ميلاد مجيد
عمان جو- لكل الذين يؤمنون بحق الإنسان في الحياة والكرامة، لهم المودة والاستقرار والغد الأفضل، لعام مقبل وميلاد مجيد.
شعب فلسطين، على أرضه ومن رحمه ولد السيد المسيح، وفي نهر الأردن ومنه تعمد وتطهر وجال، الفلسطيني الشهيد الذي قضى من أجل رسالة السماء، ومن مساماته وكنائسه الثلاثة: المهد والبشارة والقيامة، انطلقت بشارته من أجل الإنسان والسلام، وفي قدسها ومسجدها الأقصى كانت القبلة الأولى، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وسجلت ثاني المسجدين وثالث الحرمين، للمسلمين، وللمسيحيين، بشراكة رسول مكة مع الرسول الناصري، بشراكة واجتهاد لرسالة واحدة بنكهتين متلازمتين.
وبدلاً من السلام والمحبة، بما يتعارض مع قيم السماء ونبلها لبني البشر، يواجه شعب فلسطين الموت والدمار والقتل والاعتقال وإعادة الصلب واستمراره في محاولة تطهير الأرض من أصحابها ومصادرة حقوقهم، كما فعلوا بالهنود الحُمر على أرض أميركا.
فيها وعلى أرضها، يُحرم الإنسان، من وطنه وكرامته وأمنه واستقراره، فيُطرد نصف شعبه إلى الشتات والمنافي ومخيمات اللجوء، ونصفه الثاني يواجه العنصرية والاحتلال وفقدان حق الحياة، كما فعل الرومان بأرض السيد المسيح وشعبه.
لم يكن صدفة اختيار أهل فلسطين وقيادتهم، الأول من كانون أول يوماً للاحتفال بانطلاقتهم، لثورتهم منذ العام 1965، من أجل العودة وحرية فلسطين، لم يكن ذلك الخيار من قبل الختيار الراحل أبو الثورة وقائدها، إلا إيماناً أن رسالته وبذل تضحياتهم مع الميلاد كي تتلازم مع رسالة السماء من أجل الكرامة والمحبة وحق الإنسان في الحياة.
ميلاد السيد المسيح، الرسول الناصري، ميلاد مجيد عابر للحدود والقوميات، ستبقى رسالته، شعاع أمل من بيت لحم والناصرة والقدس، لكل المؤمنين، على وجه الأرض، وستبقى فلسطين وأرضها وشعبها وقضيتها ساكنة لدى ضمير البشرية، من أجل عودة اللاجئين وحرية المقيمين، من أجل فلسطين حرة قائمة على أكتاف شعبها بالكرامة والاستقلال وقيم السماء.
شعب فلسطين، على أرضه ومن رحمه ولد السيد المسيح، وفي نهر الأردن ومنه تعمد وتطهر وجال، الفلسطيني الشهيد الذي قضى من أجل رسالة السماء، ومن مساماته وكنائسه الثلاثة: المهد والبشارة والقيامة، انطلقت بشارته من أجل الإنسان والسلام، وفي قدسها ومسجدها الأقصى كانت القبلة الأولى، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وسجلت ثاني المسجدين وثالث الحرمين، للمسلمين، وللمسيحيين، بشراكة رسول مكة مع الرسول الناصري، بشراكة واجتهاد لرسالة واحدة بنكهتين متلازمتين.
وبدلاً من السلام والمحبة، بما يتعارض مع قيم السماء ونبلها لبني البشر، يواجه شعب فلسطين الموت والدمار والقتل والاعتقال وإعادة الصلب واستمراره في محاولة تطهير الأرض من أصحابها ومصادرة حقوقهم، كما فعلوا بالهنود الحُمر على أرض أميركا.
فيها وعلى أرضها، يُحرم الإنسان، من وطنه وكرامته وأمنه واستقراره، فيُطرد نصف شعبه إلى الشتات والمنافي ومخيمات اللجوء، ونصفه الثاني يواجه العنصرية والاحتلال وفقدان حق الحياة، كما فعل الرومان بأرض السيد المسيح وشعبه.
لم يكن صدفة اختيار أهل فلسطين وقيادتهم، الأول من كانون أول يوماً للاحتفال بانطلاقتهم، لثورتهم منذ العام 1965، من أجل العودة وحرية فلسطين، لم يكن ذلك الخيار من قبل الختيار الراحل أبو الثورة وقائدها، إلا إيماناً أن رسالته وبذل تضحياتهم مع الميلاد كي تتلازم مع رسالة السماء من أجل الكرامة والمحبة وحق الإنسان في الحياة.
ميلاد السيد المسيح، الرسول الناصري، ميلاد مجيد عابر للحدود والقوميات، ستبقى رسالته، شعاع أمل من بيت لحم والناصرة والقدس، لكل المؤمنين، على وجه الأرض، وستبقى فلسطين وأرضها وشعبها وقضيتها ساكنة لدى ضمير البشرية، من أجل عودة اللاجئين وحرية المقيمين، من أجل فلسطين حرة قائمة على أكتاف شعبها بالكرامة والاستقلال وقيم السماء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات