مؤتمر بايدن الأميركي
عمان جو - في أيار 2017 عمل الرئيس المهزوم ترامب وضغط من أجل ترتيب وصياغة سياسات البلدان الإسلامية إلى جانب سياسته الدولية المتطرفة في مواجهة ثلاثة أطراف في العالم وممارسة العداء ضدها :
1- إيران، 2- البلدان المستقلة التي تتوسل مصالحها الوطنية وتطلعات شعوبها التواقة للحرية والديمقراطية وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني، 3- ضد الخيار الديمقراطي في العالم، وعمل على تعزيز تحالفاته وخياراته مع:
1- المستعمرة الإسرائيلية، 2- سياسات الدول غير الديمقراطية، 3- تبني سياسات اليمين الأميركي العنصري، والرجل الأبيض، ضد القوميات والأقليات داخل الولايات المتحدة، لصالح سلطة رأسمال المتوحش وشركاته.
ولتحقيق هذه الغايات، عقد قمة إسلامية يوم 22/5/2017، حضرته 54 دولة والولايات المتحدة، وخرج بتوصيات تُلبي ما سعى إليه.
ورغم الحشد الذي حققه في انتخابات 3/11/2020، وصوت إلى جانبه أكثر من74 مليون ناخب أميركي، ولكنه هُزم أمام خصمه جو بايدن الذي حظي بأغلبية المصوتين 76 مليون نسمة، وأصوات الكتلة الانتخابية.
جو بايدن، دعا الشهر المقبل إلى قمة افتراضية يومي 9 و 10 كانون الأول بهدف « تجديد الديمقراطية» في العالم، ستلبي دعوته أكثر من مائة دولة ومؤسسة مجتمع مدني وممثلين للقطاع الخاص.
تطلعات الرئيس بايدن تهدف:
أولاً تعزيز مكانته المحلية لمواجهة استحقاق انتخابات مجلس النواب والشيوخ الأميركيين النصفية العام المقبل، تمهيداً لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024.
ثانياً مهما عبرنا عن المعارضة للسياسة الأميركية، وعدم الرضى إلى حد السخط ضد السياسات الأميركية نحو منطقتنا العربية، فالمواقف الأميركية لها النفوذ والتأثير سياسياً واقتصادياً على بلدان العالم، ولذلك سيكون لهذا المؤتمر تأثيره على المشهد السياسي العالمي، وهذا أحد دوافع بايدن نحو عقد هذا المؤتمر.
ثالثاً يتوسل حشد المجموعة الأوروبية، وبلدان العالم في مواجهة الصين وروسيا وتحجيم تأثيرهما على السياسة الدولية.
دعوة بايدين لعقد القمة الديمقراطية العالمية، على أهميتها، وسعة المشاركة بها، ولكنها تحمل من ضيق الخيارات التي يمكن الحكم سلفاً على نتائجها السلبية، من خلال:
أولاً دعوة المستعمرة الإسرائيلية، التي يتحكم بها إئتلاف حزبي وسياسي وأيديولوجي متطرف، يتخذ سياسات وقرارات معادية لحقوق الإنسان، رافضة لقرارات الأمم المتحدة جميعها بدون استثناء، وهذه المستعمرة : 1- تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، فلسطين وسوريا ولبنان، 2- تمارس التمييز العنصري نحو مواطنيها العرب الفلسطينيين أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، 3- تحتل أراضي دولة فلسطين التي تعترف بها الأمم المتحدة، الضفة والقدس والقطاع، وتزرع المستوطنين الأجانب على أرض فلسطين وجعلها طاردة لاهلها، وتنتهك حرمات الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتفرض الحصار التجويعي على أهالي قطاع غزة، 4- ترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردتهم وشردتهم عام 1948، ومارست التطهير العرقي ضدهم وفق وثائق إسرائيلية كشفها مؤرخون إسرائيليون، مثل آلان بابيه في كتابه الوثائقي «التطهير العرقي في فلسطين» وغيره.
ثانياً دعوة العراق فقط من بين الدول العربية، وعدم دعوة البلدان التي تتوسل شعوبها تعزيز سمات ومواصفات وخيارات صناديق الاقتراع وهي تحتاج للدعم والإسناد، وخاصة بلدان شمال إفريقيا العربي، والعراق ليس خياراً نموذجياً لمنحه وحده صفة العضوية لهذا المؤتمر الاختياري.
1- إيران، 2- البلدان المستقلة التي تتوسل مصالحها الوطنية وتطلعات شعوبها التواقة للحرية والديمقراطية وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني، 3- ضد الخيار الديمقراطي في العالم، وعمل على تعزيز تحالفاته وخياراته مع:
1- المستعمرة الإسرائيلية، 2- سياسات الدول غير الديمقراطية، 3- تبني سياسات اليمين الأميركي العنصري، والرجل الأبيض، ضد القوميات والأقليات داخل الولايات المتحدة، لصالح سلطة رأسمال المتوحش وشركاته.
ولتحقيق هذه الغايات، عقد قمة إسلامية يوم 22/5/2017، حضرته 54 دولة والولايات المتحدة، وخرج بتوصيات تُلبي ما سعى إليه.
ورغم الحشد الذي حققه في انتخابات 3/11/2020، وصوت إلى جانبه أكثر من74 مليون ناخب أميركي، ولكنه هُزم أمام خصمه جو بايدن الذي حظي بأغلبية المصوتين 76 مليون نسمة، وأصوات الكتلة الانتخابية.
جو بايدن، دعا الشهر المقبل إلى قمة افتراضية يومي 9 و 10 كانون الأول بهدف « تجديد الديمقراطية» في العالم، ستلبي دعوته أكثر من مائة دولة ومؤسسة مجتمع مدني وممثلين للقطاع الخاص.
تطلعات الرئيس بايدن تهدف:
أولاً تعزيز مكانته المحلية لمواجهة استحقاق انتخابات مجلس النواب والشيوخ الأميركيين النصفية العام المقبل، تمهيداً لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024.
ثانياً مهما عبرنا عن المعارضة للسياسة الأميركية، وعدم الرضى إلى حد السخط ضد السياسات الأميركية نحو منطقتنا العربية، فالمواقف الأميركية لها النفوذ والتأثير سياسياً واقتصادياً على بلدان العالم، ولذلك سيكون لهذا المؤتمر تأثيره على المشهد السياسي العالمي، وهذا أحد دوافع بايدن نحو عقد هذا المؤتمر.
ثالثاً يتوسل حشد المجموعة الأوروبية، وبلدان العالم في مواجهة الصين وروسيا وتحجيم تأثيرهما على السياسة الدولية.
دعوة بايدين لعقد القمة الديمقراطية العالمية، على أهميتها، وسعة المشاركة بها، ولكنها تحمل من ضيق الخيارات التي يمكن الحكم سلفاً على نتائجها السلبية، من خلال:
أولاً دعوة المستعمرة الإسرائيلية، التي يتحكم بها إئتلاف حزبي وسياسي وأيديولوجي متطرف، يتخذ سياسات وقرارات معادية لحقوق الإنسان، رافضة لقرارات الأمم المتحدة جميعها بدون استثناء، وهذه المستعمرة : 1- تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، فلسطين وسوريا ولبنان، 2- تمارس التمييز العنصري نحو مواطنيها العرب الفلسطينيين أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، 3- تحتل أراضي دولة فلسطين التي تعترف بها الأمم المتحدة، الضفة والقدس والقطاع، وتزرع المستوطنين الأجانب على أرض فلسطين وجعلها طاردة لاهلها، وتنتهك حرمات الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتفرض الحصار التجويعي على أهالي قطاع غزة، 4- ترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردتهم وشردتهم عام 1948، ومارست التطهير العرقي ضدهم وفق وثائق إسرائيلية كشفها مؤرخون إسرائيليون، مثل آلان بابيه في كتابه الوثائقي «التطهير العرقي في فلسطين» وغيره.
ثانياً دعوة العراق فقط من بين الدول العربية، وعدم دعوة البلدان التي تتوسل شعوبها تعزيز سمات ومواصفات وخيارات صناديق الاقتراع وهي تحتاج للدعم والإسناد، وخاصة بلدان شمال إفريقيا العربي، والعراق ليس خياراً نموذجياً لمنحه وحده صفة العضوية لهذا المؤتمر الاختياري.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات