ما بعد الاتفاق النووي الإيراني
عمان جو - عادت الوفود الى التفاوض في فينا . وما ترمي اليه هذه المرة الوفود المشاركة والراعية لاحياء الاتفاق النووي الايراني التوصل الى توقيع عبر مفاوضات ايرانية / اميريكية مباشرة، خلافا لما جرى في جولات مفاوضات سابقة .
ايران تقترب من القنبلة النووية .. وما يتسرب من مفاوضات فيينا ان ثمة تفاهمات كبرى بين واشنطن وطهران، وان 80 % من مسودة قد تم انجازها .
و الاشارات الاولية تقول .. ان ايران سوف تكسب قرارا وشيكا يتمخض عن الاتفاق المرتقب برفع العقوبات المفروضة عليها دفعة واحدة، واضافة الى كسب المفاوضات لاكمال انتاج القنبلة النووية الايرانية .
وقضية رفع العقوبات الاقتصادية حلمها المفاوض الايراني الى فينيا بقوة، وليس ثمة اي تراجع او تردد في ربطها كليا في مسار انتاج التفاوض والتوصل الى اتفاق نووي .
ايرانيا، وكما ظهر في الانتخابات الرئاسة الاخيرة، فان الاقتصاد احتل اولوية ومكانة هامة، وان ايران عجلت في تظاهرات واحتجاجات شعبية مناهضة ورافضة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والبطالة والفقر ، وتعبر عن مطالب لشرائح اجتماعية تطالب في تحسين ظروفها المعيشية والاقتصادية .
و الى جانب ذلك، فان قرار رفع العقوبات استراتيجي لشريحة من سياسي ايران النفاذين في الحكم ، والذين يدرجون في قوائم العقوبات الامريكية والاوروبية، ومن بينهم الرئيس الايراني الجديد « ابراهيم رئيسي «، والذي سوف يوقع حتما على الاتفاق مع واشنطن في حال تم التوصل الى توافقات نهائية .
اسرائيل تاكل اصابعها .. والنووي وامتلاك ايران لمشروع صاروخي يشكل قوة ردع، ويحمي ايران من اي اعتداء اسرائيلي محتمل .. وكما انه النووي والصواريخ من مقومات القوة والردع الاستراتيجي، ويوفر لطهران مخزونا من القوة الاقليمية، وان كان المشروع النووي الايراني يواجه بحساسية من اطراف اقليمية عربية .
ما بعد النووي الايراني .. ثمة ما يمكن قوله ان الاتفاق النووي يؤسس لمرحلة جديدة في الشرق الاوسط، وانه سيحدث انقلابا في معادلات القوة والتوازن بين اللاعبين الكبار في الاقليم .
وما بعد الاتفاق النووي، هل سيكون ارضية لفكفكة الصراعات والنزاعات القائمة في الاقليم ؟ ثمة بودار اولية في المباحثات الايرانية / السعودية التي رعتها سلطنة عمان .
و دخول البلدين « السعودية وايران « الى مربع الحوار والتفاوض، والخروج من حالة الخندقة والاصطفاف والتجييش المتبادل في صراعات وازمات الاقليم .. وهي ليست المرة الاولى التي تجري بها مفاوضات بين طهران والرياض .
وتخفيض حدة التوتر الايراني والسعودي، وما قد يلي الاتفاق النووي انسحاب محتمل لايران من اغلب مناطق التوتر والصراع الذي تتمركز به في الاقليم، وهذه الخطوة من بنود الاتفاق النووي، والمفاوضات السرية الامريكية / الايرانية .
الاقليم امام اختبار سياسي جديد ما بعد الاتفاق النووي .. الاستدارة العربية نحو ايران لربما تحمل مردودا استراتيجيا يوقف نزيف التهور في حملات التطبيع العربي الجديد مع اسرائيل .
و يبدو ان ثمة دولا كثيرة في الاقليم ستزيح من عوائق وموانع عودة علاقتها مع طهران . الاقليم باشد الحاجة الى توازن طبيعي، ومشروع سياسي جديد يحقق تعادلا في القوة واتساع النفوذ الاسرائيلي المتنامي .
طهران عينها بصيرة، ويدها ممدودة لتقرع ابواب عواصم عربية قريبة وبعيدة .. وتبدل ادوات اللعبة وموازين القوى في الاقليم ، والتفاهم ما بين اللاعبين الكبار قد يفضي الى نهاية حالة الحرب والفوضى في الاقليم .
اردنيا وعربيا ..فتح الحوار مع ايران مهم، وبل انه يكتسب اهمية اكبر .. وثمة ضرورات استراتيجة وسياسية تبيح تحفظات طبيعية حول ايران .. والاخيرة قوى رئيسية في الاقليم ولاعب كبير وهام .
في فقه الاستراتجيا، اسرائيل اكبر متضرر وخاسر اقليمي من ولادة ايران ما بعد الاتفاق النووي . وفي الحسابات والمصالح الاستراتيجية فان اي تقارب ايراني / اسرائيلي ، وهو في السياسة وارد وممكن، فانه يعني سحقا للمصالح والاحلاف والمحاور الاستراتجية العربية التقليدية .
ايران تقترب من القنبلة النووية .. وما يتسرب من مفاوضات فيينا ان ثمة تفاهمات كبرى بين واشنطن وطهران، وان 80 % من مسودة قد تم انجازها .
و الاشارات الاولية تقول .. ان ايران سوف تكسب قرارا وشيكا يتمخض عن الاتفاق المرتقب برفع العقوبات المفروضة عليها دفعة واحدة، واضافة الى كسب المفاوضات لاكمال انتاج القنبلة النووية الايرانية .
وقضية رفع العقوبات الاقتصادية حلمها المفاوض الايراني الى فينيا بقوة، وليس ثمة اي تراجع او تردد في ربطها كليا في مسار انتاج التفاوض والتوصل الى اتفاق نووي .
ايرانيا، وكما ظهر في الانتخابات الرئاسة الاخيرة، فان الاقتصاد احتل اولوية ومكانة هامة، وان ايران عجلت في تظاهرات واحتجاجات شعبية مناهضة ورافضة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والبطالة والفقر ، وتعبر عن مطالب لشرائح اجتماعية تطالب في تحسين ظروفها المعيشية والاقتصادية .
و الى جانب ذلك، فان قرار رفع العقوبات استراتيجي لشريحة من سياسي ايران النفاذين في الحكم ، والذين يدرجون في قوائم العقوبات الامريكية والاوروبية، ومن بينهم الرئيس الايراني الجديد « ابراهيم رئيسي «، والذي سوف يوقع حتما على الاتفاق مع واشنطن في حال تم التوصل الى توافقات نهائية .
اسرائيل تاكل اصابعها .. والنووي وامتلاك ايران لمشروع صاروخي يشكل قوة ردع، ويحمي ايران من اي اعتداء اسرائيلي محتمل .. وكما انه النووي والصواريخ من مقومات القوة والردع الاستراتيجي، ويوفر لطهران مخزونا من القوة الاقليمية، وان كان المشروع النووي الايراني يواجه بحساسية من اطراف اقليمية عربية .
ما بعد النووي الايراني .. ثمة ما يمكن قوله ان الاتفاق النووي يؤسس لمرحلة جديدة في الشرق الاوسط، وانه سيحدث انقلابا في معادلات القوة والتوازن بين اللاعبين الكبار في الاقليم .
وما بعد الاتفاق النووي، هل سيكون ارضية لفكفكة الصراعات والنزاعات القائمة في الاقليم ؟ ثمة بودار اولية في المباحثات الايرانية / السعودية التي رعتها سلطنة عمان .
و دخول البلدين « السعودية وايران « الى مربع الحوار والتفاوض، والخروج من حالة الخندقة والاصطفاف والتجييش المتبادل في صراعات وازمات الاقليم .. وهي ليست المرة الاولى التي تجري بها مفاوضات بين طهران والرياض .
وتخفيض حدة التوتر الايراني والسعودي، وما قد يلي الاتفاق النووي انسحاب محتمل لايران من اغلب مناطق التوتر والصراع الذي تتمركز به في الاقليم، وهذه الخطوة من بنود الاتفاق النووي، والمفاوضات السرية الامريكية / الايرانية .
الاقليم امام اختبار سياسي جديد ما بعد الاتفاق النووي .. الاستدارة العربية نحو ايران لربما تحمل مردودا استراتيجيا يوقف نزيف التهور في حملات التطبيع العربي الجديد مع اسرائيل .
و يبدو ان ثمة دولا كثيرة في الاقليم ستزيح من عوائق وموانع عودة علاقتها مع طهران . الاقليم باشد الحاجة الى توازن طبيعي، ومشروع سياسي جديد يحقق تعادلا في القوة واتساع النفوذ الاسرائيلي المتنامي .
طهران عينها بصيرة، ويدها ممدودة لتقرع ابواب عواصم عربية قريبة وبعيدة .. وتبدل ادوات اللعبة وموازين القوى في الاقليم ، والتفاهم ما بين اللاعبين الكبار قد يفضي الى نهاية حالة الحرب والفوضى في الاقليم .
اردنيا وعربيا ..فتح الحوار مع ايران مهم، وبل انه يكتسب اهمية اكبر .. وثمة ضرورات استراتيجة وسياسية تبيح تحفظات طبيعية حول ايران .. والاخيرة قوى رئيسية في الاقليم ولاعب كبير وهام .
في فقه الاستراتجيا، اسرائيل اكبر متضرر وخاسر اقليمي من ولادة ايران ما بعد الاتفاق النووي . وفي الحسابات والمصالح الاستراتيجية فان اي تقارب ايراني / اسرائيلي ، وهو في السياسة وارد وممكن، فانه يعني سحقا للمصالح والاحلاف والمحاور الاستراتجية العربية التقليدية .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات