عمان جو - استعرض العدد الثامن من "التقرير الشهري" الذي تصدره دائرة الشؤون الفلسطينية، أبرز التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية خلال شهر آب الماضي، وفي مقدمتها الجهود الاردنية المتواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة لإحياء عملية السلام لحل الصراع الفلسطيني ــ الاسرائيلي.
واشار التقرير الى تأكيد جلالته بأن الأردن هو السند الحقيقي للشعب الفلسطيني الشقيق، وأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وهي مصلحة وطنية عليا، وأن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل لها، والسماح للصراع الفلسطيني ــ الاسرائيلي بالابتعاد أكثر فأكثر عن حل الدولتين يغذي العنف والتطرف في الإقليم.
واستعرض التقرير أيضا مواصلة الاحتلال الاسرائيلي انتهاكاته الممنهجة ضد الفلسطينيين، ومقدساتهم وممتلكاتهم، في تحد صارخ للمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك؛ تسببه باستشهاد 5 مواطنين واعتقاله نحو 516 مواطنا واقتحامه نحو 554 من تجمعاتهم السكنية وهدمه نحو 55 من منازلهم ومنشآتهم السكنية، اضافة الى تسهيله اقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل نحو 1811 مستوطناً يهوديا فضلا عن تضييقه على المواطنين الفلسطينيين في تنقلهم الحر والآمن، من وإلى وطنهم، بنصب 485 حاجزا عسكرياً مفاجئا.
ولفت الى السلسلة المتواصلة والممتدة من الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون اليهود، المتمتعون وكالعادة بحماية ورعاية قويتين من مؤسسات الاحتلال.
وعرض التقرير لجملة من القضايا التي شغلت الداخل الاسرائيلي، بما فيه تلك المعطيات التي تؤكد زيف المزاعم الاسرائيلية الرسمية التي درجت على اتهام الجانب الفلسطيني، سواء في الداخل الاسرائيلي أو في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بالتحريض على العنف، حيث اظهرت نتائج بحث أجري لصالح الكنيست، بأن 50 بالمئة من التهديدات بالعنف على الانترنت داخل اسرائيل كانت موجهة ضد العرب.
--(بترا)