عام مقبل أفضل
عمان جو- أجمل ما مضى أنه حمل أشياءه وتبعاته وآثامه ورحل، غير آسفين على الوجع والإفقار والمتاعب الشخصية والعامة، وأجمل ما هو مقبل، أننا نحفظ إرث ما هو جميل ونقي ومفرح لنتمسك به، نستفيد من الخبرات والتراكم، نعمل ونسهم باختيار ما هو أفضل وأنقى، لنا ولشعبنا وبلدنا.
مررنا بالكورونا، التي أخذت أحباء ومضت بهم، ودمرت حياة واستقرار، لا تقل قسوة عن الموت بالرحيل، فالموت المعنوي الاقتصادي وتعطيل عجلة الحياة تركت بصماتها الحادة على التفاصيل، فمزقت الإرث وما هو متوفر، وغدت كلفة البقاء باهظة، وزاد الفقر، وتراجعت الطبقة الوسطى، وتراكمت المديونية واتسعت الحاجة، والإذلال لمن يحتاج ولا يجد تغطية ضرورياته الأساسية.
سواء الشخص، أو العائلة، أو المؤسسات، أو الدولة، حينما لا تتوفر القدرة على تغطية العجز، يشير ذلك إلى التراجع والانحسار وقلة الحيلة.
عام مضى بكل تبعاته وأحزانه ومتاعبه، لنستقبل صباحا جميلا مع يوم جديد كريم بالمياه والمطر، وعام مقبل غني بالأمل والحياة، لشعبنا في الأردن وفلسطين، وامتداداته على ساحل الأطلسي من المغرب وموريتانيا، حتى خليجنا العربي.
مع بداية العام الجديد، شعبنا يتطلع نحو فعالياته ونقاباته وأحزابه وكتابه، ليكونوا مع خارطة طريق تتوسل، تهدف، تعمل، من أجل أمن الأردن واستقراره ووحدة إرادته، وديمقراطيته وتقدمه وتعدديته، بروح العمل الجماعي والشراكة على أساس عدالة المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص، فالأحادية والتفرد وادعاء التفوق، واللون الواحد، والرؤية الواحدة، سبق وتم اختبارها لدى العديد من أنظمة اللون الواحد، والحزب الواحد، والقائد الفذ، تم اختبارها، وحصيلتها الانكفاء وغياب الحضور وفقدان الأمن الوطني.
الأيام الماضية كانت الأقسى لنا وعلينا وأفقدتنا ما كنا نتميز به من سلاسة، وسعة صدر، لذلك رغم ما جرى لعله يعطينا درسا، والاحتكام إلى القانون.
بلدنا، شعبنا يستحق الأفضل، ولنا وعلينا أن نعمل من أجل الأفضل، هل نستطيع؟؟ هل نتمكن؟؟، نحلم بذلك ونرجوه.
وعام مقبل أفضل.
مررنا بالكورونا، التي أخذت أحباء ومضت بهم، ودمرت حياة واستقرار، لا تقل قسوة عن الموت بالرحيل، فالموت المعنوي الاقتصادي وتعطيل عجلة الحياة تركت بصماتها الحادة على التفاصيل، فمزقت الإرث وما هو متوفر، وغدت كلفة البقاء باهظة، وزاد الفقر، وتراجعت الطبقة الوسطى، وتراكمت المديونية واتسعت الحاجة، والإذلال لمن يحتاج ولا يجد تغطية ضرورياته الأساسية.
سواء الشخص، أو العائلة، أو المؤسسات، أو الدولة، حينما لا تتوفر القدرة على تغطية العجز، يشير ذلك إلى التراجع والانحسار وقلة الحيلة.
عام مضى بكل تبعاته وأحزانه ومتاعبه، لنستقبل صباحا جميلا مع يوم جديد كريم بالمياه والمطر، وعام مقبل غني بالأمل والحياة، لشعبنا في الأردن وفلسطين، وامتداداته على ساحل الأطلسي من المغرب وموريتانيا، حتى خليجنا العربي.
مع بداية العام الجديد، شعبنا يتطلع نحو فعالياته ونقاباته وأحزابه وكتابه، ليكونوا مع خارطة طريق تتوسل، تهدف، تعمل، من أجل أمن الأردن واستقراره ووحدة إرادته، وديمقراطيته وتقدمه وتعدديته، بروح العمل الجماعي والشراكة على أساس عدالة المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص، فالأحادية والتفرد وادعاء التفوق، واللون الواحد، والرؤية الواحدة، سبق وتم اختبارها لدى العديد من أنظمة اللون الواحد، والحزب الواحد، والقائد الفذ، تم اختبارها، وحصيلتها الانكفاء وغياب الحضور وفقدان الأمن الوطني.
الأيام الماضية كانت الأقسى لنا وعلينا وأفقدتنا ما كنا نتميز به من سلاسة، وسعة صدر، لذلك رغم ما جرى لعله يعطينا درسا، والاحتكام إلى القانون.
بلدنا، شعبنا يستحق الأفضل، ولنا وعلينا أن نعمل من أجل الأفضل، هل نستطيع؟؟ هل نتمكن؟؟، نحلم بذلك ونرجوه.
وعام مقبل أفضل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات