أردنيًا .. هل يوجد طبقة سياسية ؟
عمان جو - هل يوجد في الاردن طبقة سياسية ؟
اي تحول ديمقراطي، وعملية اصلاح سياسي تحتاج بالاول الى روافع وحواضن سياسية .
يبدو ان ثمة قفزا في الهواء ان صح التعبير والتقدير في الراهن الاردني .
الى اين سنصل في الاردن ؟ والافق العام ضبابي .
الاصلاح يحتاج الى اصلاحيين، والديمقراطية الى ديمقراطيين .
من 89، وبداية التحول الديمقراطي الاردني وعودة الحياة البرلمانية .. بقى السؤال ذاته يترواح طرحه، من يخطف الاصلاح السياسي ويعطل مساراته ؟
و لربما السؤال الاهم .. اين هم الاصلاحيون ؟ وهل يوجد في الاردن طبقة سياسية قادرة على بناء ارضية وبنى تحتية للاصلاح ؟
ومن بعد 2010 تصدر المشهد الجديد جماعات شعبية اجتجاجية وليدة، صبت جم غضبها على طبقة السلطة القديمة والجديدة .. وشكلت في المشهد الاردني حالة تحول عبرت عن افكار سياسية كبرى في الاصلاح ومحاربة الفساد والحكم الرشيد .
في الاردن، ثمة غضب وسخط شعبي عارم غير قابل للاحتواء والترويض والتدجين .. واية مراجعة سياسة عامة تجانب الوقوف على حالة الغضب والرفض الشعبي، فانها ستولد مريضة.. وما اسرع انهيارها وفقدان شرعيتها الوطنية .
ثمة غضب ورفض للاطارات السياسية التقليدية .. وحالة الغضب تنمو على ارضية اجتماعية واقتصادية شبه منهارة .. ولربما كورونا وتوابعها ومخالفاتها الاجتماعية والمعيشية لم تتحول بعد لسؤال سياسي في الاردن .
القضية اردنيا ابعد من قانون انتخاب، وابعد من صناديق اقتراع، وابعد من الايمان بالحريات العامة والفردية .
جدلية السؤال ما بين الانكار والاعتراف في وجود طبقة سياسية اردنية .. وحيثيات ما بعد السؤال .. توجب الحديث بصراحة وشفافية وسعة صدر اكبر حول انقاذ الشان العام .. وقبل ان تتقطع بنا الطرق وينعدم حتى مشروعية طرح الاسئلة .
اسئلة كثيرة صاعدة من الاسفل « القاع « الى الاعلى .. والمجال العام مخنوق ومسكون بالغضب .. ويبدو ان انشغالات طبقة السلطة وحروب الكلام وسجالات تغريدات توتير خارجة عن حسابات الشارع « الراي العام «، وماذا يفكر وينشغل وماذا يريد ؟!
تفاهت التهافت، وكما بدا المشهد مؤلما في مناقشات النواب لاتفاقية تبادل المياه والكهرباء مع اسرائيل .. وكيف كانت صورة الحكومة والنواب معا امام راي عام مشغول في محنة وهم اقتصادي ومعيشي مطبق !؟
شيء من عدم الثقة .. ياخذك لطرح اسئلة كثيرة مقلقة وخائفة .. وصراحة ارى ان ثمة طبقة انتهى دورها .. واغلب اركانها افلسوا سياسيا وشعبيا .
اي تعال على الشارع وفقراء ومهمشي الاردن القدماء والجدد .. فهو يعني موتا وانتحارا سياسيا .. فكيف يتطلع الى المستقبل دون روافع وحواضن اجتماعية وشعبية ؟
و المشهد السياسي العام كمن يضع كرسيا واحدا على طاولة مستديرة . واذا ما زاد منسوب الغضب والسخط العام، فلا اظن اي عملية ديمقراطية او سياسية سوف ترى النور وتحقق مرادها ومقصدها العام .
اي تحول ديمقراطي، وعملية اصلاح سياسي تحتاج بالاول الى روافع وحواضن سياسية .
يبدو ان ثمة قفزا في الهواء ان صح التعبير والتقدير في الراهن الاردني .
الى اين سنصل في الاردن ؟ والافق العام ضبابي .
الاصلاح يحتاج الى اصلاحيين، والديمقراطية الى ديمقراطيين .
من 89، وبداية التحول الديمقراطي الاردني وعودة الحياة البرلمانية .. بقى السؤال ذاته يترواح طرحه، من يخطف الاصلاح السياسي ويعطل مساراته ؟
و لربما السؤال الاهم .. اين هم الاصلاحيون ؟ وهل يوجد في الاردن طبقة سياسية قادرة على بناء ارضية وبنى تحتية للاصلاح ؟
ومن بعد 2010 تصدر المشهد الجديد جماعات شعبية اجتجاجية وليدة، صبت جم غضبها على طبقة السلطة القديمة والجديدة .. وشكلت في المشهد الاردني حالة تحول عبرت عن افكار سياسية كبرى في الاصلاح ومحاربة الفساد والحكم الرشيد .
في الاردن، ثمة غضب وسخط شعبي عارم غير قابل للاحتواء والترويض والتدجين .. واية مراجعة سياسة عامة تجانب الوقوف على حالة الغضب والرفض الشعبي، فانها ستولد مريضة.. وما اسرع انهيارها وفقدان شرعيتها الوطنية .
ثمة غضب ورفض للاطارات السياسية التقليدية .. وحالة الغضب تنمو على ارضية اجتماعية واقتصادية شبه منهارة .. ولربما كورونا وتوابعها ومخالفاتها الاجتماعية والمعيشية لم تتحول بعد لسؤال سياسي في الاردن .
القضية اردنيا ابعد من قانون انتخاب، وابعد من صناديق اقتراع، وابعد من الايمان بالحريات العامة والفردية .
جدلية السؤال ما بين الانكار والاعتراف في وجود طبقة سياسية اردنية .. وحيثيات ما بعد السؤال .. توجب الحديث بصراحة وشفافية وسعة صدر اكبر حول انقاذ الشان العام .. وقبل ان تتقطع بنا الطرق وينعدم حتى مشروعية طرح الاسئلة .
اسئلة كثيرة صاعدة من الاسفل « القاع « الى الاعلى .. والمجال العام مخنوق ومسكون بالغضب .. ويبدو ان انشغالات طبقة السلطة وحروب الكلام وسجالات تغريدات توتير خارجة عن حسابات الشارع « الراي العام «، وماذا يفكر وينشغل وماذا يريد ؟!
تفاهت التهافت، وكما بدا المشهد مؤلما في مناقشات النواب لاتفاقية تبادل المياه والكهرباء مع اسرائيل .. وكيف كانت صورة الحكومة والنواب معا امام راي عام مشغول في محنة وهم اقتصادي ومعيشي مطبق !؟
شيء من عدم الثقة .. ياخذك لطرح اسئلة كثيرة مقلقة وخائفة .. وصراحة ارى ان ثمة طبقة انتهى دورها .. واغلب اركانها افلسوا سياسيا وشعبيا .
اي تعال على الشارع وفقراء ومهمشي الاردن القدماء والجدد .. فهو يعني موتا وانتحارا سياسيا .. فكيف يتطلع الى المستقبل دون روافع وحواضن اجتماعية وشعبية ؟
و المشهد السياسي العام كمن يضع كرسيا واحدا على طاولة مستديرة . واذا ما زاد منسوب الغضب والسخط العام، فلا اظن اي عملية ديمقراطية او سياسية سوف ترى النور وتحقق مرادها ومقصدها العام .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات