ماذا سنفعل للأردنيين قبل الحرب؟
عمان جو - هذا ملف بحاجة الى تدخل فوري وبشكل مختلف، والأردنيون في أوكرانيا بالآلاف، ما بين طلبة، او مقيمين عاديين، ووزارة الخارجية تدعوهم للمغادرة فورا، ولا احد يعرف اذا كانت هذه الدعوة ستتم مقابلتها بعدم الاهتمام، أم ان الأردنيين سيغادرون فورا عائدين الى الأردن؟
بعض هؤلاء طلبة، ولا بد من موقف حكومي إزاء تعليم هؤلاء، خصوصا، اذا وقعت حرب في اوكرانيا، والسؤال هو حول مصير تعليم هؤلاء، وشهاداتهم، والشهادات التي تثبت كم قطعوا في مشوارهم الدراسي، وهل ستقبلهم جامعات أردنية هنا ام لا، وفي نفس التخصصات او لا؟
هذه اسئلة بحاجة الى بيان حكومي، حتى لا نستيقظ في اي صباح، اذا حدثت مواجهة عسكرية، وقد علق الطلبة وغيرهم وسط مخاوفهم، ويضاف الى ماسبق، انه يتوجب تنظيم عملية اخلاء جوي سريعة للأردنيين، خصوصا، مع عددهم، ومشاكل حجوزات الطيران، التي ستتعرض الى ضغط هائل، مع طلب الدول العربية والاجنبية من مواطنيهم مغادرة اوكرانيا فورا.
هذا امر اعلنت عنه الكويت، والجزائر، والعراق، والولايات المتحدة، وبريطانيا، في ظل تصريحات الحرب، التي آخرها تصريح وزير الخارجية الاميركي يوم امس الاول الذي قال إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت، والعالم يقف متأهبا، امام هذه الازمة التي قد لا تكون عابرة وسهلة.
هذه الازمة في اوكرانيا قد يتم حلها في لحظة ما، عبر التفاهمات الدبلوماسية، وقد لا يتم حلها وتتحول الى مواجهة بين اوكرانيا وروسيا، مع تدخلات اجنبية محدودة، وقد تؤدي الى اشتعال النار بشكل اوسع، وصولا الى تدخل الولايات المتحدة، او اوروبا، اضافة الى فرض عقوبات على الروس، ابسطها طرد موسكو من نظام التحويلات المالية العالمية، سويفت، الذي تتحكم به الولايات المتحدة، وقد يفرض الروس عقوبات على اوروبا، تصل الى حد قطع الغاز، في ظل فصل الشتاء، فنحن امام جبهة مفتوحة تبدأ بالتهديدات وتمر بالحلول الدبلوماسية، او الحلول العسكرية توطئة للحلول الدبلوماسية، وقد تقود كل العالم الى سيناريو خطير جدا.
ليس من مصلحة احد وقوع الحرب، وما تزال الجهود الدبلوماسية والاتصالات تحاول وقف سيناريو التدخل العسكري، من زيارة الرئيس الفرنسي الى روسيا، واتصالات بايدن-بوتين، وغير ذلك، والتحشيد العسكري الروسي يتزايد قرب اوكرانيا، لرفض الروس ضم اوكرانيا لحلف الناتو، او وضع منصات صواريخ في هذا البلد، قريبا من روسيا، حيث تعتبره من المهددات.
حتى لا نسمع بعد قليل اذا تدهورت الظروف، نداءات استغاثة من الأردنيين في أوكرانيا، لا بد من بيان أردني حكومي، حول خطة إخلاء الأردنيين، وفقا لعددهم، مع نفاد الوقت، وتفصيل ملف المقيمين من الطلبة او غير الطلبة، حتى لا نجد انفسنا امام ازمة ثانية تنتقل الى الأردن بعد قليل، وقد جابه الأردن ازمات متشابهة خلال فترة الربيع العربي، وفترات الانقلابات في بعض الدول، حيث كانت ازمة للطبة الأردنيين في اليمن، وازمات بسبب الظروف التي حدثت في مصر بعد عام 2011، وازمات بسبب ملف كورونا، على صعيد الأردنيين العالقين في الخارج.
جميعها أهون من انفجار حرب في اوكرانيا قد تؤدي الى اغلاق المطارات، وغير ذلك من اجراءات، لا يعرف احد الى اين ستصل في اللحظات الاولى ونحن بصراحة امام مفرق طرق في هذه القصة.
وفقا لوزارة الخارجية يصل عدد الأردنيين في اوكرانيا يصل الى 2600 أردني، من بينهم 727 طالبا يدرسون في 37 جامعة، وهي جامعات موزعة في مناطق مختلفة من اوكرانيا، والخارجية دعت الأردنيين الى تسجيل بياناتهم عبر رابط معين، من اجل حصر اسماء هؤلاء واماكن تواجدهم، لكن المشكلة ان الأردن تحت ضغط الوقت الآن، إلا إذا حدثت انفراجة مفاجئة في هذا الملف، وهي انفراجة سوف يتنفس العالم، الصعداء بعدها، كون اي عمل عسكري، قد يبقى محدودا، وقد يجر العالم الى ما هو اكبر واوسع، من التصورات الاولية لهكذا مواجهة في تلك المنطقة.
