عمان جو - نظم الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية/ مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي في الطفيلة، بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة للشباب، يوما مفتوحا حول مشروع بناء قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم المدنية الذي ينفذه مركز الأميرة بسمة، بدعم من اليونسيف، واستهدف نحو 25 ألف شاب وفتاة من مختلف محافظات المملكة.
وقال مدير الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية في الطفيلة علي البداينة أن مراكز الأميرة بسمة البالغة ستة مراكز وتنتشر في مختلف مناطق الطفيلة استطاعت الى جانب المركز الرئيس توفير فرص التدريب لنحو 750 شابا وشابة من مختلف الأعمار من أبناء الطفيلة خلال العامين الماضيين ضمن مشروع بناء قدرات الشباب من أعمار تراوحت بين 10 – 24 عاما، مؤكدا أن محاور المشروع ركزت على المهارات الحياتية للشباب وتعزيز مهارات الذات والمهارات الاجتماعية والعمل المشترك وصقل الشخصية .
وأشار إلى ان محاور هذا البرنامج أوجدت عشرات المبادرات الشبابية التي استهدفت المجتمعات المحلية وكان لها انعكاسات ايجابية على قدرات الشباب وحياة المواطنين حيث تم استنتاج هذه المبادرات من افكار الشباب كما في مبادرات مدينتي اجمل ونادي المناظرات والممرض الصغير والتشبيك لسوق العمل وغيرها مما اوجد كذلك قصص نجاح للعشرات من الاطفال والشباب الذين شقوا طريقهم ليصبحوا نواة فاعلين في مجتمعهم .
وفي فعاليات اليوم المفتوح عرض منسقون لبرنامج القدرات محاور من هذا البرنامج من بينها المناظرات الشبابية والإعلام ومختبرات الإبداع، مبينين ان هذا المشروع استهدف الشباب الأقل حظا وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم نحو صقل مواهبهم وبناء قدراتهم مثلما تم خلال هذا البرنامج تدريب الشباب اللاجئين السوريين حيث بلغ عدد الخريجين من هذا البرنامج حوالي 25 الف شاب وفتاة في حين تم دعم عشرات المبادرات التي خرجت من رحم المحافظات عدا عن تأسيس 22 ناد للمناظرات .
وأشاروا إلى دورات متنوعة تم عقدها ناقشت محاور عدة حول اعتماد نمط الحياة، والتعامل مع الأزمات والمشاركة المدنية والعمل المنتج من خلال أربع مهارات ، وهي مهارات إدارة الذات، والمهارات الإدراكية، والمهارات الاجتماعية ، ومهارات العمل المشترك، لافتين الى ان هذه المحاور والمهارات تشكل الجزء الأساسي للانطلاق إلى الحياة ومعرفة كيفية تحديد الأولويات واتخاذ القرارات والنظر والتروي في حل المشكلات فهي بذلك تعطي للمتدربين نهجا لحياتهم .
وعلى هامش اليوم المفتوح جرى عرض قصص نجاح كانت تجارب لأشخاص شاركوا في هذا البرنامج منهم من أصبح مذيعا ، ومنهم من تحول من متسرب من مدرسة ليصبح طالبا مجتهدا إلى جانب مجموعة من الطلبة ، عدا عن جانب من قصص نجاح لخريجين أصبحوا مدربين أكفياء في العديد من الموضوعات والتخصصات التي تهم الشباب.
كما جرى تسجيل حلقة لإذاعة فرح لبرنامج "أربع تكعيب " حول موضوع الفن والفنانين في الطفيلة ومشاكلهم وطموحاتهم وتضمنت الحلقة مداخلات للشباب ، وفي نهاية البرنامج عرض البداينة ابرز انجازات المراكز في الطفيلة .
(بترا)