شخصية عام 2021
عمان جو- لم يخطر على بال المحتفلين في را?س السنة ، وان سنة قد مرت دون اختيار من هو شخصية العام . على الاقل ، لو ان مو?سسة اعلامية استطلعت اراء الاردنيين ، وسا?لتهم من هو شخصية عام 2021 ؟
ومن حقنا ان نترك هذا السؤال مفتوحا ومعلقا ، من هو شخصية عام 2021 ؟ وان نترك السؤال لايقاع الصدى واثره وامتداده ، وليقع الجواب اينما وقت ، واينما هبت العواصف على وجدان وعقول الاردنيين ، وليقولوا الجواب .
هو ليس سرا ، ولكن احيانا في اوقات المحن الشديدة تموت الحقيقة ، ويجري التغافل عن طرحها والبوح بها . الناس يحبون السر ، وفي السر قوة وتحد .. وفي اوقات السراء والضراء يتكرس لدى الناس عقيدة الاخفاء .
«و في الليلة الظلماء يفتقد البدر « . من اقوال العرب .. وفي ثقافة محلية تومن بالعنقاء وطائر الفنيق الغايب .. ولطالما ندبنا ونحبنا ولطمنا في استحضار واستذكار واحياء ذكرى اموات ، وهم احياء كالاشباح في حياتنا .
محترفو المستقبليات والمنجمون ، والسحرة وقراء الحظ والطالع والمستقبل ، لماذا لم ينزفوا اولا الجواب عن سوال من هو شخصية عام 2021 ؟ وقبل ان يطرقوا بسيوفهم ابواب المستقبل .
فكما ان للعام راس ، فاين ذيله اذن ؟ سوال يحمل مفارقة ، ولا احد طرق يوما سؤالا عن ذيل العام ، وما دام الراس ملتهبا ومشتعلا ومتوقدا بالاحتفال ، وعقارب الساعة ببطء سريع تطرد عاما ، وتزاحم للدخول الى عام جديد .
فهل سياتي يوم لنحتفل في «ذيل العام» ؟ وتغيير التقاويم و»رزمانة الاعوام» والمذكرات . بعض الاسئلة احيانا احتجاجية ، وعاصفة على الرماد والمواقع الباطنية والخفية ، وهو ليس سوالا انما مساءلة .
وهل ياتي ذات يوم لا نحتفل في راس السنة ؟ ونكسر عقارب الساعة ، ونلغي من قاموس الزمن منتصف الليل ، والليلة الاخيرة من العام ، وان عاما فارطا قد ولى ، والاخوة التوانسة يسمون العام الماضي ب»الفارط « .
العام الثاني على التوالي يطارد حياتنا ، ومازال يحمل مزيدا من اخبار الوباء والمرض .. فماذا ، يمكن ان يزودنا عام 2022 من اخبار عن كورونا وتوابعها اللعينة والشريرة .
ثمة مقاربة في الزمن احيانا لا علاقة لها في التفاول والتشاوم .. ولكن اللحظة الطارحة والفارقة فايروسية ومرضية ، ولا اكثر من الفايروسات الموجودة بيننا ، وبعضها مرئي ولا مري?ي ويتشفى في كل الامكنة .
وكل عام وانتم بخير .
ومن حقنا ان نترك هذا السؤال مفتوحا ومعلقا ، من هو شخصية عام 2021 ؟ وان نترك السؤال لايقاع الصدى واثره وامتداده ، وليقع الجواب اينما وقت ، واينما هبت العواصف على وجدان وعقول الاردنيين ، وليقولوا الجواب .
هو ليس سرا ، ولكن احيانا في اوقات المحن الشديدة تموت الحقيقة ، ويجري التغافل عن طرحها والبوح بها . الناس يحبون السر ، وفي السر قوة وتحد .. وفي اوقات السراء والضراء يتكرس لدى الناس عقيدة الاخفاء .
«و في الليلة الظلماء يفتقد البدر « . من اقوال العرب .. وفي ثقافة محلية تومن بالعنقاء وطائر الفنيق الغايب .. ولطالما ندبنا ونحبنا ولطمنا في استحضار واستذكار واحياء ذكرى اموات ، وهم احياء كالاشباح في حياتنا .
محترفو المستقبليات والمنجمون ، والسحرة وقراء الحظ والطالع والمستقبل ، لماذا لم ينزفوا اولا الجواب عن سوال من هو شخصية عام 2021 ؟ وقبل ان يطرقوا بسيوفهم ابواب المستقبل .
فكما ان للعام راس ، فاين ذيله اذن ؟ سوال يحمل مفارقة ، ولا احد طرق يوما سؤالا عن ذيل العام ، وما دام الراس ملتهبا ومشتعلا ومتوقدا بالاحتفال ، وعقارب الساعة ببطء سريع تطرد عاما ، وتزاحم للدخول الى عام جديد .
فهل سياتي يوم لنحتفل في «ذيل العام» ؟ وتغيير التقاويم و»رزمانة الاعوام» والمذكرات . بعض الاسئلة احيانا احتجاجية ، وعاصفة على الرماد والمواقع الباطنية والخفية ، وهو ليس سوالا انما مساءلة .
وهل ياتي ذات يوم لا نحتفل في راس السنة ؟ ونكسر عقارب الساعة ، ونلغي من قاموس الزمن منتصف الليل ، والليلة الاخيرة من العام ، وان عاما فارطا قد ولى ، والاخوة التوانسة يسمون العام الماضي ب»الفارط « .
العام الثاني على التوالي يطارد حياتنا ، ومازال يحمل مزيدا من اخبار الوباء والمرض .. فماذا ، يمكن ان يزودنا عام 2022 من اخبار عن كورونا وتوابعها اللعينة والشريرة .
ثمة مقاربة في الزمن احيانا لا علاقة لها في التفاول والتشاوم .. ولكن اللحظة الطارحة والفارقة فايروسية ومرضية ، ولا اكثر من الفايروسات الموجودة بيننا ، وبعضها مرئي ولا مري?ي ويتشفى في كل الامكنة .
وكل عام وانتم بخير .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات