قالوا في وفاة الرئيس الاسبق الطراونة
عمان جو - نعت شخصيات سياسية واجتماعية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور فايز الطراونة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجر اليوم الاربعاء بعد معاناة مع مرض عضال.
وشغل الطراونة موقع رئيس الوزراء مرتين الأولى عام 1998 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، والثانية عام 2012 في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني. وتسلم أول حقيبة وزارية عام 1988 حيث عمل وزيراً للصناعة والتجارة والتموين.
كما عمل الطراونة رئيسا للديوان الملكي الهاشمي.
* بشر الخصاونة
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، قال "برحيل دولة الأخ فايز الطراونة، فقد الأردن أحد رجالاته الأوفياء المخلصين لقيادتنا الهاشميَّة، والمدافعين ببسالة عن مواقف الأردن وثوابته على مختلف المستويات محليَّاً وإقليميَّاً ودوليَّاً، والسَّاعين دوماً لرفعة الوطن وخدمة الأمَّة.
رحِمه الله، وأكرم مثواه."
* فيصل الفايز
رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز قال، "بفقدان دولة الاخ الكبير ابا زيد ابن الاردن البار ورجل الدولة المخلص يكون الوطن قد خسر احد رموزه الكبار الذي عمل في العديد من المحطات المهمة في تاريخ الاردن الحديث وتسلم العديد من المواقع السياسية والدبلوماسية فكان في كل موقع عمل به مخلصا لوطنه وقيادته الهاشمية".
وأضاف، "المرحوم قامة وطنية واحد رجالات الاردن الاوفياء الذين لهم بصمات كبيرة في خدمة الوطن داعيا المولى عز وجل ان يرحمه ويلهم اسرته وعشيرته ومحبيه الصبر والسلوان".
* سمير الرفاعي
وقال رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي في تغريدة عبر تويتر، "رحمة الله على أخي الكبير، دولة الدكتور فايز الطراونة الذي خدم وطنه وشعبه وقيادته بكل طاقته، ولقي ربه راضيا مرضيا".
وأضاف، "التعازي لأخي الحبيب زيد، خير من يحمل الإرث الطيب لأبي زيد وأبي هشام، ولعشيرة الطراونة الكريمة ولأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل. اللهم ارحمه وأكرم نزله فإنه أهل لذلك".
* عبدالله النسور
كما نعى الرئيس الاسبق الدكتور عبدالله النسور، الطراونة قائلا: "رحم الله الدكتور فايز الطراونة رحمة واسعة.. وبعثه مع الأبرار .. بفقده نودع رجل دولة مخلصاً ملتزماً، أعطى وطنه العطاء الأوفى".
* مد الله الطراونة
وقال عضو مجلس الأعيان مدالله الطراونة "إنني إذ أعزي أهلي وأقاربي وعموم قبيلة الطراونة بوفاة الدكتور فايز والذي خدم الدولة الأردنية في عهدين، عهد الراحل العظيم الحسين رحمه الله وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمد الله في عمره، فلقد كان الفقيد خير ممثل لنا لدى العهدين الكريمين، كما ونعزي أنفسنا جميعًا ومحبيه وعموم الأردنيين، اذ كان الفقيد رجل دولة، كان منافحًا عنها في كل مواقعه التي استلمها".
* عادل الطويسي
الوزير الاسبق عادل الطويسي قال، "لن أكتب عنه كرئيس للوزراء ولا كرئيس للديوان الملكي ووزير، فبالتأكيد هناك من سيكتب عنه في هذا الاطار. لكني سأذكر هنا أنني تشرفت بمرافقة الفقيد الكبير عندما تم تكليفه رئيسا لمجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال في معان في العام 1999 وتشرفت أنا برئاستها الأولى. كانت الجامعة وليدة ولا مخصصات لها في الموازنة كونها أنشأت في اواخر السنة المالية".
وأضاف، "عمل أبو زيد (الذي كان يشغل منصب رئيس الديوان الملكي آنذاك) على كل الجبهات لتنطلق الجامعة. لم يكن للجامعة مكتب ارتباط في عمان، وهناك الكثير الكثير من المعاملات التي كان يجب متابعتها في العاصمة (تشريعات ولوازم و...و ...). تواصل رحمه الله مع أحد أصدقائه في القطاع الخاص الذي خصص للجامعة مكتبا وسكرتاريا وغيرها في مكاتب شركته حتى أصبح للجامعة موازنة وأستأجرت مكتبا لها ( قرابة ستة أشهر). لم يكن في مختبرات الجامعة في معان أجهزة حاسوب. تواصل رحمه الله مع احدى الشركات التي تبرعت بخمسين جهازا كانت نواة للتدريس في القسم حديث التأسيس".
وتابع الطويسي، "سأذكر في قادم الأيام الكثير الكثير مما عمله دولة المرحوم فايز الطراونة لتلك الجامعة. رحمك الله يا أبا زيد وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، والتعازي لكل الوطن".
* عامر طهبوب
الروائي عامر طهبوب، قال: "يا وجع القلب.. هل كان اللقاء ظهر يوم السابع والعشرين من أيلول الماضي لقاء مودّع؟ اللقاء الأخير، والعناق الأخير. والحديث الأخير، وفنجان القهوة الأخيرة. هل كنت أعلم أن الله سيكتب في لوح مقاديره أن تكون هذه هي الصورة الأخيرة، والفرحة الأخيرة. سبحان الذي قهر عباده بالموت. هل تراه قهر للأحياء يا أبا زيد، أم للراحلين من الأحباب. ألا رحمة الله عليك يا أيها الحبيب ابن الحبيب. اللهم إلى جنات النعيم مع الصالحين والأبرار. اللهم أنزل عليك الثلج والبرد. اللهم أنزل الدكتور فايز الطراونة منزلاً حسنا. اللهم الطف به، واغفر له، وتولاه برحمتك التي وسعت كل شيء. اللهم أنزل على أخيه هشام وشقيقته فايزة وأسرته وأحبته الصبر."
وأضاف، "خالص العزاء بفقيد الوطن إلى عشيرة الطراونة الكريمة، ومن قبل ومن بعد إلى سيدنا الملك حفظه الله على رحيل وفي ابن وفي، ومخلص ابن مخلص، للعرش والوطن. لله ما أخذ، وله ما أعطى. إنا لله وإنا إليه راجعون".
* حازم قشوع
الوزير الاسبق حازم قشوع نعى الطراونة قائلا: "هو دبلوماسي من طراز ثقيل وبرتبة سفير وسياسي وازن وعميق بمرتب دولة رئيس شارك في قيادة الدولة الاردنية في احلك الظروف فكان نعم الحكيم الامين جاء ذلك في مراحل نقلت فيها السلطة واخرى كانت في الربيع العربي وكان يردد دائما هذا الوطن يستحق الافضل".
وأضاف، "عرفت دولة ابو زيد عن كثب عندما كنا نعمل بالملف الخارجي واخذت علاقتي مع دولة ابو زيد تكون اكثر قربا عندما كان يتابع الملف السياسي وهو في الديوان الملكي ولقد كنت فى حينها رئيسا للجنة الشؤون الخارجية النيابية وكان رحمه الله منصت جيد وصاحب رأى سديد ولم يكن سطحي ابدا في قوله وكان عميق التحليل وفصيح في تناول الاستنتاج وبليغ في قول البيان وكان رحمه الله حريص على متابعة التفاصيل عندما يتعلق الامر بالسياسة الخارجية".
وتابع، "لم يكن دولة ابو زيد رحمه صدامي عند الاشتباك بل كان احتوائي في طبعه يسمع للرأي الاخر وإن كان لا يتفق معه ويحاول
التصحيح في سياق الجملة من واقع الخبر وليس من باب المبتدأ وكان يردد دائما لا تكن استراتيجي في كل الامور فان الحاضنة الموضوعية اكثر تاثيرا على القرار من الحوامل الذاتية وهذا ما جعل من شخصية دولة ابو زيد تكون شخصية ريادية تأخذ بالاصول وتقبل بالحداثة وتقف على الثابت وتتعامل مع المعطيات بمرونة دبلوماسية".
* كامل محادين
الوزير الاسبق كامل محادين نعى الطراونة قائلا: "رحل رجل الدولة ورجل الحكم دولة الدكتور فايز الطراونة"
وقال محادين: "ان تكون قائدا متميزا بالحكمة هو مفتاح النجاح وان تصبح رجل دولة احيانا تتطلب دبلوماسية عالية وحنكة ولكن ان تصبح رجل حكم يُعتمدُ عليه يكون القرار اهم من ان تبقى متمسكا بمنصب ... وعندما يجتمع الاثنان تكون قد أبدعت وأصبحت ممن يعتمد عليه في ادارة الأزمات ..وهو من الرجال الذين استطاعوا ادارة أزمات بحنكة احيانا طوقت البلاد بحزام من نار ملتهب"..
وأضاف، "شارك في ادارة ازمات اربع .. الاولى في وادي عربة والثانية اعادة العلاقات مع امريكا بعد حرب الخليج عندما اصبح سفيرا هناك ١٩٩٣ والثالثة في انتقال الحكم عام ١٩٩٩ عندما كان رئيسا للحكومة ... والرابعة عندما اصبح رئيسا للحكومة في الربيع العربي ...وازداد اتصالي به حين تلقيت مكالمة هاتفيه في٢٠١٢/٧/٢٧ يعلمني بالرغبة ان أتسلم العقبة الخاصة .. كانت فترة عصيبة .. وطلب مني ان أكون حازما عادلا ... وقال : والعقبة تحتاج الى ادارة متميزة ... وربيع عربي يجتاح المنطقة وأرجو من ان تكون خادما بشغف كما عهدناك ..
من سهول مؤتة التي تنز بالشهد جاء فايز الطراونة متمكنا بإرث والده واسم عائلته ... ولكنه اقسم ان يكون لكل الأردنيين ... يتحدث عمن خدم معهم باخلاص واحترام ... يحاور ببشاشة وأريحية قل نظيرها لزملاء من جيله ... .. مدرسة الوطن أكاديمية يتخرج منها الكثيرون ولكن قلائل هم مم يحتملوا ويتحملوا ..
فارس امتطى صهوة الحكمة والأدب والخلق والسياسة ... اعتقد جازما ان مخزون الوطن لا ينضب .... شارك الوطن بعقله وفكره وسيف قلم لا يتراجع ... رحمة الله عليك ايها الفارس الاردني القومي العريق ...
* رانيا عطا الله
الزميلة رانيا عطا الله قالت: "أحزنني رحيل الدكتور فايز الطراونة الذي خدمت معه في واشنطن العاصمة لسنوات عديدة، مناصراً للأردن في الكونغرس الأمريكي".
ونشرت عطا الله صورة معلقة عليها: "هنا مع أعضاء الكونغرس السابقين واين أوينز وسام جيدنسون، وسفير الولايات المتحدة آنذاك لدى جوردان بيل بيرنز. خاطري مع زوجة الدكتور فايز رويدة ومع أولاده علياء وزيد ودانا".
* حسين المجالي
الوزير الاسبق حسين المجالي قال "مؤلمٌ هو الرحيل والفقد، على الدوام، إلا أنه يغدو مصدر حزن عام، ويترك أثراً عميقا جدا، حين يطال هذا الرحيل قامة وطنية، وسياسي بارز، سطّر مسيرته على مدى نصف قرن بالعطاء والخير والولاء والانتماء لثرى الأردن الغالي".
وأضاف المجالي، "ذلك هو المغفور له بإذن الله، الأخ والصديق، دولة الدكتور فايز الطراونة رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الأسبق في المملكة الأردنية الهاشمية. حيث غادر دنيانا تاركاً خلفه مسيرة عطرة من الإنجاز، وكان رحمه الله بيت للخبرة، قريبا من جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، ونذر نفسه لخدمة وطنه ومن ثم واصل مسيرة العطاء والوفاء، في ظل قيادة ورؤى مليكه الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسن المعظم".
وتابع، "منذ مطلع السبعينيات، بدأ مشواره في الديوان الملكي العامر، وخدم في مختلف المواقع القيادية، لم يألُ جهداً أو يتردد في تحمل المسؤوليات في شتى أماكن العمل والمهام، لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة الوطن الغالي ومليكه والشعب الأردني العظيم.
وداعا أبا زيد، الى جنات الخلد ان شاء الله".
* المؤتمر الوطني للشباب
كما نعى الدكتور محمد البدور رئيس المؤتمر الوطني للشباب والملتقى الوطني للتوعية والتطوير واعضاء الهيئتين الادارية والاستشارية وكافة الاعضاء المنتسبين من الشباب وفريق المرصد الاعلامي لازمة كورونا الدكتور فايز الطراونة قائلا: "احد اعمدة البناء والنماء في وطننا ومسيرته الحافلة بالعطاء وكبير الموجهين الوطنين للمؤتمر الوطني للشباب".
عمان جو - نعت شخصيات سياسية واجتماعية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور فايز الطراونة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجر اليوم الاربعاء بعد معاناة مع مرض عضال.
وشغل الطراونة موقع رئيس الوزراء مرتين الأولى عام 1998 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، والثانية عام 2012 في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني. وتسلم أول حقيبة وزارية عام 1988 حيث عمل وزيراً للصناعة والتجارة والتموين.
كما عمل الطراونة رئيسا للديوان الملكي الهاشمي.
* بشر الخصاونة
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، قال "برحيل دولة الأخ فايز الطراونة، فقد الأردن أحد رجالاته الأوفياء المخلصين لقيادتنا الهاشميَّة، والمدافعين ببسالة عن مواقف الأردن وثوابته على مختلف المستويات محليَّاً وإقليميَّاً ودوليَّاً، والسَّاعين دوماً لرفعة الوطن وخدمة الأمَّة.
رحِمه الله، وأكرم مثواه."
* فيصل الفايز
رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز قال، "بفقدان دولة الاخ الكبير ابا زيد ابن الاردن البار ورجل الدولة المخلص يكون الوطن قد خسر احد رموزه الكبار الذي عمل في العديد من المحطات المهمة في تاريخ الاردن الحديث وتسلم العديد من المواقع السياسية والدبلوماسية فكان في كل موقع عمل به مخلصا لوطنه وقيادته الهاشمية".
وأضاف، "المرحوم قامة وطنية واحد رجالات الاردن الاوفياء الذين لهم بصمات كبيرة في خدمة الوطن داعيا المولى عز وجل ان يرحمه ويلهم اسرته وعشيرته ومحبيه الصبر والسلوان".
* سمير الرفاعي
وقال رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي في تغريدة عبر تويتر، "رحمة الله على أخي الكبير، دولة الدكتور فايز الطراونة الذي خدم وطنه وشعبه وقيادته بكل طاقته، ولقي ربه راضيا مرضيا".
وأضاف، "التعازي لأخي الحبيب زيد، خير من يحمل الإرث الطيب لأبي زيد وأبي هشام، ولعشيرة الطراونة الكريمة ولأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل. اللهم ارحمه وأكرم نزله فإنه أهل لذلك".
* عبدالله النسور
كما نعى الرئيس الاسبق الدكتور عبدالله النسور، الطراونة قائلا: "رحم الله الدكتور فايز الطراونة رحمة واسعة.. وبعثه مع الأبرار .. بفقده نودع رجل دولة مخلصاً ملتزماً، أعطى وطنه العطاء الأوفى".
* مد الله الطراونة
وقال عضو مجلس الأعيان مدالله الطراونة "إنني إذ أعزي أهلي وأقاربي وعموم قبيلة الطراونة بوفاة الدكتور فايز والذي خدم الدولة الأردنية في عهدين، عهد الراحل العظيم الحسين رحمه الله وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمد الله في عمره، فلقد كان الفقيد خير ممثل لنا لدى العهدين الكريمين، كما ونعزي أنفسنا جميعًا ومحبيه وعموم الأردنيين، اذ كان الفقيد رجل دولة، كان منافحًا عنها في كل مواقعه التي استلمها".
* عادل الطويسي
الوزير الاسبق عادل الطويسي قال، "لن أكتب عنه كرئيس للوزراء ولا كرئيس للديوان الملكي ووزير، فبالتأكيد هناك من سيكتب عنه في هذا الاطار. لكني سأذكر هنا أنني تشرفت بمرافقة الفقيد الكبير عندما تم تكليفه رئيسا لمجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال في معان في العام 1999 وتشرفت أنا برئاستها الأولى. كانت الجامعة وليدة ولا مخصصات لها في الموازنة كونها أنشأت في اواخر السنة المالية".
وأضاف، "عمل أبو زيد (الذي كان يشغل منصب رئيس الديوان الملكي آنذاك) على كل الجبهات لتنطلق الجامعة. لم يكن للجامعة مكتب ارتباط في عمان، وهناك الكثير الكثير من المعاملات التي كان يجب متابعتها في العاصمة (تشريعات ولوازم و...و ...). تواصل رحمه الله مع أحد أصدقائه في القطاع الخاص الذي خصص للجامعة مكتبا وسكرتاريا وغيرها في مكاتب شركته حتى أصبح للجامعة موازنة وأستأجرت مكتبا لها ( قرابة ستة أشهر). لم يكن في مختبرات الجامعة في معان أجهزة حاسوب. تواصل رحمه الله مع احدى الشركات التي تبرعت بخمسين جهازا كانت نواة للتدريس في القسم حديث التأسيس".
وتابع الطويسي، "سأذكر في قادم الأيام الكثير الكثير مما عمله دولة المرحوم فايز الطراونة لتلك الجامعة. رحمك الله يا أبا زيد وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، والتعازي لكل الوطن".
* عامر طهبوب
الروائي عامر طهبوب، قال: "يا وجع القلب.. هل كان اللقاء ظهر يوم السابع والعشرين من أيلول الماضي لقاء مودّع؟ اللقاء الأخير، والعناق الأخير. والحديث الأخير، وفنجان القهوة الأخيرة. هل كنت أعلم أن الله سيكتب في لوح مقاديره أن تكون هذه هي الصورة الأخيرة، والفرحة الأخيرة. سبحان الذي قهر عباده بالموت. هل تراه قهر للأحياء يا أبا زيد، أم للراحلين من الأحباب. ألا رحمة الله عليك يا أيها الحبيب ابن الحبيب. اللهم إلى جنات النعيم مع الصالحين والأبرار. اللهم أنزل عليك الثلج والبرد. اللهم أنزل الدكتور فايز الطراونة منزلاً حسنا. اللهم الطف به، واغفر له، وتولاه برحمتك التي وسعت كل شيء. اللهم أنزل على أخيه هشام وشقيقته فايزة وأسرته وأحبته الصبر."
وأضاف، "خالص العزاء بفقيد الوطن إلى عشيرة الطراونة الكريمة، ومن قبل ومن بعد إلى سيدنا الملك حفظه الله على رحيل وفي ابن وفي، ومخلص ابن مخلص، للعرش والوطن. لله ما أخذ، وله ما أعطى. إنا لله وإنا إليه راجعون".
* حازم قشوع
الوزير الاسبق حازم قشوع نعى الطراونة قائلا: "هو دبلوماسي من طراز ثقيل وبرتبة سفير وسياسي وازن وعميق بمرتب دولة رئيس شارك في قيادة الدولة الاردنية في احلك الظروف فكان نعم الحكيم الامين جاء ذلك في مراحل نقلت فيها السلطة واخرى كانت في الربيع العربي وكان يردد دائما هذا الوطن يستحق الافضل".
وأضاف، "عرفت دولة ابو زيد عن كثب عندما كنا نعمل بالملف الخارجي واخذت علاقتي مع دولة ابو زيد تكون اكثر قربا عندما كان يتابع الملف السياسي وهو في الديوان الملكي ولقد كنت فى حينها رئيسا للجنة الشؤون الخارجية النيابية وكان رحمه الله منصت جيد وصاحب رأى سديد ولم يكن سطحي ابدا في قوله وكان عميق التحليل وفصيح في تناول الاستنتاج وبليغ في قول البيان وكان رحمه الله حريص على متابعة التفاصيل عندما يتعلق الامر بالسياسة الخارجية".
وتابع، "لم يكن دولة ابو زيد رحمه صدامي عند الاشتباك بل كان احتوائي في طبعه يسمع للرأي الاخر وإن كان لا يتفق معه ويحاول
التصحيح في سياق الجملة من واقع الخبر وليس من باب المبتدأ وكان يردد دائما لا تكن استراتيجي في كل الامور فان الحاضنة الموضوعية اكثر تاثيرا على القرار من الحوامل الذاتية وهذا ما جعل من شخصية دولة ابو زيد تكون شخصية ريادية تأخذ بالاصول وتقبل بالحداثة وتقف على الثابت وتتعامل مع المعطيات بمرونة دبلوماسية".
* كامل محادين
الوزير الاسبق كامل محادين نعى الطراونة قائلا: "رحل رجل الدولة ورجل الحكم دولة الدكتور فايز الطراونة"
وقال محادين: "ان تكون قائدا متميزا بالحكمة هو مفتاح النجاح وان تصبح رجل دولة احيانا تتطلب دبلوماسية عالية وحنكة ولكن ان تصبح رجل حكم يُعتمدُ عليه يكون القرار اهم من ان تبقى متمسكا بمنصب ... وعندما يجتمع الاثنان تكون قد أبدعت وأصبحت ممن يعتمد عليه في ادارة الأزمات ..وهو من الرجال الذين استطاعوا ادارة أزمات بحنكة احيانا طوقت البلاد بحزام من نار ملتهب"..
وأضاف، "شارك في ادارة ازمات اربع .. الاولى في وادي عربة والثانية اعادة العلاقات مع امريكا بعد حرب الخليج عندما اصبح سفيرا هناك ١٩٩٣ والثالثة في انتقال الحكم عام ١٩٩٩ عندما كان رئيسا للحكومة ... والرابعة عندما اصبح رئيسا للحكومة في الربيع العربي ...وازداد اتصالي به حين تلقيت مكالمة هاتفيه في٢٠١٢/٧/٢٧ يعلمني بالرغبة ان أتسلم العقبة الخاصة .. كانت فترة عصيبة .. وطلب مني ان أكون حازما عادلا ... وقال : والعقبة تحتاج الى ادارة متميزة ... وربيع عربي يجتاح المنطقة وأرجو من ان تكون خادما بشغف كما عهدناك ..
من سهول مؤتة التي تنز بالشهد جاء فايز الطراونة متمكنا بإرث والده واسم عائلته ... ولكنه اقسم ان يكون لكل الأردنيين ... يتحدث عمن خدم معهم باخلاص واحترام ... يحاور ببشاشة وأريحية قل نظيرها لزملاء من جيله ... .. مدرسة الوطن أكاديمية يتخرج منها الكثيرون ولكن قلائل هم مم يحتملوا ويتحملوا ..
فارس امتطى صهوة الحكمة والأدب والخلق والسياسة ... اعتقد جازما ان مخزون الوطن لا ينضب .... شارك الوطن بعقله وفكره وسيف قلم لا يتراجع ... رحمة الله عليك ايها الفارس الاردني القومي العريق ...
* رانيا عطا الله
الزميلة رانيا عطا الله قالت: "أحزنني رحيل الدكتور فايز الطراونة الذي خدمت معه في واشنطن العاصمة لسنوات عديدة، مناصراً للأردن في الكونغرس الأمريكي".
ونشرت عطا الله صورة معلقة عليها: "هنا مع أعضاء الكونغرس السابقين واين أوينز وسام جيدنسون، وسفير الولايات المتحدة آنذاك لدى جوردان بيل بيرنز. خاطري مع زوجة الدكتور فايز رويدة ومع أولاده علياء وزيد ودانا".
* حسين المجالي
الوزير الاسبق حسين المجالي قال "مؤلمٌ هو الرحيل والفقد، على الدوام، إلا أنه يغدو مصدر حزن عام، ويترك أثراً عميقا جدا، حين يطال هذا الرحيل قامة وطنية، وسياسي بارز، سطّر مسيرته على مدى نصف قرن بالعطاء والخير والولاء والانتماء لثرى الأردن الغالي".
وأضاف المجالي، "ذلك هو المغفور له بإذن الله، الأخ والصديق، دولة الدكتور فايز الطراونة رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الأسبق في المملكة الأردنية الهاشمية. حيث غادر دنيانا تاركاً خلفه مسيرة عطرة من الإنجاز، وكان رحمه الله بيت للخبرة، قريبا من جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، ونذر نفسه لخدمة وطنه ومن ثم واصل مسيرة العطاء والوفاء، في ظل قيادة ورؤى مليكه الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسن المعظم".
وتابع، "منذ مطلع السبعينيات، بدأ مشواره في الديوان الملكي العامر، وخدم في مختلف المواقع القيادية، لم يألُ جهداً أو يتردد في تحمل المسؤوليات في شتى أماكن العمل والمهام، لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة الوطن الغالي ومليكه والشعب الأردني العظيم.
وداعا أبا زيد، الى جنات الخلد ان شاء الله".
* المؤتمر الوطني للشباب
كما نعى الدكتور محمد البدور رئيس المؤتمر الوطني للشباب والملتقى الوطني للتوعية والتطوير واعضاء الهيئتين الادارية والاستشارية وكافة الاعضاء المنتسبين من الشباب وفريق المرصد الاعلامي لازمة كورونا الدكتور فايز الطراونة قائلا: "احد اعمدة البناء والنماء في وطننا ومسيرته الحافلة بالعطاء وكبير الموجهين الوطنين للمؤتمر الوطني للشباب".