عمان جو - استطاعت وزارة التربية والتعليم أن تحقق نجاحًا ملحوظاً بدورة تكميلية امتحان التوجيهي، بدءاً من اليوم الأول للاختبارات التي حققت رضا وقبول بين الطلبة وأولياء الأمور، وسط إجراءات منظمة بصورة احترافية ومهنية كما اعتدنا على وزارة التربية والتعليم.

وما ميز هذه الدورة بأنها حظيت بأعلى نسبة نجاح في كافة الدورات النظامية والتكميلية بتاريخ وزارة التربية والتعليم، وهذا بحد ذاته يشكل بارقة أمل حقيقية كان خلفها جيشاً من كادر هذه الوزارة التي شكلت بوتقة للعلم والمعرفة والتعليم وصناعة الأجيال والسعي والنهوض لمستسقبل أفضل تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

ووزارة التربية والتعليم أثبتت للقاصي والداني اليوم بأن امتحان التوجيهي لم يعد رعباً أو كابوساً؛ لطالما هي اليوم اتاحت الفرصة الكبيرة أمام الطلبة المستنفذين حقهم للتقدم للامتحان، لكونها حريصة على تطبيق رؤية جلالة الملك في الورقة النقاشية السابعة التي طالب من خلالها بعدم الوقوف أمام المتعلم، وهاهي الوزارة اليوم تنفذ رؤية وتوجه قائد البلد في هذا المضمار.

اليوم وزارة التربية شكلت خطة ثابتة ونموذج حقيقي واستثنائي في ظل ما تشهده المملكة من ظروف صعبة نتيجة الوضع الوبائي، لأن الدورة التكميلية كانت منظمة ولم تسجل سوى مخالفات بسيطة ومعتادة لا يمكن الحديث فيها.

والطريقة التي لجأت إليها وزارة التربية والتعليم بإعلان نتائج امتحان الدورة التكميلية كانت سلسة ومهنية وحققت الهدوء الكبير، شكرًا بحجم السماء لتلك الجهود الوطنية التي حققت الفرحة والسعادة بقلوب الأردنيين.