كل هذا الكلام، عن مرحلة ما قبل الحرب، اذا وقعت، لكن السؤال يبقى حول التصرف في حال وقوعها، وهي ازمة اخطر، وبحاجة الى خطة منذ الآن، مع امنياتنا ألا نصل الى هذه المرحلة.
بعض هؤلاء طلبة، ولا بد من موقف حكومي إزاء تعليم هؤلاء، خصوصا، اذا وقعت حرب في اوكرانيا، والسؤال هو حول مصير تعليم هؤلاء، وشهاداتهم، والشهادات التي تثبت كم قطعوا في مشوارهم الدراسي، وهل ستقبلهم جامعات أردنية هنا ام لا، وفي نفس التخصصات او لا؟
هذه اسئلة بحاجة الى بيان حكومي، حتى لا نستيقظ في اي صباح، اذا حدثت مواجهة عسكرية، وقد علق الطلبة وغيرهم وسط مخاوفهم، ويضاف الى ماسبق، انه يتوجب تنظيم عملية اخلاء جوي سريعة للأردنيين، خصوصا، مع عددهم، ومشاكل حجوزات الطيران، التي ستتعرض الى ضغط هائل، مع طلب الدول العربية والاجنبية من مواطنيهم مغادرة اوكرانيا فورا.
هذا امر اعلنت عنه الكويت، والجزائر، والعراق، والولايات المتحدة، وبريطانيا، في ظل تصريحات الحرب، التي آخرها تصريح وزير الخارجية الاميركي يوم امس الاول الذي قال إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت، والعالم يقف متأهبا، امام هذه الازمة التي قد لا تكون عابرة وسهلة.
هذه الازمة في اوكرانيا قد يتم حلها في لحظة ما، عبر التفاهمات الدبلوماسية، وقد لا يتم حلها وتتحول الى مواجهة بين اوكرانيا وروسيا، مع تدخلات اجنبية محدودة، وقد تؤدي الى اشتعال النار بشكل اوسع، وصولا الى تدخل الولايات المتحدة، او اوروبا، اضافة الى فرض عقوبات على الروس، ابسطها طرد موسكو من نظام التحويلات المالية العالمية، سويفت، الذي تتحكم به الولايات المتحدة، وقد يفرض الروس عقوبات على اوروبا، تصل الى حد قطع الغاز، في ظل فصل الشتاء، فنحن امام جبهة مفتوحة تبدأ بالتهديدات وتمر بالحلول الدبلوماسية، او الحلول العسكرية توطئة للحلول الدبلوماسية، وقد تقود كل العالم الى سيناريو خطير جدا.
ليس من مصلحة احد وقوع الحرب، وما تزال الجهود الدبلوماسية والاتصالات تحاول وقف سيناريو التدخل العسكري، من زيارة الرئيس الفرنسي الى روسيا، واتصالات بايدن-بوتين، وغير ذلك، والتحشيد العسكري الروسي يتزايد قرب اوكرانيا، لرفض الروس ضم اوكرانيا لحلف الناتو، او وضع منصات صواريخ في هذا البلد، قريبا من روسيا، حيث تعتبره من المهددات.
حتى لا نسمع بعد قليل اذا تدهورت الظروف، نداءات استغاثة من الأردنيين في أوكرانيا، لا بد من بيان أردني حكومي، حول خطة إخلاء الأردنيين، وفقا لعددهم، مع نفاد الوقت، وتفصيل ملف المقيمين من الطلبة او غير الطلبة، حتى لا نجد انفسنا امام ازمة ثانية تنتقل الى الأردن بعد قليل، وقد جابه الأردن ازمات متشابهة خلال فترة الربيع العربي، وفترات الانقلابات في بعض الدول، حيث كانت ازمة للطبة الأردنيين في اليمن، وازمات بسبب الظروف التي حدثت في مصر بعد عام 2011، وازمات بسبب ملف كورونا، على صعيد الأردنيين العالقين في الخارج.
جميعها أهون من انفجار حرب في اوكرانيا قد تؤدي الى اغلاق المطارات، وغير ذلك من اجراءات، لا يعرف احد الى اين ستصل في اللحظات الاولى ونحن بصراحة امام مفرق طرق في هذه القصة.
وفقا لوزارة الخارجية يصل عدد الأردنيين في اوكرانيا يصل الى 2600 أردني، من بينهم 727 طالبا يدرسون في 37 جامعة، وهي جامعات موزعة في مناطق مختلفة من اوكرانيا، والخارجية دعت الأردنيين الى تسجيل بياناتهم عبر رابط معين، من اجل حصر اسماء هؤلاء واماكن تواجدهم، لكن المشكلة ان الأردن تحت ضغط الوقت الآن، إلا إذا حدثت انفراجة مفاجئة في هذا الملف، وهي انفراجة سوف يتنفس العالم، الصعداء بعدها، كون اي عمل عسكري، قد يبقى محدودا، وقد يجر العالم الى ما هو اكبر واوسع، من التصورات الاولية لهكذا مواجهة في تلك المنطقة.
كل هذا الكلام، عن مرحلة ما قبل الحرب، اذا وقعت، لكن السؤال يبقى حول التصرف في حال وقوعها، وهي ازمة اخطر، وبحاجة الى خطة منذ الآن، مع امنياتنا ألا نصل الى هذه المرحلة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات