استهتار بحق العاملين بالبلديات
عمان جو- دفع الشهيد محمد خليل عايش، من العاملين لدى بلدية أمانة العاصمة، ثمن تفانيه، لخدمة أهل عمان، في مواجهة هذا الظرف الشتوي الثلجي الطارئ، مثله مثل كل العاملين في البلديات، مع بواسل الدفاع المدني والأمن العام والمتطوعين، من أجل تخفيف الأعباء المترتبة عن كثافة الثلج، وحاجة المواطنين للخدمة، وتوصيلها لهم، والتسهيل على حياتهم.
العاملون في البلديات، كانوا مستنفرين مع رجال الدفاع المدني والأمن العام، ولا زالوا، ونحن «لابدين» في الدفء، غارقين في المطالب، من الأمهات والزوجات والأخوات، بما يتوفر من أكل وحلويات وخصوصيات الشتاء والثلج.
عمال البلديات يقومون بواجباتهم المهنية والوظيفية، فهل تتم مكافأتهم بما يستحقون؟؟.
مدير عام بنك المدن والقرى أسامة العزام أكد الأربعاء أنه تم تحويل رواتب جميع موظفي البلديات إلى حساباتهم البنكية، الكترونيا.
وزيادة على ذلك، قدم العزام الشكر لإدارة البنك المركزي على التعاون العاجل مع بنك تنمية المدن والقرى لضمان تحويل رواتب موظفي البلديات إلى حساباتهم البنكية، وزيادة في الادعاء، أكد أن البنك يحرص على متابعة رواتب موظفي البلديات، -والادعاء أكثر- خاصة في الظروف الاستثنائية التي نمر بها، والعوامل الجوية الطارئة.
لا الرواتب وصلت لحسابات العاملين، ولا الادعاء الاستثنائي قد تحقق، ولا صرف شيكات الشكر للبنك المركزي تستحق الصرف.
فمن هو المسؤول عن عدم إيصال رواتب عاملي وموظفي البلديات، هل هو البنك المركزي؟؟ أم بنك المدن والقرى؟؟ أم هي وزارة الحكم المحلي؟؟.
كل منهم يتحمل المسؤولية، فالتقصير من الأطراف الثلاثة، حتى لا أتهمهم بالتقصير المتعمد، لأنهم لا يدركون معنى عدم إيصال الرواتب للغلابى أصحاب الرواتب المتدنية أصلاً، الذين يعيشون على رواتبهم الشهرية، فالمدراء الأكارم رواتبهم عالية، وظروفهم المالية في أحسن حال، ولو كانوا غير ذلك، لأدركوا قيمة الرواتب للعمال والموظفين وحرصوا على ايصالها في الموعد المستحق.
لو صدر بيان اعتذار لعدم توفر الرواتب، لأسباب خارجة عن الإرادة لتفهم أصحاب الرواتب، وطال صبرهم، أما حينما يؤكد بيان مدير البنك أن الرواتب وصلت لأصحابها عبر حساباتهم، في ظل هذه المعطيات الجوية الصعبة، وحاجتهم الماسة لتلبية احتياجات أسرهم، ولا يجدوا رواتبهم، ولا أحد يعتذر، ولا يصدر بيان أو خبر عن سبب عدم صرف الرواتب، فالحمل ثقيل وردة الفعل صعبة.
تأخير الرواتب ليست عملية إجرائية بسيطة، لآلاف العاملين في البلديات، يجب أن يُحاسب من قصّر وتصّرف بلا مسؤولية، وكان يجب على البنك المركزي وبنك المدن والقرى ممارسة دوامهم يوم الخميس لتحويل رواتب العاملين، لا أن يتصرفوا بهذه الطريقة المستهترة التي تفتقر لأبسط معايير الالتزام والمسؤولية، ما رأي وزير البلديات ؟؟ ما رأي رئيس الحكومة بما حصل؟؟.
العاملون في البلديات، كانوا مستنفرين مع رجال الدفاع المدني والأمن العام، ولا زالوا، ونحن «لابدين» في الدفء، غارقين في المطالب، من الأمهات والزوجات والأخوات، بما يتوفر من أكل وحلويات وخصوصيات الشتاء والثلج.
عمال البلديات يقومون بواجباتهم المهنية والوظيفية، فهل تتم مكافأتهم بما يستحقون؟؟.
مدير عام بنك المدن والقرى أسامة العزام أكد الأربعاء أنه تم تحويل رواتب جميع موظفي البلديات إلى حساباتهم البنكية، الكترونيا.
وزيادة على ذلك، قدم العزام الشكر لإدارة البنك المركزي على التعاون العاجل مع بنك تنمية المدن والقرى لضمان تحويل رواتب موظفي البلديات إلى حساباتهم البنكية، وزيادة في الادعاء، أكد أن البنك يحرص على متابعة رواتب موظفي البلديات، -والادعاء أكثر- خاصة في الظروف الاستثنائية التي نمر بها، والعوامل الجوية الطارئة.
لا الرواتب وصلت لحسابات العاملين، ولا الادعاء الاستثنائي قد تحقق، ولا صرف شيكات الشكر للبنك المركزي تستحق الصرف.
فمن هو المسؤول عن عدم إيصال رواتب عاملي وموظفي البلديات، هل هو البنك المركزي؟؟ أم بنك المدن والقرى؟؟ أم هي وزارة الحكم المحلي؟؟.
كل منهم يتحمل المسؤولية، فالتقصير من الأطراف الثلاثة، حتى لا أتهمهم بالتقصير المتعمد، لأنهم لا يدركون معنى عدم إيصال الرواتب للغلابى أصحاب الرواتب المتدنية أصلاً، الذين يعيشون على رواتبهم الشهرية، فالمدراء الأكارم رواتبهم عالية، وظروفهم المالية في أحسن حال، ولو كانوا غير ذلك، لأدركوا قيمة الرواتب للعمال والموظفين وحرصوا على ايصالها في الموعد المستحق.
لو صدر بيان اعتذار لعدم توفر الرواتب، لأسباب خارجة عن الإرادة لتفهم أصحاب الرواتب، وطال صبرهم، أما حينما يؤكد بيان مدير البنك أن الرواتب وصلت لأصحابها عبر حساباتهم، في ظل هذه المعطيات الجوية الصعبة، وحاجتهم الماسة لتلبية احتياجات أسرهم، ولا يجدوا رواتبهم، ولا أحد يعتذر، ولا يصدر بيان أو خبر عن سبب عدم صرف الرواتب، فالحمل ثقيل وردة الفعل صعبة.
تأخير الرواتب ليست عملية إجرائية بسيطة، لآلاف العاملين في البلديات، يجب أن يُحاسب من قصّر وتصّرف بلا مسؤولية، وكان يجب على البنك المركزي وبنك المدن والقرى ممارسة دوامهم يوم الخميس لتحويل رواتب العاملين، لا أن يتصرفوا بهذه الطريقة المستهترة التي تفتقر لأبسط معايير الالتزام والمسؤولية، ما رأي وزير البلديات ؟؟ ما رأي رئيس الحكومة بما حصل؟؟.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات