المجالي يكتب .. دولة الرئيس مرحى لعبد الرزاء .. والويل لنا
عمان جو - كتب عبدالهادي راجي المجالي على صفحته في الفيس بوك دولة رئيس الوزراءالأكرم ..
تحية طيبة وبعد :
لدي قصة مرتبطة بالمال العام والمؤتمن عليه بحكم وظيفتك .. والقصة تتعلق بشخص السيد عبدالرزاء عربيات ..مدير هيئة تنشيط السياحة ...عفوا أنا لم أخطأ في الكتابة وقصدت كتابة الاسم هكذا .. عبدالرزاء ..
منذ صباح هذا اليوم وأنا أبحث عن مواسرجي ..لأن مضخة المياة لدي ( انفجرت ) ..وفعلا وجدت ( مواسرجي)...غير مكلف أبدا ،وأمضيت جل يومي في البحث عن مضخة جديدة ...في زواريب البلد ومحلاتها ...لم أذهب إلى الوكالة ، كونها مكلفة ... وبناء على نصيحة ( المواسرجي) ذهبت إلى حواري البلد من أجل توفير ( ٣٠ )دينارا ..
المهم أني اشتريت واحدة مستعملة ... واتصلت مع المواسرجي ، لأجل تركيبها ... وهو بالمناسبة يعمل أيضا في مجال السباكة لدى فندق ( ٧ ) نجوم في البوليفارد ...
ذهبت إلى ذلك الفندق لإحضاره ، وأخبرني بأنه يحتاج لنصف ساعة حتى ينهي عمله ، قلت في داخلي سأتجول داخل الفندق ...وحين دخلت ، وجلست في اللوبي مبهورا ...بفخامة المكان ..قررت أن أحتسي فنجان قهوة، حتى ينهي المواسرجي أعمال السباكة ... وينتظرني في الشارع المقابل ...
لكن أحدا لم يعرني اهتمام ، حتى القرصون الذي ناديته .. نظر إلي باشمئزاز ... كان الكل مشغولا بضيف على الحكومة اسمه ( توني سابا ) ....هكذا أخبروني في الفندق قالوا لي أنه من لبنان وضيف على الحكومة الأردنية وأنا اعتقدت أنه من وزراء حكومة ميقاتي ...
قررت البحث في جوجل ، وتبين لي أنه ( ملحن ) لبناني ، طابقت صور ( جوجل ) ...مع شكله وتبين لي أنه هو ...
بحثت وسألت واستعنت بكل الدنيا حتى أفهم علاقة الحكومة الأردنية ( بتوني سابا ) ...واتصلت بصديق لبناني ، يعمل صحفيا في النهار ...أخبرني بأنه ملحن ( نص كم ) ويلحن أغان من شاكلة ( أبوس الواوا أح )ومطلوب على قضايا شيكات ، ويعاني من ضائقة مالية ....هذا ما قاله لي صديقي اللبناني وأنهى حديثه بجملة : (يا خي هيدا من جماعة النص كم) ...
ضج في رأسي سؤال ، إذا ما علاقة ملحن فاشل ومديون بالحكومةالأردنية ... وبعد عشرات الهواتف التي أجريتها.. فهمت أن ( عبدالرزاء ) ...عربيات ، قرردعوة مجموعه من النجوم ومن بينهم (توني سابا)لترويج الأردن سياحيا ....
دولة الرئيس ..
كلفة السويت الذي يقيم فيه توني سابا في عمان هي ( ٦٠٠) دولار في الليلة ، وستقوم هيئة تنشيط السياحة بقيادة المارشال عبدالرزاء .. بدفع مبلغ له مقابل حضوره للأردن وترويجه للسياحة ...
سؤال برسم القلق ...أوجهه لدولة الرئيس ... هل هذا تنشيط للسياحة أم تسخيف لوطن بدأ حياته بالدم والشهادة وانتهى بتوني سابا ...
ما يؤلمني يا ابن ايدون النقية .... أني أمضيت من عمري ٢٦ عاما وأنا اكتب للعسكر والقايش وغبار البساطير ... ولم تكرمني حكومات غراب البين ..ولو بإقامة في فندق وسط البلد ليوم واحد ... ولكن ( العواهر ) وباسم السياحة .. يكرمون للأسف ..
يا ابن ايدون النقية الطاهرة ..
قلي بربك كيف تنظرون لنا ؟ وكيف يصنفنا قائد الرايخ الثالث عبدالرزاء عربيات ...يصنفنا أننا نور من خلف الخرابيش جئنا ... أم أننا عبء على الدولة وشعب فائض عن الحاجة ...
يا ابن إيدون النقية هل هذه هي العهدة التي أوكلناك اياها .... أنا على الأقل تعرفني حوران والرمثا .. ووجوه الناس في رم ... وقد أرتضي الأردن صليبا أستطيب أن أنزف عليه ... وقد أروجه على جدائل البنات حناء الصيف ... وكحل العيون ، هل ضاقت بكم الدنيا ... وتركتم أهل البلد... واستبدلتمونا ( بتوني سابا ) ...؟
في النهاية أخذت المواسرجي وقمت بتركيب المضخة ، وشكرته لأنني بمجيئي إليه ....جعلني أعرف كم ضاق بنا هذا البلد ..
يا ابن إيدون ....أحزن على وطن يستقبل توني سابا بالحضن ، ويركلنا بالبسطار للأسف ..
أنا أدعوك ان تحقق في كل كلمة كتبتها لك .. وإن أخطأت في حرف واحد فاسجني وسأقبل السجن ...
على الأقل عبدالرزاء عربيات قرر ترويج الأردن عبر توني سابا ..
مرحى لعبدالرزاء ..والويل لنا
عبدالهادي راجي
تحية طيبة وبعد :
لدي قصة مرتبطة بالمال العام والمؤتمن عليه بحكم وظيفتك .. والقصة تتعلق بشخص السيد عبدالرزاء عربيات ..مدير هيئة تنشيط السياحة ...عفوا أنا لم أخطأ في الكتابة وقصدت كتابة الاسم هكذا .. عبدالرزاء ..
منذ صباح هذا اليوم وأنا أبحث عن مواسرجي ..لأن مضخة المياة لدي ( انفجرت ) ..وفعلا وجدت ( مواسرجي)...غير مكلف أبدا ،وأمضيت جل يومي في البحث عن مضخة جديدة ...في زواريب البلد ومحلاتها ...لم أذهب إلى الوكالة ، كونها مكلفة ... وبناء على نصيحة ( المواسرجي) ذهبت إلى حواري البلد من أجل توفير ( ٣٠ )دينارا ..
المهم أني اشتريت واحدة مستعملة ... واتصلت مع المواسرجي ، لأجل تركيبها ... وهو بالمناسبة يعمل أيضا في مجال السباكة لدى فندق ( ٧ ) نجوم في البوليفارد ...
ذهبت إلى ذلك الفندق لإحضاره ، وأخبرني بأنه يحتاج لنصف ساعة حتى ينهي عمله ، قلت في داخلي سأتجول داخل الفندق ...وحين دخلت ، وجلست في اللوبي مبهورا ...بفخامة المكان ..قررت أن أحتسي فنجان قهوة، حتى ينهي المواسرجي أعمال السباكة ... وينتظرني في الشارع المقابل ...
لكن أحدا لم يعرني اهتمام ، حتى القرصون الذي ناديته .. نظر إلي باشمئزاز ... كان الكل مشغولا بضيف على الحكومة اسمه ( توني سابا ) ....هكذا أخبروني في الفندق قالوا لي أنه من لبنان وضيف على الحكومة الأردنية وأنا اعتقدت أنه من وزراء حكومة ميقاتي ...
قررت البحث في جوجل ، وتبين لي أنه ( ملحن ) لبناني ، طابقت صور ( جوجل ) ...مع شكله وتبين لي أنه هو ...
بحثت وسألت واستعنت بكل الدنيا حتى أفهم علاقة الحكومة الأردنية ( بتوني سابا ) ...واتصلت بصديق لبناني ، يعمل صحفيا في النهار ...أخبرني بأنه ملحن ( نص كم ) ويلحن أغان من شاكلة ( أبوس الواوا أح )ومطلوب على قضايا شيكات ، ويعاني من ضائقة مالية ....هذا ما قاله لي صديقي اللبناني وأنهى حديثه بجملة : (يا خي هيدا من جماعة النص كم) ...
ضج في رأسي سؤال ، إذا ما علاقة ملحن فاشل ومديون بالحكومةالأردنية ... وبعد عشرات الهواتف التي أجريتها.. فهمت أن ( عبدالرزاء ) ...عربيات ، قرردعوة مجموعه من النجوم ومن بينهم (توني سابا)لترويج الأردن سياحيا ....
دولة الرئيس ..
كلفة السويت الذي يقيم فيه توني سابا في عمان هي ( ٦٠٠) دولار في الليلة ، وستقوم هيئة تنشيط السياحة بقيادة المارشال عبدالرزاء .. بدفع مبلغ له مقابل حضوره للأردن وترويجه للسياحة ...
سؤال برسم القلق ...أوجهه لدولة الرئيس ... هل هذا تنشيط للسياحة أم تسخيف لوطن بدأ حياته بالدم والشهادة وانتهى بتوني سابا ...
ما يؤلمني يا ابن ايدون النقية .... أني أمضيت من عمري ٢٦ عاما وأنا اكتب للعسكر والقايش وغبار البساطير ... ولم تكرمني حكومات غراب البين ..ولو بإقامة في فندق وسط البلد ليوم واحد ... ولكن ( العواهر ) وباسم السياحة .. يكرمون للأسف ..
يا ابن ايدون النقية الطاهرة ..
قلي بربك كيف تنظرون لنا ؟ وكيف يصنفنا قائد الرايخ الثالث عبدالرزاء عربيات ...يصنفنا أننا نور من خلف الخرابيش جئنا ... أم أننا عبء على الدولة وشعب فائض عن الحاجة ...
يا ابن إيدون النقية هل هذه هي العهدة التي أوكلناك اياها .... أنا على الأقل تعرفني حوران والرمثا .. ووجوه الناس في رم ... وقد أرتضي الأردن صليبا أستطيب أن أنزف عليه ... وقد أروجه على جدائل البنات حناء الصيف ... وكحل العيون ، هل ضاقت بكم الدنيا ... وتركتم أهل البلد... واستبدلتمونا ( بتوني سابا ) ...؟
في النهاية أخذت المواسرجي وقمت بتركيب المضخة ، وشكرته لأنني بمجيئي إليه ....جعلني أعرف كم ضاق بنا هذا البلد ..
يا ابن إيدون ....أحزن على وطن يستقبل توني سابا بالحضن ، ويركلنا بالبسطار للأسف ..
أنا أدعوك ان تحقق في كل كلمة كتبتها لك .. وإن أخطأت في حرف واحد فاسجني وسأقبل السجن ...
على الأقل عبدالرزاء عربيات قرر ترويج الأردن عبر توني سابا ..
مرحى لعبدالرزاء ..والويل لنا
عبدالهادي راجي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات