النائب حسن الرياطي .. يحرج مجلس النواب داخل القبة وخارجها
عمان جو - شادي سمحان
ليس من الجرأة في شيء .. ولا من قواعد النقد السياسي .. توظيف العضلات والشجارات في طرح الآراء والمواقف ، واتخاذ هذا المسرب لتصفية الحسابات، انما امر تسبب في احراج مجلس النواب داخل القبة وخارجها وعلى مستوى مختلف وسائل الاعلام العربية والعالمية بعد تداول مشاهز الشجار على مستوى واسع، علاوة على انه كان يحمل سوء فهم كبير لمعنى حرية التعبير ..
إن تداول مشاهد الشجار والضرب للنائب الرياطي لا ينمُ عن شيء سوى عن توظيف العضلات على ابداء الرأي، واستغلال القوة لالصاق الاتهامات وخدمة الأجندات الشخصية وهو ما لم يكن يوماً من شيم واخلاق الاردنيين النشامى، الذين كانوا على الدوام يفرقون بين الشخصية العامة للنائب ممثل الشعب وبين اهواءه الخاصة، حيث ثمة خيط رفيع بينهما لا يظهر الا عند المواقف التي تستدعي ضبط النفس واحترام بيت القبة الموجود بداخله.
ان حادثة الشجار التي كان بطلها النائب الرياطي مع زميله اندريه العزوني، وما تبعها من تداول على مختلف شاشات القنوات الاخبارية العربية والعالمية تؤكد ان ثمة عيونٌ متطفلة تتبع وترصد الحياة البرلمانية والسياسية في الاردن لممارسة الضرب تحت الحزام ، وهو ما لا يخفى على احد .
وبالرجوع الى الأخلاقيات المهنية للحياة البرلماني ، فإن احترام الأخلاقيات، يعتبر من صميم المسؤولية النيابية، حيث كرست التقاليد المهنية الدولية هذا المبدأ، وتوافقت جميعها على أن النيابة مهنة نبيلة، لا تستغل الحياة الشخصية لخلق العناوين العريضة ولا توجه جمهور القراء لاستعراض مظاهر القوة ، بدلاً من استعراض الانجازات والاراء السياسية الهادفة، كيف لا وهو ممثل الشعب في انبل مؤسسة ديمقراطية في المسيرة السياسية.
وختاماً لزاماً علينا ان لا تسوّغ لنا الخلافات السياسية او الفكرية ان نستبيح الاخرين ، ونخرج النقاش والنقد السياسي من دائرته لندخل دائرة فرض القوة والعضلات وتطاول اليد واللسان ...
ليس من الجرأة في شيء .. ولا من قواعد النقد السياسي .. توظيف العضلات والشجارات في طرح الآراء والمواقف ، واتخاذ هذا المسرب لتصفية الحسابات، انما امر تسبب في احراج مجلس النواب داخل القبة وخارجها وعلى مستوى مختلف وسائل الاعلام العربية والعالمية بعد تداول مشاهز الشجار على مستوى واسع، علاوة على انه كان يحمل سوء فهم كبير لمعنى حرية التعبير ..
إن تداول مشاهد الشجار والضرب للنائب الرياطي لا ينمُ عن شيء سوى عن توظيف العضلات على ابداء الرأي، واستغلال القوة لالصاق الاتهامات وخدمة الأجندات الشخصية وهو ما لم يكن يوماً من شيم واخلاق الاردنيين النشامى، الذين كانوا على الدوام يفرقون بين الشخصية العامة للنائب ممثل الشعب وبين اهواءه الخاصة، حيث ثمة خيط رفيع بينهما لا يظهر الا عند المواقف التي تستدعي ضبط النفس واحترام بيت القبة الموجود بداخله.
ان حادثة الشجار التي كان بطلها النائب الرياطي مع زميله اندريه العزوني، وما تبعها من تداول على مختلف شاشات القنوات الاخبارية العربية والعالمية تؤكد ان ثمة عيونٌ متطفلة تتبع وترصد الحياة البرلمانية والسياسية في الاردن لممارسة الضرب تحت الحزام ، وهو ما لا يخفى على احد .
وبالرجوع الى الأخلاقيات المهنية للحياة البرلماني ، فإن احترام الأخلاقيات، يعتبر من صميم المسؤولية النيابية، حيث كرست التقاليد المهنية الدولية هذا المبدأ، وتوافقت جميعها على أن النيابة مهنة نبيلة، لا تستغل الحياة الشخصية لخلق العناوين العريضة ولا توجه جمهور القراء لاستعراض مظاهر القوة ، بدلاً من استعراض الانجازات والاراء السياسية الهادفة، كيف لا وهو ممثل الشعب في انبل مؤسسة ديمقراطية في المسيرة السياسية.
وختاماً لزاماً علينا ان لا تسوّغ لنا الخلافات السياسية او الفكرية ان نستبيح الاخرين ، ونخرج النقاش والنقد السياسي من دائرته لندخل دائرة فرض القوة والعضلات وتطاول اليد واللسان ...
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات