حراك نقابي مطلوب
عمان جو - يقترب الاستحقاق القانوني، لانتخابات نقابة المهندسين الأردنيين بعد أن تمت لدى بعض المؤسسات الجماهيرية والنقابات المهنية، مما يستوجب بالضرورة الاهتمام واعتماد اليقظة النقابية كما ترى القوى السياسية الفاعلة ، لدى القائمة الخضراء، العنوان النقابي للاحزاب القومية واليسارية الحاضرة لدى القاعدة النقابية في نقابة المهندسين.
القائد النقابي وديع أبو ارشيد يقول: أولت قائمتنا القائمة الخضراء اهتمامها باتجاه عدم الاستكانة طوال الفترة الماضية، رغم وباء الكورونا الذي أفقدنا بعضاً من الزملاء الذين رحلوا، ولكن تداعيات الوباء وانعكاساته الاقتصادية المعيشية، على قطاع المهنيين بشكل عام والمهندسين بشكل خاص، وتدني النشاط النقابي، وتراجع عمل النقابة وتفاقم أوضاع صناديقها المالية، والخسائر الفادحة التي أصابتها، جعلتنا ننظر بعين الاهتمام والمسؤولية المترتبة علينا، بعيداً عن ضيق الأفق، والتخندق وعدم رمي المسؤولية على الآخرين، ولهذا دعونا في وقت مبكر يوم 5/1/2021، إلى «تشكيل أوسع تحالف بين النشطاء والمهتمين من الغيورين والمهتمين في العمل العام، بهدف إعادة البناء على أسس من الكفاءة، والنزاهة والاحترام»، ورفعنا شعار: «نحو نقابة مهنية وطنية تهتم بالمهندس وعائلته وتعمل على توفير حياة كريمة لهم».
من جهته أكد القائد النقابي المهندس ميشيل بقاعين أن القائمة الخضراء اعادت الدعوة يوم 6/2/2021 على:
دعوة جميع القوى والفعاليات والتيارات النقابية والنشاط في كل المراكز والفروع على اختلاف توجهاتهم للحوار، والبحث في أوضاع النقابة ومسارها العام نقابياً ومهنياً ومالياً وكل ما يتعلق في صناديقها، بهدف التعاون والتوصل بشكل مشترك إلى خارطة طريق تضع الحلول المناسبة لمشاكل ومعوقات العمل النقابي، وخدمة الزملاء المهندسين في جميع المواقع».
القائد النقابي المهندس قاهر صفا قال: «انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية، وتأسيساً على الفهم المشترك، لما تعانيه نقابة المهندسين، من مشاكل لم تعد خافية على أحد، وما يواجهها في المرحلة القادمة، من مخاطر قد تؤدي بها، وبدورها النقابي والمهني والاجتماعي والوطني، وادراكاً لما يمر به الوطن الأردني، والإقليم من تحديات وطنية وقومية ومعيشية غير مسبوقة بهذا الانحدار، وبعد استمزاج أراء كثيرة من الشخصيات والفعاليات النقابية، عُقدت عدة اجتماعات ثنائية، بين ممثلي القائمة الخضراء، وممثلي القائمة البيضاء، وعلى خلفية المواقف والسياسات والمبادرة التي سبق واطلقتها القائمة النقابية الخضراء، سادها الصراحة وتحمل المسؤولية، والتفاهم وتحديد الأولويات، انعقد اجتماع يوم السبت 3/7/2021، حضره عدد معتبر من النقابيين، يمثلون أطياف نقابية مختلفة، خلص إلى بيان مشترك يمثل القواسم المشتركة للقائمتين الخضراء والبيضاء والمستقلين الذين حضروا، حيث شخص واقع النقابة وخلص إلى ما يلي:
1- إطلاق مبادرة للحوار بين كافة القوى والفعاليات النقابية، بهدف معالجة أوضاع النقابة مهنياً ونقابياً ومالياً.
2- دعوة كافة الأطراف النقابية في نقابة المهندسين التحلي بروح المسؤولية، ووضع مصلحة النقابة والمهندسين فوق أي اعتبار.
3-استمرار الحوار على قاعدة التفاهم، وصولاً إلى برنامج نقابي موحد.
وبمبادرة من القائمتين، وحرصاً منهما على توسيع الحوار والتفاهم، وبعيداً عن الخندقة، ودفعاً لتحمل الجميع لمسؤولياته نحو النقابة، دعت القائمتان قائمة نمو للحوار رغم أن القائمتين تُحملان «نمو» جزءاً من مسؤولية التراجع والانحسار الذي تعانيه نقابة المهندسين.
النقابات المهنية، وفي طليعتها المهندسين أقوى النقابات الأردنية وأكبرها تحتاج إلى إعادة دورها النقابي السياسي، لأنها بذلك تعيد للعمل النقابي دوره ومكانته المفقودة.
القائد النقابي وديع أبو ارشيد يقول: أولت قائمتنا القائمة الخضراء اهتمامها باتجاه عدم الاستكانة طوال الفترة الماضية، رغم وباء الكورونا الذي أفقدنا بعضاً من الزملاء الذين رحلوا، ولكن تداعيات الوباء وانعكاساته الاقتصادية المعيشية، على قطاع المهنيين بشكل عام والمهندسين بشكل خاص، وتدني النشاط النقابي، وتراجع عمل النقابة وتفاقم أوضاع صناديقها المالية، والخسائر الفادحة التي أصابتها، جعلتنا ننظر بعين الاهتمام والمسؤولية المترتبة علينا، بعيداً عن ضيق الأفق، والتخندق وعدم رمي المسؤولية على الآخرين، ولهذا دعونا في وقت مبكر يوم 5/1/2021، إلى «تشكيل أوسع تحالف بين النشطاء والمهتمين من الغيورين والمهتمين في العمل العام، بهدف إعادة البناء على أسس من الكفاءة، والنزاهة والاحترام»، ورفعنا شعار: «نحو نقابة مهنية وطنية تهتم بالمهندس وعائلته وتعمل على توفير حياة كريمة لهم».
من جهته أكد القائد النقابي المهندس ميشيل بقاعين أن القائمة الخضراء اعادت الدعوة يوم 6/2/2021 على:
دعوة جميع القوى والفعاليات والتيارات النقابية والنشاط في كل المراكز والفروع على اختلاف توجهاتهم للحوار، والبحث في أوضاع النقابة ومسارها العام نقابياً ومهنياً ومالياً وكل ما يتعلق في صناديقها، بهدف التعاون والتوصل بشكل مشترك إلى خارطة طريق تضع الحلول المناسبة لمشاكل ومعوقات العمل النقابي، وخدمة الزملاء المهندسين في جميع المواقع».
القائد النقابي المهندس قاهر صفا قال: «انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية، وتأسيساً على الفهم المشترك، لما تعانيه نقابة المهندسين، من مشاكل لم تعد خافية على أحد، وما يواجهها في المرحلة القادمة، من مخاطر قد تؤدي بها، وبدورها النقابي والمهني والاجتماعي والوطني، وادراكاً لما يمر به الوطن الأردني، والإقليم من تحديات وطنية وقومية ومعيشية غير مسبوقة بهذا الانحدار، وبعد استمزاج أراء كثيرة من الشخصيات والفعاليات النقابية، عُقدت عدة اجتماعات ثنائية، بين ممثلي القائمة الخضراء، وممثلي القائمة البيضاء، وعلى خلفية المواقف والسياسات والمبادرة التي سبق واطلقتها القائمة النقابية الخضراء، سادها الصراحة وتحمل المسؤولية، والتفاهم وتحديد الأولويات، انعقد اجتماع يوم السبت 3/7/2021، حضره عدد معتبر من النقابيين، يمثلون أطياف نقابية مختلفة، خلص إلى بيان مشترك يمثل القواسم المشتركة للقائمتين الخضراء والبيضاء والمستقلين الذين حضروا، حيث شخص واقع النقابة وخلص إلى ما يلي:
1- إطلاق مبادرة للحوار بين كافة القوى والفعاليات النقابية، بهدف معالجة أوضاع النقابة مهنياً ونقابياً ومالياً.
2- دعوة كافة الأطراف النقابية في نقابة المهندسين التحلي بروح المسؤولية، ووضع مصلحة النقابة والمهندسين فوق أي اعتبار.
3-استمرار الحوار على قاعدة التفاهم، وصولاً إلى برنامج نقابي موحد.
وبمبادرة من القائمتين، وحرصاً منهما على توسيع الحوار والتفاهم، وبعيداً عن الخندقة، ودفعاً لتحمل الجميع لمسؤولياته نحو النقابة، دعت القائمتان قائمة نمو للحوار رغم أن القائمتين تُحملان «نمو» جزءاً من مسؤولية التراجع والانحسار الذي تعانيه نقابة المهندسين.
النقابات المهنية، وفي طليعتها المهندسين أقوى النقابات الأردنية وأكبرها تحتاج إلى إعادة دورها النقابي السياسي، لأنها بذلك تعيد للعمل النقابي دوره ومكانته المفقودة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات