بعد اتفاقية الغاز الاسرائيلي .. شركتان أردنيتان توقعان
عمان جو - كشفت صحيفة جيروسالم بوست ان شركتين أردنيتين ستوقعان اتفاقيات موازية لاتفاقية الغاز الاسرائيلي.
ووفق الصحيفة، فإن اتفاقية الغاز مع الاردن، هي الأولى من نوعها ما بين عملاء اسرائيليين في حقل نفط مع الحكومة الاردنية تقضي بتوقيع اتفاقيات مع شركات خاصة عبر الحدود، منها هاتان الشركتان وسيتم بحسب هذه الاتفاقية وصول الغاز الى هاتين الشركتين في أواخر عام 2016.
وكانت اتفاقية وقعت – وفق الصحيفة - في شباط 2014 مع حقل نفط مجاور 'تامار' الاسرائيلي لتزويدها بـ 1.8 بليون متر مكعب من الغاز وعلى فترة 15 عاماً.
وقالت الصحيفة انه وإضافة إلى نوبل انيرجي سيكون هناك عملاء آخرون سيستفيدون من اتفاقية توقيع الغاز، علما بان 'اسرائيل' مستمرة الان في مفاوضات مع شركات صناعية وطاقة وعملاء إقليميين للتقدم في العمل وصولا إلى نهاية 2016.
وكان يفترض أن يكتمل - بحسب الصحيفة - توقيع اتفاقية الغاز الاسرائيلي مع الأردن التي وقعت يوم الاثنين الماضي في 2014 لكن تقلبات قطاع الغاز الاسرائيلي والناتج عن خلافات داخلية سياسية في اسرائيل بقيت من ديسمبر 2014 ولغاية بدايات عام 2016م.
وقالت جيروسالم بوست ان مطوري احتياطي حقل الليفياثان للغاز يأملون إكمال بناء وتطوير الحقل والبدء بارسال الغاز الى الاردن في أقل من 3 سنوات بحسب ما أفادت به شركة نوبل انيرجي.
وتنص الاتفاقية على تزويد 'الشركاء في حقل الليفياثيان شركة الكهرباء الوطنية في الاردن بكمية اجمالية تصل الى 45 بليون متر مكعب اي 1.6 تريليون قدم مكعبة من الغاز أو 8.5 مليون متر مكعب اي 300 مليون متر مكعب يوميا على فترة 15 عاماً.
وبحسب اتفاقيات تنظيمية في البلدين، يتوقع البدء ببيع الاردن حال انتهاء تطوير الحقل الذي يتضمن ربطاً وأعمالاً تحت البحر، مع منصة في الماء الضحل لتصل الى الانبوب المؤدي الى الاردن.
وتتضمن الاتفاقية إمكانية التوسعة في التطوير لتسريع الغاز في الحقل على ان تزيد سعة الانتاجية لمقابلة الطلب في المستقبل.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن المدير التنفيذي لديليك للحفر وافنر للاستكشاف 'يوسي أبو' إن الاتفاقية ستشجع على استثمارات أخرى ما بين الاردن واسرائيل.
كما ورحب وزير الطاقة والمياه والبنية التحتية الوطنية الاسرائيلي يوفال ستينايتز' بالاتفاقية ووصفها بأنها 'انجاز وطني بالغ الاهمية'، مشيرا الى أنها 'معلم بارز في التعاون الاستراتيجي وتقوية العلاقات ما بين اسرائيل والاردن وكافة الاقليم'. في حين قال خبير الطاقة اميت مور أن الاتفاقية ذات اهمية استراتيجية وأن الغاز الاسرائيلي سيؤمن الاردن بالكامل في غضون 4 سنوات .
ولفتت الصحيفة الى 'أن الاتفاقية تدل على أن الاردن، ورغم الاضطرابات المستمرة في الضفة الغربية وغزة، قادر ولديه الرغبة في توقيع اتفاقية استراتيجية مع اسرائيل التي عملت خلال الخمسة العقود الاخيرة على أن تكون في موضع تحالف أمني'.
وبالنسبة الى اسرائيل، فإن السوق الاردني مرتكز أساسي لتطوير حقل ليفيثيان وبالتالي ايجاد تمويل يصل الى 3.5-4 بليون، وذلك لأن تطوير الحقل يعتبر مهماً لأمن اسرائيل التي تأخذ كل الغاز من حقل 'تامار'. ودعت الصحيفة الى التنوع في مصادر الغاز، وقالت: إن ما سيجعل ذلك ممكنا هو السوق الاردني.
ووفق الصحيفة، فإن اتفاقية الغاز مع الاردن، هي الأولى من نوعها ما بين عملاء اسرائيليين في حقل نفط مع الحكومة الاردنية تقضي بتوقيع اتفاقيات مع شركات خاصة عبر الحدود، منها هاتان الشركتان وسيتم بحسب هذه الاتفاقية وصول الغاز الى هاتين الشركتين في أواخر عام 2016.
وكانت اتفاقية وقعت – وفق الصحيفة - في شباط 2014 مع حقل نفط مجاور 'تامار' الاسرائيلي لتزويدها بـ 1.8 بليون متر مكعب من الغاز وعلى فترة 15 عاماً.
وقالت الصحيفة انه وإضافة إلى نوبل انيرجي سيكون هناك عملاء آخرون سيستفيدون من اتفاقية توقيع الغاز، علما بان 'اسرائيل' مستمرة الان في مفاوضات مع شركات صناعية وطاقة وعملاء إقليميين للتقدم في العمل وصولا إلى نهاية 2016.
وكان يفترض أن يكتمل - بحسب الصحيفة - توقيع اتفاقية الغاز الاسرائيلي مع الأردن التي وقعت يوم الاثنين الماضي في 2014 لكن تقلبات قطاع الغاز الاسرائيلي والناتج عن خلافات داخلية سياسية في اسرائيل بقيت من ديسمبر 2014 ولغاية بدايات عام 2016م.
وقالت جيروسالم بوست ان مطوري احتياطي حقل الليفياثان للغاز يأملون إكمال بناء وتطوير الحقل والبدء بارسال الغاز الى الاردن في أقل من 3 سنوات بحسب ما أفادت به شركة نوبل انيرجي.
وتنص الاتفاقية على تزويد 'الشركاء في حقل الليفياثيان شركة الكهرباء الوطنية في الاردن بكمية اجمالية تصل الى 45 بليون متر مكعب اي 1.6 تريليون قدم مكعبة من الغاز أو 8.5 مليون متر مكعب اي 300 مليون متر مكعب يوميا على فترة 15 عاماً.
وبحسب اتفاقيات تنظيمية في البلدين، يتوقع البدء ببيع الاردن حال انتهاء تطوير الحقل الذي يتضمن ربطاً وأعمالاً تحت البحر، مع منصة في الماء الضحل لتصل الى الانبوب المؤدي الى الاردن.
وتتضمن الاتفاقية إمكانية التوسعة في التطوير لتسريع الغاز في الحقل على ان تزيد سعة الانتاجية لمقابلة الطلب في المستقبل.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن المدير التنفيذي لديليك للحفر وافنر للاستكشاف 'يوسي أبو' إن الاتفاقية ستشجع على استثمارات أخرى ما بين الاردن واسرائيل.
كما ورحب وزير الطاقة والمياه والبنية التحتية الوطنية الاسرائيلي يوفال ستينايتز' بالاتفاقية ووصفها بأنها 'انجاز وطني بالغ الاهمية'، مشيرا الى أنها 'معلم بارز في التعاون الاستراتيجي وتقوية العلاقات ما بين اسرائيل والاردن وكافة الاقليم'. في حين قال خبير الطاقة اميت مور أن الاتفاقية ذات اهمية استراتيجية وأن الغاز الاسرائيلي سيؤمن الاردن بالكامل في غضون 4 سنوات .
ولفتت الصحيفة الى 'أن الاتفاقية تدل على أن الاردن، ورغم الاضطرابات المستمرة في الضفة الغربية وغزة، قادر ولديه الرغبة في توقيع اتفاقية استراتيجية مع اسرائيل التي عملت خلال الخمسة العقود الاخيرة على أن تكون في موضع تحالف أمني'.
وبالنسبة الى اسرائيل، فإن السوق الاردني مرتكز أساسي لتطوير حقل ليفيثيان وبالتالي ايجاد تمويل يصل الى 3.5-4 بليون، وذلك لأن تطوير الحقل يعتبر مهماً لأمن اسرائيل التي تأخذ كل الغاز من حقل 'تامار'. ودعت الصحيفة الى التنوع في مصادر الغاز، وقالت: إن ما سيجعل ذلك ممكنا هو السوق الاردني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق