«شجرة الميلاد « في السلط سنة وطنية حمدية ..
عمان جو - كل عام يقيم الوجيه بلال خريسات حفلا لاضاءة شجرة عيد الميلاد في مدينة السلط .
و هذا العام تم الاحتفال في اضاءة شجرة عيد الميلاد «شجرة المئوية « احتفالا باعياد الميلاد ومئوية الدولة في مطعم ابراج الستين في شارع الستين ، وتحت رعاية القنصل الفخري هدى نفاع .
وحضر حفل اضاءة شجرة عيد الميلاد مسؤولون حكوميون ووجهاء من مدينة السلط .. ومبادرة خريسات السنوية تلقى ترحيبا اجتماعيا وشعبيا واسعا في السلط وخارجها .
سنة وطنية حمدية ، والميلاد عيد وطني.. ومناسبة للاحتفال بالبعث والاحياء والتجدد الانساني كل عام .. ويصنع الميلاد فرحا واملا وحبا يقاوم حالة البؤس والحزن والمرض وتوابع الوباء من فقد ورحيل لاصدقاء واقارب ورفاق .
مهم جدا ، ان تضيء شجرة عيد الميلاد في كل حارة وحي ومدينة .. ومهم ان تجتمع الناس لتحتفل في اضاءتها ، ولما تحمل زمريا من معاني للانبعاث وتجدد الحياة .
يضرب في المجتمع الاردني المثل انسانيا في التماسك الاجتماعي « المدني الراقي « .. ودليل ذلك ، المناسبات الدينية والاجتماعية ، وقيم الوطنية والاجتماعية مطلقة وابدية راسخة لوحدة الحال والمحال ، ووحدة الدم والمصير والجغرافيا والتاريخ ، والوطن الواحد .
في الاردن لا يوجد طوائف ولاغيرها ، يوجد شعب واحد ووطن واحد .. ولذا في تهاني الاعياد المسطرة ، فاني ادعو راجيا عدم استخدام كلمات « التعايش والطوائف « ، وارى بانها غريبة ومزعجة وغير منسجمة مع النموذج الاردني ، ومن خارج قاموسنا الوطني .
نحتفل في عيد الميلاد بقيمنا ومشاعرنا الوطنية والعربية .. ونحتفل حبا بالحياة .. ونحتفل لمقاومة ومناهضة الاكتئاب العمومي .. ونزرع شجرة لتضيء القلوب والنفوس ، وتنير الطريق على امل ان يتهدي الجميع لدرب الصلاح والخير والسلام .
فكم هي جميلة شجرة عيد الميلاد المضاءة في السلط . وكم هو جميل ايضا بالاحتفال في اعياد الميلاد .. وزراعة اشجار الميلاد في كل مكان واضاءتها .. نحتفل في اعياد الميلاد ونضع كل محبتنا واشواقنا ومسقبلنا ومصيرنا ، وطالع سنوات العمر من اجل الاردن الذي نحب ونريد ، ونؤمن به ونخاف عليه .
وكل عام والجميع بخير وسلام ..
و هذا العام تم الاحتفال في اضاءة شجرة عيد الميلاد «شجرة المئوية « احتفالا باعياد الميلاد ومئوية الدولة في مطعم ابراج الستين في شارع الستين ، وتحت رعاية القنصل الفخري هدى نفاع .
وحضر حفل اضاءة شجرة عيد الميلاد مسؤولون حكوميون ووجهاء من مدينة السلط .. ومبادرة خريسات السنوية تلقى ترحيبا اجتماعيا وشعبيا واسعا في السلط وخارجها .
سنة وطنية حمدية ، والميلاد عيد وطني.. ومناسبة للاحتفال بالبعث والاحياء والتجدد الانساني كل عام .. ويصنع الميلاد فرحا واملا وحبا يقاوم حالة البؤس والحزن والمرض وتوابع الوباء من فقد ورحيل لاصدقاء واقارب ورفاق .
مهم جدا ، ان تضيء شجرة عيد الميلاد في كل حارة وحي ومدينة .. ومهم ان تجتمع الناس لتحتفل في اضاءتها ، ولما تحمل زمريا من معاني للانبعاث وتجدد الحياة .
يضرب في المجتمع الاردني المثل انسانيا في التماسك الاجتماعي « المدني الراقي « .. ودليل ذلك ، المناسبات الدينية والاجتماعية ، وقيم الوطنية والاجتماعية مطلقة وابدية راسخة لوحدة الحال والمحال ، ووحدة الدم والمصير والجغرافيا والتاريخ ، والوطن الواحد .
في الاردن لا يوجد طوائف ولاغيرها ، يوجد شعب واحد ووطن واحد .. ولذا في تهاني الاعياد المسطرة ، فاني ادعو راجيا عدم استخدام كلمات « التعايش والطوائف « ، وارى بانها غريبة ومزعجة وغير منسجمة مع النموذج الاردني ، ومن خارج قاموسنا الوطني .
نحتفل في عيد الميلاد بقيمنا ومشاعرنا الوطنية والعربية .. ونحتفل حبا بالحياة .. ونحتفل لمقاومة ومناهضة الاكتئاب العمومي .. ونزرع شجرة لتضيء القلوب والنفوس ، وتنير الطريق على امل ان يتهدي الجميع لدرب الصلاح والخير والسلام .
فكم هي جميلة شجرة عيد الميلاد المضاءة في السلط . وكم هو جميل ايضا بالاحتفال في اعياد الميلاد .. وزراعة اشجار الميلاد في كل مكان واضاءتها .. نحتفل في اعياد الميلاد ونضع كل محبتنا واشواقنا ومسقبلنا ومصيرنا ، وطالع سنوات العمر من اجل الاردن الذي نحب ونريد ، ونؤمن به ونخاف عليه .
وكل عام والجميع بخير وسلام ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات