الحياري تكتب: تحديات الشباب ومخرجات اللجنة الملكية
عمان جو - روان سليمان الحياري - ليس سراً القول بأن الشباب يشكلون أولوية كبيرة في فكر وتطلعات ورؤى جلالة الملك؛ إذ لم يخلُ خطاب أو رسالة أو لقاء لجلالته مع السلطات الدستورية أو النخب الفكرية والعلمية والسياسية دون التاكيد على دور الشباب في رفعة الوطن وصناعة واقع جديد يخلو من العثرات ويعالج حالة الاختلال في منظومة القيم الاجتماعية والسياسية، ويعظم روح العمل بروح الفريق الواحد ويستجيب لمتطلبات العصر الحديث في محاكاة الفضاء الإلكتروني وتوظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة في الحوكمة والإبداع والإنتاج والفلسفة الرقمية.
اللجنة الملكية للتحديث والتطوير والتي رأسها واحد من اكثر الشخصيات الوطنية انحيازاً للشباب وتفاعلاً مع قضاياهم وإدراكًا لدورهم الوطني الكبير بدخول المئوية الثانية بفعالية ووعي وإنجاز يجعل من حالة البناء الوطني الواعي حقيقة ماثلة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتعطي حالة التجديد الوطني دفعة واثقة مفعمة بالحيوية والحزم، وتبقي بشكل مدروس حالة الوصل الضروري مع الخبرات الوطنية التي تعطي الشباب جرعة من مضامين التجارب السابقة التي تثري جهد الشباب وتعزز عطاءهم المأمول.
في مشروع التعديلات الدستورية كان إدراك دور الشباب ماثلاً من خلال تخفيض سن الترشح لعضوية مجلس النواب إلى سن الخامسة والعشرين، ويبدو أن مجلس الأمة سيستجيب لضرورات تمكين الشباب وتعزيز دورهم الوطني، وبالمقابل فإن قانون الانتخاب سيكرس حضوراً للشباب في القوائم الوطنية الحزبية، وربما يشترط القانون وجود شاب أو أكثر في كل قائمة انتخابية بعيداً عن الجنس أو اللون أو العرق أو الطائفة. وهذا يكرس واقعاً سياسياً جديداً في سبل إشغال المواقع العامة في الدولة الاردنية.
تمكين الشباب يتطلب بالمقابل إدراكهم لدورهم الوطني والعمل الجاد لتحقيق الرؤى الملكية، ومغادرة الأنا الى فضاء العمل بروح الفريق الواحد والتسلح بالعلم والمعرفة والقيم الإيجابية الناجزة، وتكريس ثقافة الأنجاز ونكران الذات والتسلح بالتربية المدنية الحديثة التي تركز على الحوار وتحترم الرأي الآخر وقواعد الاختلاف دون خلاف وقبول الآخر وتعمل قواعد العقل والاستنتاج والمثابرة في صنع واقع وطني ينقل الدولة ومؤسساتها الى أفق الإنجاز المتحرر من البيروقراطية والانطياع.
الدولة الأردنية دولة فنية والشباب يشكلون الأغلبية العظمى وتمكينهم يجب ان يشكل أولوية في المسار القادم، والأحزاب مدعوة وبسرعة إلى ضرورة إعطاء دور قيادي لهم. وقد تنبه حزب الميثاق الوطني مبكراً إلى أهمية الشباب ودورهم، ووضع خطة متكاملة لتعزيز دورهم في مراحل التأسيس وما بعدها وإبراز دورهم القيادي في المجلس المركزي والأمانة العامة واللجان، وسيتم تكريس هذا الحرص من خلال المسارعة إلى المشاركة في الاتحادات والأندية الطلابية والمنظمات الشبابية بما في ذلك لجان الأشبال لخلق روح وطنية قائمة على العمل الشبابي البرامجي الجماعي الفاعل.
اللجنة الملكية للتحديث والتطوير والتي رأسها واحد من اكثر الشخصيات الوطنية انحيازاً للشباب وتفاعلاً مع قضاياهم وإدراكًا لدورهم الوطني الكبير بدخول المئوية الثانية بفعالية ووعي وإنجاز يجعل من حالة البناء الوطني الواعي حقيقة ماثلة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتعطي حالة التجديد الوطني دفعة واثقة مفعمة بالحيوية والحزم، وتبقي بشكل مدروس حالة الوصل الضروري مع الخبرات الوطنية التي تعطي الشباب جرعة من مضامين التجارب السابقة التي تثري جهد الشباب وتعزز عطاءهم المأمول.
في مشروع التعديلات الدستورية كان إدراك دور الشباب ماثلاً من خلال تخفيض سن الترشح لعضوية مجلس النواب إلى سن الخامسة والعشرين، ويبدو أن مجلس الأمة سيستجيب لضرورات تمكين الشباب وتعزيز دورهم الوطني، وبالمقابل فإن قانون الانتخاب سيكرس حضوراً للشباب في القوائم الوطنية الحزبية، وربما يشترط القانون وجود شاب أو أكثر في كل قائمة انتخابية بعيداً عن الجنس أو اللون أو العرق أو الطائفة. وهذا يكرس واقعاً سياسياً جديداً في سبل إشغال المواقع العامة في الدولة الاردنية.
تمكين الشباب يتطلب بالمقابل إدراكهم لدورهم الوطني والعمل الجاد لتحقيق الرؤى الملكية، ومغادرة الأنا الى فضاء العمل بروح الفريق الواحد والتسلح بالعلم والمعرفة والقيم الإيجابية الناجزة، وتكريس ثقافة الأنجاز ونكران الذات والتسلح بالتربية المدنية الحديثة التي تركز على الحوار وتحترم الرأي الآخر وقواعد الاختلاف دون خلاف وقبول الآخر وتعمل قواعد العقل والاستنتاج والمثابرة في صنع واقع وطني ينقل الدولة ومؤسساتها الى أفق الإنجاز المتحرر من البيروقراطية والانطياع.
الدولة الأردنية دولة فنية والشباب يشكلون الأغلبية العظمى وتمكينهم يجب ان يشكل أولوية في المسار القادم، والأحزاب مدعوة وبسرعة إلى ضرورة إعطاء دور قيادي لهم. وقد تنبه حزب الميثاق الوطني مبكراً إلى أهمية الشباب ودورهم، ووضع خطة متكاملة لتعزيز دورهم في مراحل التأسيس وما بعدها وإبراز دورهم القيادي في المجلس المركزي والأمانة العامة واللجان، وسيتم تكريس هذا الحرص من خلال المسارعة إلى المشاركة في الاتحادات والأندية الطلابية والمنظمات الشبابية بما في ذلك لجان الأشبال لخلق روح وطنية قائمة على العمل الشبابي البرامجي الجماعي الفاعل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات