موفق كمال يكتب .. لمن تطرق الابواب
عمان جو - موفق كمال
لست بمعرض كتابة المزيد من الرثاء عن رفيق المهنة خالد فخيده (رحمه الله)، لكن ساذكر فيض من غيظ عن احوال الزميلات والزملاء الصحافيين الذين سخروا أقلامهم دفاعا عن الحرية عبر مؤسساتهم الإعلامية بمختلف أشكالها لتكون سلاحا للدولة في مختلف أزماتها التي لم تنتهي منذ تأسيسها،، في وقت فإن أكثر من ٩٠ بالمئة من العاملين بالصحافة تبدأ حياتهم المهنية بالقروض وتنتهي بالقروض وآخرها المزيد من القروض لتسديد قضايا المطبوعات التي يفرضها القضاء الذي نجل ونحترم.
الزميل فخيدة كان عينة اذكرها لكم من قرابة ١٥٠٠زميل وزميلة جلهم يعانون سوء الطالع والفقر المدقع والأمراض المزمنة منذ أن عملوا بالمهنة حتى فارقوا الحياة ولم يتركوا لأسرهم سوى إرث مهني لا تعترف به الحكومات عبر تاريخها.
قبل أشهر كسب نجل رئيس وزراء سابق دعوى بقيمة ١٨ الف دينار على موقع احكيلك الذي يملكه المرحوم فخيده ،، طبعا الزميل اذعن للقرار القضائي بعد الحجز على مركبته والتعميم عليه،، فاضطر للاقتراض من أجل دفع المبلغ بعد أن رفض نجل رئيس الوزراء الأسبق كل وسائط اصلاح ذات البين.
امام هذه الأزمة المالية الخانقة لم يتمكن الزميل فخيده من دفع التزاماته للنقابة من حيث التأمين الصحي أو حتى تجديد اشتراكه،، ولم يشارك في انتخابات النقابة،، بعد أن نقل تلقائيا إلى سجل الصحفيين غير الممارسين،، ولولا شهامة ناشر صحيفة الأنباط الزميل حسين الجغبير الذي تدخل في الايام الاخيرة من حياة الزميل فخيده الذي كان يصارع الموت في مستشفى البشير بعد إصابته بجلطة قلبية وقام بتسديد المبلغ للنقابة مشكورا،، لفقد ورثة الزميل حقوقهم من صندوق التكافل الذي يعاني الإفلاس بسبب طوابير الاسماء المستحقين لنصف قيمة التكافل من الهيئة العامة.
كم أستغرب الكلف المالية التي يدفعها الزميلات و الزملاء كي يحصلوا على تأمين صحي يؤمن لهم خدمة العلاج بكرامة،
الزميل فخيده كان لديه حملا كبيرا اثقل كاهله، وقهره أمام التزامات، لديه أربعة أبناء اثنين منهم بالجامعة وطفلة في المدرسة واخر العنقود عون الذي لم يتجاوز ثلاث سنوات.
الويل كل الويل، للصحفي إذا أراد أن يكمل نصف دينه، أو يشتري مركبة تسهل عليه تنقله بين الوزارات، أو يعلم اولاده في الجامعات والمدارس الخاصة، أو يشتري هنداما انيقا يليق بوظيفته أمام المسؤول
لست بمعرض كتابة المزيد من الرثاء عن رفيق المهنة خالد فخيده (رحمه الله)، لكن ساذكر فيض من غيظ عن احوال الزميلات والزملاء الصحافيين الذين سخروا أقلامهم دفاعا عن الحرية عبر مؤسساتهم الإعلامية بمختلف أشكالها لتكون سلاحا للدولة في مختلف أزماتها التي لم تنتهي منذ تأسيسها،، في وقت فإن أكثر من ٩٠ بالمئة من العاملين بالصحافة تبدأ حياتهم المهنية بالقروض وتنتهي بالقروض وآخرها المزيد من القروض لتسديد قضايا المطبوعات التي يفرضها القضاء الذي نجل ونحترم.
الزميل فخيدة كان عينة اذكرها لكم من قرابة ١٥٠٠زميل وزميلة جلهم يعانون سوء الطالع والفقر المدقع والأمراض المزمنة منذ أن عملوا بالمهنة حتى فارقوا الحياة ولم يتركوا لأسرهم سوى إرث مهني لا تعترف به الحكومات عبر تاريخها.
قبل أشهر كسب نجل رئيس وزراء سابق دعوى بقيمة ١٨ الف دينار على موقع احكيلك الذي يملكه المرحوم فخيده ،، طبعا الزميل اذعن للقرار القضائي بعد الحجز على مركبته والتعميم عليه،، فاضطر للاقتراض من أجل دفع المبلغ بعد أن رفض نجل رئيس الوزراء الأسبق كل وسائط اصلاح ذات البين.
امام هذه الأزمة المالية الخانقة لم يتمكن الزميل فخيده من دفع التزاماته للنقابة من حيث التأمين الصحي أو حتى تجديد اشتراكه،، ولم يشارك في انتخابات النقابة،، بعد أن نقل تلقائيا إلى سجل الصحفيين غير الممارسين،، ولولا شهامة ناشر صحيفة الأنباط الزميل حسين الجغبير الذي تدخل في الايام الاخيرة من حياة الزميل فخيده الذي كان يصارع الموت في مستشفى البشير بعد إصابته بجلطة قلبية وقام بتسديد المبلغ للنقابة مشكورا،، لفقد ورثة الزميل حقوقهم من صندوق التكافل الذي يعاني الإفلاس بسبب طوابير الاسماء المستحقين لنصف قيمة التكافل من الهيئة العامة.
كم أستغرب الكلف المالية التي يدفعها الزميلات و الزملاء كي يحصلوا على تأمين صحي يؤمن لهم خدمة العلاج بكرامة،
الزميل فخيده كان لديه حملا كبيرا اثقل كاهله، وقهره أمام التزامات، لديه أربعة أبناء اثنين منهم بالجامعة وطفلة في المدرسة واخر العنقود عون الذي لم يتجاوز ثلاث سنوات.
الويل كل الويل، للصحفي إذا أراد أن يكمل نصف دينه، أو يشتري مركبة تسهل عليه تنقله بين الوزارات، أو يعلم اولاده في الجامعات والمدارس الخاصة، أو يشتري هنداما انيقا يليق بوظيفته أمام المسؤول
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات