انتفاضة الكرامة متواصلة
عمان جو- من النقب في مناطق 48، إلى الخان الأحمر في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، ومن أحياء الشيخ جراح، العيسوية، وسلوان في مناطق 67، إلى قرى سعوة الأطرش، وحورة السيد في مناطق 48، السلوك واحد، والمنطق نفسه، لدى طرفي الصراع: الفلسطيني الإسرائيلي.
الفلسطينيون يصمدون، يتشبثون، يكافحون، يتمسكون بأرضهم كأنها عرضهم وزيادة، وكرامتهم بلا تردد، في مواجهة أدوات المستعمرة وسياساتها الاستعمارية التوسعية العنصرية، لا فرق في تعاملها مع الفلسطيني العربي المسلم المسيحي الموحد الدرزي، بالقمع والهدم والتضييق سواء كان من أهل مناطق 48، أو من أهل مناطق 67.
المستعمرة من جهتها وحّدت الأرض الفلسطينية عام 1967، عبر برنامج استكمالها لاحتلال ما تبقى من فلسطين وضمها والعمل على ابتلاعها، تعمل اليوم بفعل الفريق الصهيوني العبري الإسرائيلي اليهودي المتطرف، وسياساته، في توحيد تعاملها وبطشها مع الفلسطيني سواء كان من أهل النقب، أو كان من أهل الخان الأحمر، أو الغور أو أحياء القدس.
منطقهم يقول: «هذه لنا، وتلك أيضاً» لا فرق بين الأرض التي تم الاستيلاء عليها عام 1948 أو تم عام 1967، فالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، لا مكان للفلسطيني العربي المسلم المسيحي فيها وعليها، والضفة الفلسطينية، جزء من خارطة المستعمرة نعمل على صهينتها وعبرنتها وأسرلتها وتهويدها بشكل تدريجي على عدة مراحل، فهي يهودا والسامرة.
ورداً على هذا المنطق الإسرائيلي الاستعماري المتطرف، وإدانة له، وتعرية لسلوكه، صدر يوم الثلاثاء 1/2/2022 قرار منظمة العفو الدولية أمنستي الذي تلته الأمين العام أنييس كالامان في القدس وقالت فيه بوضوح أن المستعمرة «تمارس الفصل العنصري، وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف جرائمها بحق الفلسطينيين»، وتم ذلك بعد أربع سنوات من المراقبة والتدقيق لسلوك المستعمرة وجرائمها العنصرية من التطهير العرقي والاعدامات شبه اليومية وارتكاب الجرائم بما يتعارض مع حقوق الإنسان.
رد قادة المستعمرة ووزير خارجيتها يائير لبيد، جاهز باتهام الأمين العام السيدة كالامان وتقريرها أنه «معادي للسامية».
نضال الشعب العربي الفلسطيني يتواصل ضد الاحتلال والتهجير والتشجير والتطهير العرقي، بصلابة وإيمان وتماسك، رغم مظاهر الفرقة التي تبرز هنا أو هناك، بين فلسطينيي 48، بين القائمتين البرلمانيتين المشتركة والموحدة، وبين فلسطينيي 67، بين فتح وحماس، بين الضفة والقطاع.
أدوات المستعمرة وأجهزتها تغذي الانقسام بين الفلسطينيين، ومن يتجاوب مع مظاهر الانقسام عملياً ينفذ سياسة المستعمرة بوعي لأنه متواطيء، أو أنه غبي سياسياً لأنه جاهل.
في الجزائر تجري محاولة للملمة فصائل وأحزاب فلسطينية، وفي 48 تم الإعلان عن قيام لجنة وفاق من أجل النقب، باشرت عملها منذ 1/2/2022، لوقف كافة أشكال المناكفات بين القوى السياسية والبرلمانية، وتشكلت من الذوات سالم أبو ربيعة، ثابت أبو راس، محمد السيد، وعدد من الفعاليات والنشطاء والمحامين والإعلاميين، لعلها تُفلح في لملمة الحالة الفلسطينية في مناطق 48 وخاصة في النقب.
انتفاضة الكرامة التي بدأت من المدن المختلطة الخمسة: من اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا تضامناً مع القدس والاقصي والشيخ جراح ومشاركة معهم في 10 أيار 2021، تتواصل مع انتفاضة النقب يوم 11/1/2022، ولا تزال.
الفلسطينيون يصمدون، يتشبثون، يكافحون، يتمسكون بأرضهم كأنها عرضهم وزيادة، وكرامتهم بلا تردد، في مواجهة أدوات المستعمرة وسياساتها الاستعمارية التوسعية العنصرية، لا فرق في تعاملها مع الفلسطيني العربي المسلم المسيحي الموحد الدرزي، بالقمع والهدم والتضييق سواء كان من أهل مناطق 48، أو من أهل مناطق 67.
المستعمرة من جهتها وحّدت الأرض الفلسطينية عام 1967، عبر برنامج استكمالها لاحتلال ما تبقى من فلسطين وضمها والعمل على ابتلاعها، تعمل اليوم بفعل الفريق الصهيوني العبري الإسرائيلي اليهودي المتطرف، وسياساته، في توحيد تعاملها وبطشها مع الفلسطيني سواء كان من أهل النقب، أو كان من أهل الخان الأحمر، أو الغور أو أحياء القدس.
منطقهم يقول: «هذه لنا، وتلك أيضاً» لا فرق بين الأرض التي تم الاستيلاء عليها عام 1948 أو تم عام 1967، فالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، لا مكان للفلسطيني العربي المسلم المسيحي فيها وعليها، والضفة الفلسطينية، جزء من خارطة المستعمرة نعمل على صهينتها وعبرنتها وأسرلتها وتهويدها بشكل تدريجي على عدة مراحل، فهي يهودا والسامرة.
ورداً على هذا المنطق الإسرائيلي الاستعماري المتطرف، وإدانة له، وتعرية لسلوكه، صدر يوم الثلاثاء 1/2/2022 قرار منظمة العفو الدولية أمنستي الذي تلته الأمين العام أنييس كالامان في القدس وقالت فيه بوضوح أن المستعمرة «تمارس الفصل العنصري، وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف جرائمها بحق الفلسطينيين»، وتم ذلك بعد أربع سنوات من المراقبة والتدقيق لسلوك المستعمرة وجرائمها العنصرية من التطهير العرقي والاعدامات شبه اليومية وارتكاب الجرائم بما يتعارض مع حقوق الإنسان.
رد قادة المستعمرة ووزير خارجيتها يائير لبيد، جاهز باتهام الأمين العام السيدة كالامان وتقريرها أنه «معادي للسامية».
نضال الشعب العربي الفلسطيني يتواصل ضد الاحتلال والتهجير والتشجير والتطهير العرقي، بصلابة وإيمان وتماسك، رغم مظاهر الفرقة التي تبرز هنا أو هناك، بين فلسطينيي 48، بين القائمتين البرلمانيتين المشتركة والموحدة، وبين فلسطينيي 67، بين فتح وحماس، بين الضفة والقطاع.
أدوات المستعمرة وأجهزتها تغذي الانقسام بين الفلسطينيين، ومن يتجاوب مع مظاهر الانقسام عملياً ينفذ سياسة المستعمرة بوعي لأنه متواطيء، أو أنه غبي سياسياً لأنه جاهل.
في الجزائر تجري محاولة للملمة فصائل وأحزاب فلسطينية، وفي 48 تم الإعلان عن قيام لجنة وفاق من أجل النقب، باشرت عملها منذ 1/2/2022، لوقف كافة أشكال المناكفات بين القوى السياسية والبرلمانية، وتشكلت من الذوات سالم أبو ربيعة، ثابت أبو راس، محمد السيد، وعدد من الفعاليات والنشطاء والمحامين والإعلاميين، لعلها تُفلح في لملمة الحالة الفلسطينية في مناطق 48 وخاصة في النقب.
انتفاضة الكرامة التي بدأت من المدن المختلطة الخمسة: من اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا تضامناً مع القدس والاقصي والشيخ جراح ومشاركة معهم في 10 أيار 2021، تتواصل مع انتفاضة النقب يوم 11/1/2022، ولا تزال.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات