كولسات معركة الرئاسة تحضر في أول حفل تعارف للنواب
عمان جو - منح حفل التعارف، الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس النواب أمس، لأعضاء المجلس المنتخب حديثا، فرصة مناسبة لتوثيق الصلات بين الأعضاء، والتعرف على أفكار ووجهات نظر بعضهم البعض، كما منح الفرصة للراغبين بالترشح لموقع رئاسة مجلس النواب، ومواقعه الأخرى، لقراءة المشهد عن كثب.
في حفل أمس تواجد سواد النواب الراغبين بالترشح للرئاسة المرتقبة، والذين يدرسون المعطيات على الأرض، فحضر النواب عبد الكريم الدغمي، عاطف الطراونة، عبد الله العكايلة، خميس عطية، احمد الصفدي ومازن القاضي، وجميعهم سبق أن أبدوا رغبة بالترشح لرئاسة المجلس، تصريحا وتلميحا.
كما تواجد نواب آخرون يطمحون للمنافسة على مواقع أخرى في المكتب الدائم، ومنهم من أعلن عن ذلك، ومنهم من يدرس خريطة المجلس على الواقع، ومن هؤلاء النواب: طارق خوري، نصار القيسي، حابس شبيب، وفاء بني مصطفى، خير أبو صعيليك واحمد هميسات، وربما نواب آخرون يطمحون بالحضور في مواقع المكتب الدائم.
ويشير نواب، استطلع آراءهم وقراءتهم للمشهد، الى ان الصورة "ما تزال ضبابية" فيما يخص معركة التنافس على موقع رئاسة المجلس، سيما وان موعد افتتاح الدورة ما زال أمامه شهر بالتمام والكمال (السابع من الشهر المقبل) وهي فترة كافية لقلب كل الموازين، وتغيير المعطيات على الأرض، وهي فترة قد تشهد ايضا بروز أسماء جديدة، وتغيير توجهات مرشحين معلنين.
الأمر الواضح أن وجود ما يقرب من 75 نائبا جديدا، يخوضون لأول مرة معترك العمل النيابي، من شأنه زيادة منسوب ضبابية المشهد، وترك المرشحين أكثر حيرة تجاه طريقة التعامل مع هذا العدد الكبير من النواب الجدد، ولهذا كان تواصل الراغبين بالترشح مع النواب الجدد واضحا، وكان يمكن رصد وقراءة "كولسات" هنا وهناك، بدا واضحا أنها تصب في إطار ترتيب البيت الداخلي للمجلس.
وفي المشهد أمس، يتعذر معرفة أي من المرشحين أقرب لسدة "كرسي العبدلي"، فالجميع يعرف أن "معركة" رئاسة النواب ستكون مختلفة عن سابقاتها، وخاصة أن تشكيلة المجلس الحالية دخلت عليها عوامل كثيرة ومختلفة، وحسابات معقدة، وبالتالي فان القراءة اليوم تشير الى وجود فرصة للجميع للتنافس على الموقع، الذي بات مطمعا أكثر من ذي قبل، سيما وان الرئيس المقبل سيكون رئيسا لعامين متتاليين.
وحسب المعلومات الراشحة من اوساط المجلس، فان جميع المرشحين "المفترضين" يعملون بلا كلل في التواصل مع جميع النواب، ويطرح سوادهم أفكارا وشعارات ذات صلة بالموقع، منها إعادة الهيبة لمؤسسة مجلس النواب، وتفعيل الدور الدستوري للمجلس، رقابيا وتشريعيا وغيرها من قضايا ضاغطة.
خلال الساعة والنصف، التي شكلت امس مدة حفل التعارف للنواب، كان يمكن، كذلك، رصد تحركات من قبل نواب لتشكيل كتل نيابية.
وفي هذا السياق، فان التحركات الأبرز التي يمكن رصدها، علنا وفي الغرف المغلقة تشي بقرب إعلان ولادة كتل نيابية، بينها كتلة باسم "وطن"، ومن أعمدتها النائبان عاطف الطراونة وخالد البكار، فيما رصد تحرك لتشكيل كتلة أخرى، يسعى لتشكيلها النائبان خير أبو صعيليك ومحمد البرايسة، كما يمكن رصد تحرك من قبل النائب خميس عطية لتشكيل كتلة أخرى، إضافة إلى كتلة الإصلاح، التي أعلن عن تشكيلها، والتي تضم نواب تحالف الإصلاح الوطني، المدعومة من حزب جبهة العمل الإسلامي.
الترجيحات تشير الى أن عدد الكتل النيابية لن يقف عند هذا الرقم، وتذهب التوقعات الى تزايد العدد، ليصل عدد الكتل المتوقعة الى ست.
وتشير التوقعات الى أن نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع المقبل قد تشهدان تبلور كتل، والإعلان عنها وتسجيلها في سجلات الأمانة العامة للمجلس، لينتهي الأسبوع المقبل بالإعلان عن وجود 4 كتل.
يقول مراقبون للمشهد النيابي ان معركة انتخابات رئاسة "النواب" ومكتبه الدائم، يمكن قراءتها بشكل أوسع وأكثر شمولية بعد تشكيل الكتل، حيث تعتمد مخرجات المعركة المرتقبة على التحالفات التي ستعقدها تلك الكتل مع كتل أخرى.الغد
في حفل أمس تواجد سواد النواب الراغبين بالترشح للرئاسة المرتقبة، والذين يدرسون المعطيات على الأرض، فحضر النواب عبد الكريم الدغمي، عاطف الطراونة، عبد الله العكايلة، خميس عطية، احمد الصفدي ومازن القاضي، وجميعهم سبق أن أبدوا رغبة بالترشح لرئاسة المجلس، تصريحا وتلميحا.
كما تواجد نواب آخرون يطمحون للمنافسة على مواقع أخرى في المكتب الدائم، ومنهم من أعلن عن ذلك، ومنهم من يدرس خريطة المجلس على الواقع، ومن هؤلاء النواب: طارق خوري، نصار القيسي، حابس شبيب، وفاء بني مصطفى، خير أبو صعيليك واحمد هميسات، وربما نواب آخرون يطمحون بالحضور في مواقع المكتب الدائم.
ويشير نواب، استطلع آراءهم وقراءتهم للمشهد، الى ان الصورة "ما تزال ضبابية" فيما يخص معركة التنافس على موقع رئاسة المجلس، سيما وان موعد افتتاح الدورة ما زال أمامه شهر بالتمام والكمال (السابع من الشهر المقبل) وهي فترة كافية لقلب كل الموازين، وتغيير المعطيات على الأرض، وهي فترة قد تشهد ايضا بروز أسماء جديدة، وتغيير توجهات مرشحين معلنين.
الأمر الواضح أن وجود ما يقرب من 75 نائبا جديدا، يخوضون لأول مرة معترك العمل النيابي، من شأنه زيادة منسوب ضبابية المشهد، وترك المرشحين أكثر حيرة تجاه طريقة التعامل مع هذا العدد الكبير من النواب الجدد، ولهذا كان تواصل الراغبين بالترشح مع النواب الجدد واضحا، وكان يمكن رصد وقراءة "كولسات" هنا وهناك، بدا واضحا أنها تصب في إطار ترتيب البيت الداخلي للمجلس.
وفي المشهد أمس، يتعذر معرفة أي من المرشحين أقرب لسدة "كرسي العبدلي"، فالجميع يعرف أن "معركة" رئاسة النواب ستكون مختلفة عن سابقاتها، وخاصة أن تشكيلة المجلس الحالية دخلت عليها عوامل كثيرة ومختلفة، وحسابات معقدة، وبالتالي فان القراءة اليوم تشير الى وجود فرصة للجميع للتنافس على الموقع، الذي بات مطمعا أكثر من ذي قبل، سيما وان الرئيس المقبل سيكون رئيسا لعامين متتاليين.
وحسب المعلومات الراشحة من اوساط المجلس، فان جميع المرشحين "المفترضين" يعملون بلا كلل في التواصل مع جميع النواب، ويطرح سوادهم أفكارا وشعارات ذات صلة بالموقع، منها إعادة الهيبة لمؤسسة مجلس النواب، وتفعيل الدور الدستوري للمجلس، رقابيا وتشريعيا وغيرها من قضايا ضاغطة.
خلال الساعة والنصف، التي شكلت امس مدة حفل التعارف للنواب، كان يمكن، كذلك، رصد تحركات من قبل نواب لتشكيل كتل نيابية.
وفي هذا السياق، فان التحركات الأبرز التي يمكن رصدها، علنا وفي الغرف المغلقة تشي بقرب إعلان ولادة كتل نيابية، بينها كتلة باسم "وطن"، ومن أعمدتها النائبان عاطف الطراونة وخالد البكار، فيما رصد تحرك لتشكيل كتلة أخرى، يسعى لتشكيلها النائبان خير أبو صعيليك ومحمد البرايسة، كما يمكن رصد تحرك من قبل النائب خميس عطية لتشكيل كتلة أخرى، إضافة إلى كتلة الإصلاح، التي أعلن عن تشكيلها، والتي تضم نواب تحالف الإصلاح الوطني، المدعومة من حزب جبهة العمل الإسلامي.
الترجيحات تشير الى أن عدد الكتل النيابية لن يقف عند هذا الرقم، وتذهب التوقعات الى تزايد العدد، ليصل عدد الكتل المتوقعة الى ست.
وتشير التوقعات الى أن نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع المقبل قد تشهدان تبلور كتل، والإعلان عنها وتسجيلها في سجلات الأمانة العامة للمجلس، لينتهي الأسبوع المقبل بالإعلان عن وجود 4 كتل.
يقول مراقبون للمشهد النيابي ان معركة انتخابات رئاسة "النواب" ومكتبه الدائم، يمكن قراءتها بشكل أوسع وأكثر شمولية بعد تشكيل الكتل، حيث تعتمد مخرجات المعركة المرتقبة على التحالفات التي ستعقدها تلك الكتل مع كتل أخرى.الغد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات