المسلماني يطالب بقانون رادع لمسيئي (التواصل الاجتماعي)
عمان جو - انتقد النائب السابق أمجد المسلماني، بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصا بالذكر بعض الحسابات الشخصية على الفيس بوك واصفا إياها بالسوقية وقلة التهذيب وتنم عن عدم تلقي صاحبها أي تربية أخلاقية أو إنسانية بالأساس ممارسين اقذر أنواع الابتزاز حتى أن بعضهم يمارس الانتقاد بشكل ممنهج لحصول على منفعة مادية أو منصب أو قضاء حاجة، فحان الوقت للرد عليهم والنزول قليلا إلى مستواهم الأخلاقي لمعرفة التعامل معهمّ.
وتابع المسلماني موضحا أنها أصبحت منابرا لتجريح بالآخرين ووسيلة لاغتيال الشخصيات الوطنية و
غيرها عبر ما يمارسه أصحابها من انتقاد هدام لا يراعى حرمة الإنسان وعائلته وحياته وينم عن جهل وحقد وسوء خلق غريب عن مجتمعنا الأردني الكريم.
واشار المسلماني بان شبكات التواصل الاجتماعي في الدول الاجنبية تستخدم للنقد البناء وللمساهمة والمشاركة في في كل المواضيع بطريقة اخلاقية انما نحن في الاردن تحديدا عكس ذلك تماما نستخدم الشبكات للاساءة واثارة النعرات والفتن وننتقد بطريقة مسيئة وللاصطياد في الماء العكر ولتوتير العلاقات و الاطراف المشاركة باي موضوع كان دون وجه حق هل هذه هي الديمقراطية ومفهومها لدينا الم يدركون بان هذه الافعال ستعود عليهم بالمثل
وقال المسلماني لابد من وجود قوانين رادعة تجرم هذه الفئات وتعاقبها على ما تقوم به من بث سمومها واحقادها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف يجتهدون بكتابة منشورات تهاجم شخصيات تتطاول على حياتهم الشخصية والعملية ويتبادلون مع متابعيهم السموم مجتهدين بالتجريح وتتطاول ضاربين بعرض الحائط كل القيم والأخلاق التي تربينا عليها وأدب الحوار واخلاق التعامل مع الآخر، حتى انك تشعر أنك تقرأ لحوارات بين أشخاص لا ينتمون الي اي فصيل ولا يدينون بأي ديانة ولا يؤمنون بأي قيم.
وأوضح المسلماني أن هذه الحفنة الغريبة والمنبوذة بين مجتمعنا المتزين بالقيم العربية والإسلامية الخلوقة، باتت تشكل مصدر اساءة ليس فقط للشخصيات التي يتطاولون عليها وإنما تسئ لنا جميعا كاردنيين، فإن المتابع لهذه الصفحات يجد نفسه لوهلة وكأنما يتابع أناس يعيشون في شريعة الغاب، يتنافسون في التصيد للآخرين، وصياغة منشورات تخصص للحديث عن الآخرين، متناسين الآية الكريمة " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" .
وتابع المسلماني : أننا أمام فئة تجردت من كل القيم والأخلاق ولا يجدي معهم إلا العقوبة القانونية والردع بالقيود فإن لم ترد الأخلاق أقلامهم وألسنتهم فلابد أن يردعها القانون، ولابد من المطالبة بالحق العام وعدم إسقاطه بمثل هذه الحالات لنتمكن معا من القضاء على هذه الأمراض الاجتماعية والحفاظ على مجتمعنا صحي معافى من الآفات النفسية ليتمكن ابنائنا واحفادنا من العيش بسلام نفسي، دون أن تهددهم لأحقاد وتطاردهم ابتزازات وأقلام هؤلاء المرضى.
وشدد المسلماني أن الجهل في التعامل مع التقنية واساءة استخدامها كان له نتائج كارثية على صعيد الحياة السياسية وتم استغلاله لتجنيد أشخاص وتنفيذ أجندات داخلية وخارجية، كما أصبح أداة للتاجيج العنف والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد.
وإلى جانب عرض الفيديوهات والصور الخادشة للحياء العام والتي يتداولها البعض وتنتشر بسرعة جنونية عبر نشرها على هذه الصفحات، وهو ما يهدد العائلات ويستهدف الاطفال والشباب والمراهقين.
وتابع المسلماني موضحا أنها أصبحت منابرا لتجريح بالآخرين ووسيلة لاغتيال الشخصيات الوطنية و
غيرها عبر ما يمارسه أصحابها من انتقاد هدام لا يراعى حرمة الإنسان وعائلته وحياته وينم عن جهل وحقد وسوء خلق غريب عن مجتمعنا الأردني الكريم.
واشار المسلماني بان شبكات التواصل الاجتماعي في الدول الاجنبية تستخدم للنقد البناء وللمساهمة والمشاركة في في كل المواضيع بطريقة اخلاقية انما نحن في الاردن تحديدا عكس ذلك تماما نستخدم الشبكات للاساءة واثارة النعرات والفتن وننتقد بطريقة مسيئة وللاصطياد في الماء العكر ولتوتير العلاقات و الاطراف المشاركة باي موضوع كان دون وجه حق هل هذه هي الديمقراطية ومفهومها لدينا الم يدركون بان هذه الافعال ستعود عليهم بالمثل
وقال المسلماني لابد من وجود قوانين رادعة تجرم هذه الفئات وتعاقبها على ما تقوم به من بث سمومها واحقادها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف يجتهدون بكتابة منشورات تهاجم شخصيات تتطاول على حياتهم الشخصية والعملية ويتبادلون مع متابعيهم السموم مجتهدين بالتجريح وتتطاول ضاربين بعرض الحائط كل القيم والأخلاق التي تربينا عليها وأدب الحوار واخلاق التعامل مع الآخر، حتى انك تشعر أنك تقرأ لحوارات بين أشخاص لا ينتمون الي اي فصيل ولا يدينون بأي ديانة ولا يؤمنون بأي قيم.
وأوضح المسلماني أن هذه الحفنة الغريبة والمنبوذة بين مجتمعنا المتزين بالقيم العربية والإسلامية الخلوقة، باتت تشكل مصدر اساءة ليس فقط للشخصيات التي يتطاولون عليها وإنما تسئ لنا جميعا كاردنيين، فإن المتابع لهذه الصفحات يجد نفسه لوهلة وكأنما يتابع أناس يعيشون في شريعة الغاب، يتنافسون في التصيد للآخرين، وصياغة منشورات تخصص للحديث عن الآخرين، متناسين الآية الكريمة " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" .
وتابع المسلماني : أننا أمام فئة تجردت من كل القيم والأخلاق ولا يجدي معهم إلا العقوبة القانونية والردع بالقيود فإن لم ترد الأخلاق أقلامهم وألسنتهم فلابد أن يردعها القانون، ولابد من المطالبة بالحق العام وعدم إسقاطه بمثل هذه الحالات لنتمكن معا من القضاء على هذه الأمراض الاجتماعية والحفاظ على مجتمعنا صحي معافى من الآفات النفسية ليتمكن ابنائنا واحفادنا من العيش بسلام نفسي، دون أن تهددهم لأحقاد وتطاردهم ابتزازات وأقلام هؤلاء المرضى.
وشدد المسلماني أن الجهل في التعامل مع التقنية واساءة استخدامها كان له نتائج كارثية على صعيد الحياة السياسية وتم استغلاله لتجنيد أشخاص وتنفيذ أجندات داخلية وخارجية، كما أصبح أداة للتاجيج العنف والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد.
وإلى جانب عرض الفيديوهات والصور الخادشة للحياء العام والتي يتداولها البعض وتنتشر بسرعة جنونية عبر نشرها على هذه الصفحات، وهو ما يهدد العائلات ويستهدف الاطفال والشباب والمراهقين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات