“محمد الخطيب” .. يكتب:زيارة ولي العهد “الأهداف والدلالات والتوقيت”
عمان جو - محمد الخطيب
يزخر الأردن بالعديد من المعالم السياحية والدينية والمساجد والأضرحة، وتوصف بأنها أرض انطلاق الأديان السماوية والحضارات على مر الزمان.
وتعتبر السياحة الدينية مصدر دخل كبير جدا للأردن إذا ما تم استغلالها بشكل جيد، وتحتاج الى مزيد من الاهتمام والرعاية، كباقي أنواع السياحة سواء ترفيهية، ثقافية، علاجية او سياحة المغامرات وغيرها.
والمواقع السياحة الدينية الإسلامية، كثيرة ومتعددة تتراوح بين مواقع المعارك الإسلامية التي دارت رحاها على أرض الأردن، ومقامات الصحابة المنتشرة في كافة بقاع الأردن، ومواقع السياحة الدينية المسيحية، مثل مواقع الحج المسيحي كالمغطس وتل مار الياس وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة، إضافة إلى انتشار العديد من الكنائس المسيحية والتي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة مثل كنيسة العذراء في مأدبا.
ولي العهد، سمو الأمير الحسين، في زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية، كما قرأت سيزور الأزهر الشريف، وتلك زيارة مهمة لتعزيز ودعم صورة الإسلام الحقيقية، فإمكانية التعاون جنبا الى جنب مع الازهر الشريف الذي يحمل رسالة قائمة على نشر الوسطية والاعتدال في شتى مناحي الحياة، ومواجهة الأفكار المتطرفة ويعتبر منارة للعلم وقبلة لطالبيه، ومركز للمعرفة، من أجل نشر السلام والتسامح في كافة ربوع العالم، في مقابل ذلك فان سمو ولي العهد يحمل رسالة عمان التي أصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في التاسع من تشرين الثاني عام 2004 في عمان / الأردن؛ وكانت الغاية السامية منها أن تُعلِن رسالة عمان على الملأ حقيقة الإسلام، وما هو الإسلام الحقيقي.
وسيلتقي سمو ولي العهد أيضا بابا الأقباط، ويبدو ان في جعبته خطة لتنظيم رحلات سياحية دينية للمملكة لأقباط مصر، وسيُعقد مؤتمرٌ حول التعاون السياحي بين الأردن ومصر، وهذا جانب مهم جدا في التعاون.
زيارة ولي العهد تحمل الكثير من الدلالات من أهمها زيادة التعاون الاقتصادي السياحي والتبادل التجاري الثنائي بين الأردن وجمهورية مصر العربية، ويلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار متابعته لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لجمهورية مصر لتعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، وحرص الأردن على الاستفادة من جهود مصر التنموية في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
الأمير الشاب يقود الان الملف السياحي الاقتصادي المصري الأردني لتحقيق المصالح المشتركة وبما يعود بالنفع على المصلحة الوطنية الأردنية.
كما انه يشرف على تنفيذ الخطط المستقبلية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك في إطار متابعة التوجيهات الملكية بضرورة تكثيف العمل لتطوير المنتج السياحي في المملكة وترويجه محليا وعربيا ودوليا.
سمو ولي العهد يبذل جهودا لتطوير قطاع السياحة في الأردن ليتمكن من المنافسة على المستوى العالمي، وعلى الصعيد الاخر يولي اهتماما كبير للنهوض بالوضع الاقتصادي في الأردن. ويدير مؤسسة ولي العهد التي تمثل حاضنة تدعم المبادرات الشبابية في الأردن وتسهم في أعمال التنمية من خلال تفعيل دور الشباب، وبناء قدراتهم لمواجهة التحديات كمواطنين فاعلين في مجتمعهم.
جهودكم مباركة صاحب السمو الملكي، ولعلها فرصة وبارقة أمل في تحقيق التنمية المنشودة التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني.
يزخر الأردن بالعديد من المعالم السياحية والدينية والمساجد والأضرحة، وتوصف بأنها أرض انطلاق الأديان السماوية والحضارات على مر الزمان.
وتعتبر السياحة الدينية مصدر دخل كبير جدا للأردن إذا ما تم استغلالها بشكل جيد، وتحتاج الى مزيد من الاهتمام والرعاية، كباقي أنواع السياحة سواء ترفيهية، ثقافية، علاجية او سياحة المغامرات وغيرها.
والمواقع السياحة الدينية الإسلامية، كثيرة ومتعددة تتراوح بين مواقع المعارك الإسلامية التي دارت رحاها على أرض الأردن، ومقامات الصحابة المنتشرة في كافة بقاع الأردن، ومواقع السياحة الدينية المسيحية، مثل مواقع الحج المسيحي كالمغطس وتل مار الياس وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة، إضافة إلى انتشار العديد من الكنائس المسيحية والتي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة مثل كنيسة العذراء في مأدبا.
ولي العهد، سمو الأمير الحسين، في زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية، كما قرأت سيزور الأزهر الشريف، وتلك زيارة مهمة لتعزيز ودعم صورة الإسلام الحقيقية، فإمكانية التعاون جنبا الى جنب مع الازهر الشريف الذي يحمل رسالة قائمة على نشر الوسطية والاعتدال في شتى مناحي الحياة، ومواجهة الأفكار المتطرفة ويعتبر منارة للعلم وقبلة لطالبيه، ومركز للمعرفة، من أجل نشر السلام والتسامح في كافة ربوع العالم، في مقابل ذلك فان سمو ولي العهد يحمل رسالة عمان التي أصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في التاسع من تشرين الثاني عام 2004 في عمان / الأردن؛ وكانت الغاية السامية منها أن تُعلِن رسالة عمان على الملأ حقيقة الإسلام، وما هو الإسلام الحقيقي.
وسيلتقي سمو ولي العهد أيضا بابا الأقباط، ويبدو ان في جعبته خطة لتنظيم رحلات سياحية دينية للمملكة لأقباط مصر، وسيُعقد مؤتمرٌ حول التعاون السياحي بين الأردن ومصر، وهذا جانب مهم جدا في التعاون.
زيارة ولي العهد تحمل الكثير من الدلالات من أهمها زيادة التعاون الاقتصادي السياحي والتبادل التجاري الثنائي بين الأردن وجمهورية مصر العربية، ويلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار متابعته لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لجمهورية مصر لتعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، وحرص الأردن على الاستفادة من جهود مصر التنموية في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
الأمير الشاب يقود الان الملف السياحي الاقتصادي المصري الأردني لتحقيق المصالح المشتركة وبما يعود بالنفع على المصلحة الوطنية الأردنية.
كما انه يشرف على تنفيذ الخطط المستقبلية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك في إطار متابعة التوجيهات الملكية بضرورة تكثيف العمل لتطوير المنتج السياحي في المملكة وترويجه محليا وعربيا ودوليا.
سمو ولي العهد يبذل جهودا لتطوير قطاع السياحة في الأردن ليتمكن من المنافسة على المستوى العالمي، وعلى الصعيد الاخر يولي اهتماما كبير للنهوض بالوضع الاقتصادي في الأردن. ويدير مؤسسة ولي العهد التي تمثل حاضنة تدعم المبادرات الشبابية في الأردن وتسهم في أعمال التنمية من خلال تفعيل دور الشباب، وبناء قدراتهم لمواجهة التحديات كمواطنين فاعلين في مجتمعهم.
جهودكم مباركة صاحب السمو الملكي، ولعلها فرصة وبارقة أمل في تحقيق التنمية المنشودة التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات