نحو مؤتمر لتطوير الطب والسياحة العلاجية
عمان جو- التقط د.فواز الزبون رئيس الجامعة الهاشمية، ما قاله رأس الدولة جلالة الملك، في رسالته الموجهة للأردنيات والأردنيين بمناسبة عيد ميلاده الستين، بقوله:
«يجب أن نقوم بكل ما هو ممكن لتطوير القطاع الطبي، ليعود الأردن وجهة رئيسة للسياحة العلاجية في منطقتنا».
وقرر في ضوء رسالة الملك، وضع خارطة طريق، لإنتاج مؤتمر وطني أردني من أجل تحقيق الهدفين:
أولاً: تطوير القطاع الطبي.
ثانياً: أن يعود الأردن ليكون جاذباً للسياحة العلاجية.
مؤتمر وطني تعمل الجامعة الهاشمية لانجازه خلال الفترة القادمة، مساهمة منها بما تحمل من اسم يفرض عليها التزامات، وجامعة لها مهام أكاديمية وسيطة تتطلب منها المبادرة خدمة لسمعتها ومكانتها ومدرسيها وطلبتها، ولديها كلية طب وكلية تمريض، تُساهم من خلالهما للعمل والدعوة وترتيب مثل هذا المؤتمر الأكاديمي المهني الاستثماري الهام، خاصة وأن رئيس مجلس الأمناء، طبيب عمل لدى الخدمات الطبية في القوات المسلحة، العين د.ياسين الحسبان.
وكما فهمت من الدكتور فواز، برمج للعمل من أجل تشكيل لجنتين:
الأولى من داخل الجامعة برئاسته مباشرة لإعطاء هذا المؤتمر أولوية، ومن المختصين المعنيين بمثل هكذا مؤتمر طبي علاجي، من العاملين الأكاديميين والإداريين العاملين في الجامعة.
واللجنة الثانية وطنية موسعة تضم المؤسسات الأربعة:
1- كليات الطب والتمريض والصيدلة في الجامعات الأردنية.
2- مستشفيات وزارة الصحة.
3- الخدمات الطبية لدى القوات المسلحة.
4- القطاع الطبي الخاص.
إضافة إلى نقابات الأطباء والتمريض والصيدلة، واللجنتين الصحيتين لدى مجلسي النواب والأعيان، ليكون الجميع شريكاً معطاء، كل من جهته، ليقدم تصوراته من أجل معالجة الخلل إذا وجد، ووضع خطط التطوير المطلوبة، للقطاع الطبي أولاً، ومن أجل تعزيز وتسويق الأردن ليكون كما يستحق وكما هو مطلوب وجهة اهتمام للسياحة العلاجية، في منطقتنا.
المؤتمر المقترح من الجامعة، مؤتمر أكاديمي، ولكن له دوافع تطويرية لمهنة الطب خدمة لشعبنا حتى يتلقى الخدمة العلاجية المطلوبة، وهذا حق للمواطن، وعلى الدولة أن تقدمه لمواطنيها.
ومن أجل عنوان استثماري راقي، في العنوان العلاجي، فالأردن محدود الموارد ولكنه غني بطاقات البشرية، وقدراته المهنية على كل المستويات، ولذلك لم يكن موضع اهتمام المرضى للعلاج في الأردن، إلا بسبب توفر القدرات الطبية البشرية المؤهلة على مختلف تخصصاتها، والمستشفيات المتطورة، فالقطاع الطبي الخاص ومستشفياته أحد أهم عناوين الانتاج والاستثمار، فهو يُشغل الأيدي العاملة المهنية من أطباء وممرضين، وصيادلة وإداريين، ويُقدم خدمة علاجية يخفف عن مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية في معالجة الأردنيين، وهو مصدر تنويع متقدم لتحصيل العملة الأجنبية.
مؤتمر هام يجب أن يلقى النجاح والاهتمام والجدية وليس عنواناً إعلامياً، بل مردود وطني هام، ليكون دورياً تقوم به الجامعة الهاشمية، وهي بما تملك من طاقات وإبداع وإدارة قادرة على تحقيق هذا الهدف الذي التقطه رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء.
«يجب أن نقوم بكل ما هو ممكن لتطوير القطاع الطبي، ليعود الأردن وجهة رئيسة للسياحة العلاجية في منطقتنا».
وقرر في ضوء رسالة الملك، وضع خارطة طريق، لإنتاج مؤتمر وطني أردني من أجل تحقيق الهدفين:
أولاً: تطوير القطاع الطبي.
ثانياً: أن يعود الأردن ليكون جاذباً للسياحة العلاجية.
مؤتمر وطني تعمل الجامعة الهاشمية لانجازه خلال الفترة القادمة، مساهمة منها بما تحمل من اسم يفرض عليها التزامات، وجامعة لها مهام أكاديمية وسيطة تتطلب منها المبادرة خدمة لسمعتها ومكانتها ومدرسيها وطلبتها، ولديها كلية طب وكلية تمريض، تُساهم من خلالهما للعمل والدعوة وترتيب مثل هذا المؤتمر الأكاديمي المهني الاستثماري الهام، خاصة وأن رئيس مجلس الأمناء، طبيب عمل لدى الخدمات الطبية في القوات المسلحة، العين د.ياسين الحسبان.
وكما فهمت من الدكتور فواز، برمج للعمل من أجل تشكيل لجنتين:
الأولى من داخل الجامعة برئاسته مباشرة لإعطاء هذا المؤتمر أولوية، ومن المختصين المعنيين بمثل هكذا مؤتمر طبي علاجي، من العاملين الأكاديميين والإداريين العاملين في الجامعة.
واللجنة الثانية وطنية موسعة تضم المؤسسات الأربعة:
1- كليات الطب والتمريض والصيدلة في الجامعات الأردنية.
2- مستشفيات وزارة الصحة.
3- الخدمات الطبية لدى القوات المسلحة.
4- القطاع الطبي الخاص.
إضافة إلى نقابات الأطباء والتمريض والصيدلة، واللجنتين الصحيتين لدى مجلسي النواب والأعيان، ليكون الجميع شريكاً معطاء، كل من جهته، ليقدم تصوراته من أجل معالجة الخلل إذا وجد، ووضع خطط التطوير المطلوبة، للقطاع الطبي أولاً، ومن أجل تعزيز وتسويق الأردن ليكون كما يستحق وكما هو مطلوب وجهة اهتمام للسياحة العلاجية، في منطقتنا.
المؤتمر المقترح من الجامعة، مؤتمر أكاديمي، ولكن له دوافع تطويرية لمهنة الطب خدمة لشعبنا حتى يتلقى الخدمة العلاجية المطلوبة، وهذا حق للمواطن، وعلى الدولة أن تقدمه لمواطنيها.
ومن أجل عنوان استثماري راقي، في العنوان العلاجي، فالأردن محدود الموارد ولكنه غني بطاقات البشرية، وقدراته المهنية على كل المستويات، ولذلك لم يكن موضع اهتمام المرضى للعلاج في الأردن، إلا بسبب توفر القدرات الطبية البشرية المؤهلة على مختلف تخصصاتها، والمستشفيات المتطورة، فالقطاع الطبي الخاص ومستشفياته أحد أهم عناوين الانتاج والاستثمار، فهو يُشغل الأيدي العاملة المهنية من أطباء وممرضين، وصيادلة وإداريين، ويُقدم خدمة علاجية يخفف عن مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية في معالجة الأردنيين، وهو مصدر تنويع متقدم لتحصيل العملة الأجنبية.
مؤتمر هام يجب أن يلقى النجاح والاهتمام والجدية وليس عنواناً إعلامياً، بل مردود وطني هام، ليكون دورياً تقوم به الجامعة الهاشمية، وهي بما تملك من طاقات وإبداع وإدارة قادرة على تحقيق هذا الهدف الذي التقطه رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات