نصحية .. أوقفوا فحص الـ pcr
عمان جو- فحص الـ pcr دول كثيرة في العالم الغت اعتماده و وقف التعامل به كوثيقة صحية للحركة و النقل و من شروط الصحة العامة ، و اعلان البراءة من الاصابة بكورونا .
فحص ال pcr كلفة مالية مزعجة اقتحمت حياتنا .. واصدار فحص ال pcr من اجل السفر و من اجل العمل ، و من اجل الحركة ، و فحص pcr دليفري على باب البيت يصل موظف المختبر لا خذ عينة ، و فحوص «برايفت» و النتيجة تظهر خلال دقائق من اخذ العينة ، و احيانا قد تاخذ النتيجة مسبقا قبل الفحص .
و يبدو ان ثمة «كلمة سر « باعتماد فحص كورونا و المختبرات الخاصة .. فحصوصات مختبرات وزارة الصحة غير معتمدة ،و لا يجري الاعتراف بها ، و في المراكز الحدودية يجبر المسافر على اجراء فحص في مختبر خاص .
في بداية كورونا هضمنا موضوع الفحص ، وذلك من باب الحرص على الصحة العامة وعدم تفشي الفايروس ، وحجر المصابين ، ومنع انتقال عدوى الفايروس ، ك»بروتكول» صحي امني ، و غيرها من موبقات كورونا .
و لكن الان ، موضوع فحص ال pcr اصبح تجارة و كسبا سريعا و مجديا .. وهي تجارة كورونا ، و هم تجار الازمات ، ومن اغتنوا من ازمة كورونا.
تجارة فحص ال pcr تدر ذهبا ومع وصول سعر فحص كورونا ل40 دينارا ، و الفحص السريع ل50 دينارا ، و فحص الديلفري ل45 دينارا ، و مختبرات المراكز الحدودية تترع من دولارات فحص كورونا .
اطباء قالوا ..يكفي فحوصات كورونا .. الدكتور وليد المعاني ..وهو طبيب و عالم ووزير سابق و مرجعية طبية هامة ، غرد قبل ايام على توتير ، و طالب الحكومة بوقف فحصوصات كورونا ، و حسب وجهة نظر الدكتور المعاني فان الفايروس يتفشي واعداد الاصابات اليومي من الفايروس المستجد ومتحوراته مرتفع ، لم يعد من المجدي اجراء فحصوصات .
طبعا ، التغريدة ضجت مضاجع تجار كورونا و احتكارية المختبرات . و حسوا ان تجارتهم سوف تخسر و ان مزارب الفلوس التي لا تنضب في رفد خزائن ثرواتهم سيتوقف ، واذا ما اوقفت الحكومة فحص كورونا
التفكير بالحيلة والتحايل وارد .. و الطبيب الصادق ، ومن اقسم على القران والانجيل و» قسم ابقراط « لا يرضى مهما ان يكون استمرار مسلسل و مسرحية استغلال المواطنين ، و اجبارهم على دفع فاتورة صحية اضافية وعبء مالي غير مبرر على حركتهم و تنقلهم و لاثبات عدم اصابتهم بفايروس كورونا .
و من زواية اخرى ، في فحوصات كورونا تأتي النتائج متضاربة .. و لربما ان وزارة الصحة لم تنظر في كثير من شكاوى المواطنين في هذا الخصوص . و اعرف اصدقاء فحصوا في مختبر و جاءت النتيجة ايجابية ، و في مختبر قريب جدا جاءت النتيجة سلبية ، و عادوا فحصوا في المختبر الاول و جاءت النتيجة سلبية .
فوضى الفحوصات دون حسيب و لا رقيب .. و لا يعرف كيف يضمن اجراء الفحص و من يراقب ؟ وكيف يضمن الفحص السريع و ثمنه مضاعف ، وهل يخضع لمراقبة مخبرية دقيقة ؟
لربما هذه الاسيلة على مشروعيتها متاخرة وطرحها الان ما عاد مجديا و لا مفيدا .. و الاهم من وجهة نظري البسيطة و المتواضعة ، وقد يتقاطع و يتفق معي كثيرون وقف اعتماد فحوص ال pcr ، وكخطوة اولى في سبيل وقف استغلال صحي ، و زيادة الاعباء و الكلف المالية على حياة المواطنين وحركتهم ونشاطهم ومصالحهم الحياتية .
فحص ال pcr كلفة مالية مزعجة اقتحمت حياتنا .. واصدار فحص ال pcr من اجل السفر و من اجل العمل ، و من اجل الحركة ، و فحص pcr دليفري على باب البيت يصل موظف المختبر لا خذ عينة ، و فحوص «برايفت» و النتيجة تظهر خلال دقائق من اخذ العينة ، و احيانا قد تاخذ النتيجة مسبقا قبل الفحص .
و يبدو ان ثمة «كلمة سر « باعتماد فحص كورونا و المختبرات الخاصة .. فحصوصات مختبرات وزارة الصحة غير معتمدة ،و لا يجري الاعتراف بها ، و في المراكز الحدودية يجبر المسافر على اجراء فحص في مختبر خاص .
في بداية كورونا هضمنا موضوع الفحص ، وذلك من باب الحرص على الصحة العامة وعدم تفشي الفايروس ، وحجر المصابين ، ومنع انتقال عدوى الفايروس ، ك»بروتكول» صحي امني ، و غيرها من موبقات كورونا .
و لكن الان ، موضوع فحص ال pcr اصبح تجارة و كسبا سريعا و مجديا .. وهي تجارة كورونا ، و هم تجار الازمات ، ومن اغتنوا من ازمة كورونا.
تجارة فحص ال pcr تدر ذهبا ومع وصول سعر فحص كورونا ل40 دينارا ، و الفحص السريع ل50 دينارا ، و فحص الديلفري ل45 دينارا ، و مختبرات المراكز الحدودية تترع من دولارات فحص كورونا .
اطباء قالوا ..يكفي فحوصات كورونا .. الدكتور وليد المعاني ..وهو طبيب و عالم ووزير سابق و مرجعية طبية هامة ، غرد قبل ايام على توتير ، و طالب الحكومة بوقف فحصوصات كورونا ، و حسب وجهة نظر الدكتور المعاني فان الفايروس يتفشي واعداد الاصابات اليومي من الفايروس المستجد ومتحوراته مرتفع ، لم يعد من المجدي اجراء فحصوصات .
طبعا ، التغريدة ضجت مضاجع تجار كورونا و احتكارية المختبرات . و حسوا ان تجارتهم سوف تخسر و ان مزارب الفلوس التي لا تنضب في رفد خزائن ثرواتهم سيتوقف ، واذا ما اوقفت الحكومة فحص كورونا
التفكير بالحيلة والتحايل وارد .. و الطبيب الصادق ، ومن اقسم على القران والانجيل و» قسم ابقراط « لا يرضى مهما ان يكون استمرار مسلسل و مسرحية استغلال المواطنين ، و اجبارهم على دفع فاتورة صحية اضافية وعبء مالي غير مبرر على حركتهم و تنقلهم و لاثبات عدم اصابتهم بفايروس كورونا .
و من زواية اخرى ، في فحوصات كورونا تأتي النتائج متضاربة .. و لربما ان وزارة الصحة لم تنظر في كثير من شكاوى المواطنين في هذا الخصوص . و اعرف اصدقاء فحصوا في مختبر و جاءت النتيجة ايجابية ، و في مختبر قريب جدا جاءت النتيجة سلبية ، و عادوا فحصوا في المختبر الاول و جاءت النتيجة سلبية .
فوضى الفحوصات دون حسيب و لا رقيب .. و لا يعرف كيف يضمن اجراء الفحص و من يراقب ؟ وكيف يضمن الفحص السريع و ثمنه مضاعف ، وهل يخضع لمراقبة مخبرية دقيقة ؟
لربما هذه الاسيلة على مشروعيتها متاخرة وطرحها الان ما عاد مجديا و لا مفيدا .. و الاهم من وجهة نظري البسيطة و المتواضعة ، وقد يتقاطع و يتفق معي كثيرون وقف اعتماد فحوص ال pcr ، وكخطوة اولى في سبيل وقف استغلال صحي ، و زيادة الاعباء و الكلف المالية على حياة المواطنين وحركتهم ونشاطهم ومصالحهم الحياتية .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات