عن المبادرة واستكمال لها، ووضعها على سكة التركيز والاهتمام كما هو مطلوب.
الأردن بلد خدمات راقية، هكذا يجب أن يكون، كما يستحق، وكما تتوفر له ولديه البنى التحتية، والقدرات المهنية، في مجال السياحة والجامعات والسياحة العلاجية.. ونحتاج لبلورة المبادرات، ولن نبدأ من الصفر، فقد قطعنا شوطاً ونحتاج لمواصلة الطريق في الوصول إلى الهدف.. أردن منتج مبدع متفوق.
أولاً السياحة، فالمتوفر لدينا من البحر الميت والبتراء وصحراء رم، والعديد من المواقع الأثرية التاريخية، والدينية الإسلامية والمسيحية، تُشكل عامل جذب، لقطاعات واسعة من شعوب العالم، كي يكون الأردن موضع اهتمامها، وزيارته، والاستمتاع بمواقعه، وتغذية وعيها، عبر تلبية معارفها، مما يتطلب حقاً مؤسسة، تقودها وزارة السياحة، مع العاملين والمستثمرين في القطاع الخاص، ومؤتمراً مهنياً، يضع برامج العمل، ومخصصات التغطية لخطة مشتركة، تُؤدي إلى ما هو متاح ومأمول وتشبع تطلعاتنا في تدفق السياح إلى بلدنا.
ثانياً الجامعات، كي تكون عامل جذب لطلاب البلدان العربية والإسلامية والإفريقية والاسيوية، عبر توفر كليات متقدمة، بشتى أنواع التخصصات العصرية، وجامعات متخصصة: في العلوم، والطب، والآداب، واللغات، وأن يكون لكل جامعة خاصتها المميزة تتفوق بها وتعلو بشأنها، وهذا يتطلب أن يتحول مجلس التعليم العالي لمؤسسة موحدة مشتركة من كل الجامعات، بإدارة وزارة التعليم العالي، يخضع لمصالح الجامعات الخاصة والحكومية معاً، ومحكوم بمعايير أكاديمية موحدة، تتوسل أولاً التطوير والتنمية وثانياً جذب الطلبة من خارج الأردن ليكون الأردن عنواناً لمكان دراستهم الجامعية.
ثالثاً السياحة العلاجية، لدينا تفوق مهني، وعدد أطباء اختصاص من خريجي أرقى الجامعات في العالم، ومستشفيات على درجة رفيعة المستوى من الخدمة والمهنية، مما يتطلب أن يكون الأردن مكاناً جاذباً لعلاج مواطني البلدان العربية والإفريقية بشكل خاص، ولبلدان عديدة من العالم عبر التنافس المهني ورخص الكلفة المالية.
مبادرة الدكتور سامر عبدالهادي في الدعوة لتأسيس مركز أردني للسياحة العلاجية، والعمل لإخراج هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ، حظيت باهتمام المراجع الرسمية وقطاعات انتاجية تُعنى بالسياحة العلاجية، يجب استكمالها، كي تشكل عنواناً رافداً مع المؤسسات الأخرى لتأدية المهمة، وتحقيق ما نتطلع إليه ليكون الأردن منتجاً، قادراً على الإبداع والحضور كما يستحق.
ما قاله د. عزام إبراهيم وما دعا له في خطابه أمام مؤتمر الاهتمام بالسياحة العلاجية، تعبير عن المبادرة واستكمال لها، ووضعها على سكة التركيز والاهتمام كما هو مطلوب.
الأردن بلد خدمات راقية، هكذا يجب أن يكون، كما يستحق، وكما تتوفر له ولديه البنى التحتية، والقدرات المهنية، في مجال السياحة والجامعات والسياحة العلاجية.. ونحتاج لبلورة المبادرات، ولن نبدأ من الصفر، فقد قطعنا شوطاً ونحتاج لمواصلة الطريق في الوصول إلى الهدف.. أردن منتج مبدع متفوق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات