أنهم يضعون العقبات أمامنا
عمان جو. - بلال حسن التل - فيما كان بعض الرسميين لا يكتفي بالتهرب من المشاركة معنا في تنفيذ مبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك،بل يضع عراقيل أمام تحقيق المبادرة لغياتها، فقد كنا على المقلب الآخر نتعامل مع شيئ مختلف،فمنذ أسابيع ونحن في جماعة عمان لحوارات المستقبل نتلقى سيلاً جارفاً من الإتصالات, عبر مختلف وسائل التواصل "هواتف, واتساب, مسنجر, بريد الكتروني...الخ" ومن مختلف مناطق الأردن, وهي إتصالات بمقدار ما حملت من عواطف دافئة ومشجعة على ما نقوم به خدمة للأردن وللأردنيين, خاصة من خلال مبادرتنا لتعزيز رمزية جلالة الملك, فإن هذه الإتصالات حملت أيضاً الكثير من العتب, وهو عتب تركز على قضيتين الأولى هي: أن جموع غفيرة من الأردنيين تريد أن تشاركنا في تنفيذ مبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك من خلال حضور الندوات التي نعقدها في إطار هذه المبادرة, وقد حاولنا خلال النداوت الخمس التي عقدت حتى الآن أن نحقق حضوراً من كل المحافظات, حتى كانت قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي تغص بالحضور, لكنها بالنهاية قاعة تستوعب عدداً معيناً لا يمكن تجاوزه, لذلك كان لابد لنا أن نعتذر للكثيرين من الراغبين بالحضور, ومع ذلك فإننا نقول أهلاً وسهلاً بكل من يرغب بحضور ندواتنا القادمة .
نقطة العتب الثانية هي رغبة الكثير من مناطق المملكة بأن نذهب إليها لنعقد نداوتنا حول جلالة الملك فيها, وهو طلب مشروع لكننا نحب أن نذكر الجميع بأن جماعة عمان لحوارات المستقبل هي مؤسسة مجتمع مدني محدودة الإمكانيات تعمل بلا أي دعم, فهي ترفض التمويل الأجنبي الذي لايدعم أصلاً مبادرات ومشاريع وطنية كالمبادرات والمشاريع التي ننفذها, كما أن الجماعة لا تتلقى أي دعم محلي, بل أكثر من ذلك فإن بعض الجهات ومنها جهات رسمية تضع أمامنا عراقيل ومطبات, ليس فقط من خلال ممارستها للامبالاة بما نقوم به على صعيد مبادرة تعزيز رمزية قائد الوطن, بل ومن خلال السعي الفعلي لعرقلة المبادرة, وهذه الجهات تدعم بممارستها هذه الغرف السوداء التي تملأ سماء الأردن بالاحباط وتنشر السودوية في بلدنا بهدف إضعافه, فهذه الغرف والجهات التي تحركها ترى في مبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني تكذيباً لكل مقولاتهم من خلال الأوراق العلمية المدعمة بالأرقام والوثائق التي تقدم في الندوات التي تعقدها الجماعة.
نفهم ان تضع بعض الجهات أمامنا العراقيل فقد كشفت مبادرتنا قصور هذه الجهات وتقصيرها في أداء واجبها نحو وطنها ومليكها, لكننا لا نفهم موقف بعضها الآخر وسيكون لنا حديث آخر حولها, لكن ورغم كل العقبات والعراقيل فإن الجماعة تعمل على أستئناف نشاطها في المحافظات, فقد سبق لنا قبل جائحة كورونا وان خرجنا إلى المحافظات, وهو ما نسعى إليه في قادمة الأيام في إطار تنفيذنا لمبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وغيرها من المبادرات, وفي هذا المجال فإننا نرحب بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في المحافظات, لأننا نؤمن بأن بلدنا وقيادتنا يستحقان منا الكثير, وأول ذلك الإنتصار على العقبات التي توضع أمام هذا الجهد الوطني, ولأننا قررنا أن نضيىء شمعه بدلاً من ان نلعن الظلام ونعد الأردنيين ان نسعى إليهم في مناطقهم.
نقطة العتب الثانية هي رغبة الكثير من مناطق المملكة بأن نذهب إليها لنعقد نداوتنا حول جلالة الملك فيها, وهو طلب مشروع لكننا نحب أن نذكر الجميع بأن جماعة عمان لحوارات المستقبل هي مؤسسة مجتمع مدني محدودة الإمكانيات تعمل بلا أي دعم, فهي ترفض التمويل الأجنبي الذي لايدعم أصلاً مبادرات ومشاريع وطنية كالمبادرات والمشاريع التي ننفذها, كما أن الجماعة لا تتلقى أي دعم محلي, بل أكثر من ذلك فإن بعض الجهات ومنها جهات رسمية تضع أمامنا عراقيل ومطبات, ليس فقط من خلال ممارستها للامبالاة بما نقوم به على صعيد مبادرة تعزيز رمزية قائد الوطن, بل ومن خلال السعي الفعلي لعرقلة المبادرة, وهذه الجهات تدعم بممارستها هذه الغرف السوداء التي تملأ سماء الأردن بالاحباط وتنشر السودوية في بلدنا بهدف إضعافه, فهذه الغرف والجهات التي تحركها ترى في مبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني تكذيباً لكل مقولاتهم من خلال الأوراق العلمية المدعمة بالأرقام والوثائق التي تقدم في الندوات التي تعقدها الجماعة.
نفهم ان تضع بعض الجهات أمامنا العراقيل فقد كشفت مبادرتنا قصور هذه الجهات وتقصيرها في أداء واجبها نحو وطنها ومليكها, لكننا لا نفهم موقف بعضها الآخر وسيكون لنا حديث آخر حولها, لكن ورغم كل العقبات والعراقيل فإن الجماعة تعمل على أستئناف نشاطها في المحافظات, فقد سبق لنا قبل جائحة كورونا وان خرجنا إلى المحافظات, وهو ما نسعى إليه في قادمة الأيام في إطار تنفيذنا لمبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وغيرها من المبادرات, وفي هذا المجال فإننا نرحب بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في المحافظات, لأننا نؤمن بأن بلدنا وقيادتنا يستحقان منا الكثير, وأول ذلك الإنتصار على العقبات التي توضع أمام هذا الجهد الوطني, ولأننا قررنا أن نضيىء شمعه بدلاً من ان نلعن الظلام ونعد الأردنيين ان نسعى إليهم في مناطقهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات