هل أنت سعيد؟
عمان جو - كيف تقرر انك سعيد ام تعيس ؟
و تتحدث عن شعب سعيد وشعب تعيس .. السعادة متعة فردية .. ولا يوجد شعب سعيد ودولة سعيدة وامبراطورية سعيدة الا في الاساطير وحواديت العجائز،و التي كانت تسردها الحجة نورا في ليل الشتاء القارص والطويل والممل .
يوجد شخص سعيد، الابطال في القصص والحكايا هم السعداء .. والسعادة موضوع ذاتي بحت . في الف ليلة وليلة، الملك شهريار قضى الاف الليالي بحثا عن سعادة ذاتية وقاتل الزمن، ليكون سعيدا .. انعمت عليه شهرزاد من الحكايات كل ليلة ليكون اسعد انسان في الكون .
شخصيا، عندما اصاب بالسعادة فيظهر ذلك على حياتي وملامحي وعلاقتي من الاخرين ..انا سعيد عندما لا امرض، وسعيد عندما اقرا كتابا جديدا، وسعيد عندما اسمع موسيقى جميلة، وسعيد عندما يهطل المطر، وسعيد عندما اكتب مقالا، عندما اسافر، وسعيد عندما احسن اختيار ملابسي وتسريحة شعري، وسعيد عندما اعثر على فتاة جميلة، وسعيد عندما اكل طبخة لذيدة وطيبة .
و السعادة مؤقتة وانية، وليس هناك حالة سعادة مطلقة .. احيانا يهبط الشعور بالسعادة من السماء .. ولا تعرف لماذا انت سعيد ؟ فكرة السعادة جماعية وهم وافتراض قاصر وغير عقلاني .. لا يمكن ان يصاب المجتمع ومجموعة من البشر بسعادة مرة واحدة، ومن المستحيل، واذا ما حصل فاولئك ليسوا بشرا وبني ادميين .
في كورونا انغرست في حياتنا مفاهيم وافكار طارئة جديدة .. عرفنا نوعا من التعاسة بسبب الحجر الصحي والحظر الشامل وسياسات كورونا .. وتعاسة اكبر من العزلة الكبيرة الى حولت حياتنا الى جحيم وسجن ومعتقل كبير .. وتعاسة اكبر من نشرات الاخبار واخبار الوفيات والاصابات اليومي .
تهاوت من نفوسنا مشاعر الحب والامل .. عشنا ننظر الى الحياة في الخارج من وراء شبابيك الحجر الصحي بعيون متطفلين وخائفين ومرعبين، وضعفاء لا نجروء على الاشتباك بالحياة والانخراط بابسط ادواتها .
في كورونا ايقنا ان الانسان هو عدو الانسان .. ممنوع الاقتراب والتلامس، وممنوع التقبيل، وحتى حبيتك ممنوع حضنها وتقبيلها .. الناس ملزمون بالتباعد، وملزمون بالحذر من بعضهم البعض .. الناس تنافروا ومشاعرهم تنافرت وتباعدت وماتت .
و عبارة ان الانسان كائن اجتماعي نحرت وافلست من مضمونها الانساني .. الانسان عدو الانسان، والانسان عدو ذاته، والانسان كائن هش وضعيف، ومركزية الانسان في الكون وقوته المطلقة مجرد اسطورة وخرافة واوهام .
قوة الفايروس انه سيطر على انفسنا وعقولنا .. وحطم كبرياء وعنفوان الانسان الكذاب والدجال .. في كورونا التزمت في روح السياسات والقانون قدر الامكان . كل يوم اضع خطة لعيشه في شكل مختلف، ومازال الخوف يحاصرنا .. ومازال يسكن في نفوسنا .. وبلا شك ان الانسان في كورونا ..عرف معنى جديدا ومختلفا للسعادة والحياة والحب والكراهية وكل شيء..
و تتحدث عن شعب سعيد وشعب تعيس .. السعادة متعة فردية .. ولا يوجد شعب سعيد ودولة سعيدة وامبراطورية سعيدة الا في الاساطير وحواديت العجائز،و التي كانت تسردها الحجة نورا في ليل الشتاء القارص والطويل والممل .
يوجد شخص سعيد، الابطال في القصص والحكايا هم السعداء .. والسعادة موضوع ذاتي بحت . في الف ليلة وليلة، الملك شهريار قضى الاف الليالي بحثا عن سعادة ذاتية وقاتل الزمن، ليكون سعيدا .. انعمت عليه شهرزاد من الحكايات كل ليلة ليكون اسعد انسان في الكون .
شخصيا، عندما اصاب بالسعادة فيظهر ذلك على حياتي وملامحي وعلاقتي من الاخرين ..انا سعيد عندما لا امرض، وسعيد عندما اقرا كتابا جديدا، وسعيد عندما اسمع موسيقى جميلة، وسعيد عندما يهطل المطر، وسعيد عندما اكتب مقالا، عندما اسافر، وسعيد عندما احسن اختيار ملابسي وتسريحة شعري، وسعيد عندما اعثر على فتاة جميلة، وسعيد عندما اكل طبخة لذيدة وطيبة .
و السعادة مؤقتة وانية، وليس هناك حالة سعادة مطلقة .. احيانا يهبط الشعور بالسعادة من السماء .. ولا تعرف لماذا انت سعيد ؟ فكرة السعادة جماعية وهم وافتراض قاصر وغير عقلاني .. لا يمكن ان يصاب المجتمع ومجموعة من البشر بسعادة مرة واحدة، ومن المستحيل، واذا ما حصل فاولئك ليسوا بشرا وبني ادميين .
في كورونا انغرست في حياتنا مفاهيم وافكار طارئة جديدة .. عرفنا نوعا من التعاسة بسبب الحجر الصحي والحظر الشامل وسياسات كورونا .. وتعاسة اكبر من العزلة الكبيرة الى حولت حياتنا الى جحيم وسجن ومعتقل كبير .. وتعاسة اكبر من نشرات الاخبار واخبار الوفيات والاصابات اليومي .
تهاوت من نفوسنا مشاعر الحب والامل .. عشنا ننظر الى الحياة في الخارج من وراء شبابيك الحجر الصحي بعيون متطفلين وخائفين ومرعبين، وضعفاء لا نجروء على الاشتباك بالحياة والانخراط بابسط ادواتها .
في كورونا ايقنا ان الانسان هو عدو الانسان .. ممنوع الاقتراب والتلامس، وممنوع التقبيل، وحتى حبيتك ممنوع حضنها وتقبيلها .. الناس ملزمون بالتباعد، وملزمون بالحذر من بعضهم البعض .. الناس تنافروا ومشاعرهم تنافرت وتباعدت وماتت .
و عبارة ان الانسان كائن اجتماعي نحرت وافلست من مضمونها الانساني .. الانسان عدو الانسان، والانسان عدو ذاته، والانسان كائن هش وضعيف، ومركزية الانسان في الكون وقوته المطلقة مجرد اسطورة وخرافة واوهام .
قوة الفايروس انه سيطر على انفسنا وعقولنا .. وحطم كبرياء وعنفوان الانسان الكذاب والدجال .. في كورونا التزمت في روح السياسات والقانون قدر الامكان . كل يوم اضع خطة لعيشه في شكل مختلف، ومازال الخوف يحاصرنا .. ومازال يسكن في نفوسنا .. وبلا شك ان الانسان في كورونا ..عرف معنى جديدا ومختلفا للسعادة والحياة والحب والكراهية وكل شيء..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات