الاحترام للشعب الألماني
عمان جو - كأردنيين وعرب ومسلمين ومسيحيين نحترم الشعب الألماني، تربطنا بهم مشاعر الصداقة والتقدير، على قاعدة التعاون، ومواجهة الإرهاب والتطرف، وبناء الشراكة للتقدم والتطور، مستفيدين من قدراته وإمكانياته المتقدمة.
نحترم الألمان، على الرغم من الأذى الذي سببته ألمانيا النازية لنا كعرب، وخاصة في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر، من خلال اضطهادها لمواطنيها اليهود، ويهود أوروبا عامة، قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، واستغلال الحركة الصهيونية التي وصفتها الأمم المتحدة بقرارها الصادر عن الجمعية العامة رقم 3379، يوم 10/11/1975 على أن «الصهيونية شكل من أشكال العنصرية»، استغلالها لمأساة اليهود في أوروبا، ودفعهم نحو رحيل بعضهم وهجرته إلى فلسطين، على حساب شعبها العربي الفلسطيني، والبلدان العربية المجاورة حيث عملت المستعمرة الإسرائيلية على التوسع على حساب الأردن ولبنان وسوريا ومصر عام 1967.
كأردنيين، وعرب ومسلمين ومسيحيين، نرفض بشدة وندين أي تعصب مرضي، أو عداء عنصري، لأي دين أو قومية، ولأي مجموعة بشرية سواء كانوا يهوداً أو مسيحيين أو مسلمين، خاصة نحن المسلمين بالذات نؤمن أن رسالة سيدنا محمد حملت الإيمان واستكمال رسالتي موسى وعيسى عليهما السلام.
فالعداء للسامية، ليست من سمات العرب والمسلمين والمسيحيين، لأن الشعوب العربية هي أصلاً من مكونات المسلمين والمسيحيين واليهود، ولم تشهد الوقائع ظُلماً مس اليهود في بلادنا العربية.
نقف بقوة دفاعاً عن حق اليهود والمسيحيين والمسلمين للعيش بكرامة، بنفس القوة نقف ونعمل ضد الاستعمار والاحتلال والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني، واحتلال وطنه مع جنوب لبنان والجولان السوري، على يد الصهيونية كحركة استعمارية أقامت مشروعها التوسعي على أرض فلسطين، التي كانت عربية، وستبقى لشعبها العربي من المسلمين والمسيحيين واليهود والدروز، وسنواصل كأردنيين وعرب ومسلمين ومسيحيين دعم نضال شعبها من أجل حرية وطنه فلسطين الذي لا وطن له غيره، وعودة اللاجئين المبعدين المشردين منهم في مخيمات البؤس والشقاء، إلى وطنهم: إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وبئر السبع وفق القرار الأممي 194.
ما فعلته شبكة دويتشيه فيله الرسمية الحكومية الألمانية بإنهاء عمل وفصل العاملين العرب لديها: 1- الصحفي اللبناني باسل العريضي مدير مكتبها في بيروت، 2- مرهف محمود محرر القسم العربي، سوري مقيم في ألمانيا، 3- مرام سالم صحفية فلسطينية مقيمة في ألمانيا، 4- فرح مرقه صحفية أردنية مقيمة في ألمانيا، 5- داود إبراهيم صحفي لبناني متعاقد مع الشبكة، 6- زاهي علاوي صحفي فلسطيني يحمل الجنسية الألمانية يعمل منذ 17 عاماً في قسم الأخبار ومواقع التدريب، 7- ياسر أبو معيلق صحفي فلسطيني يحمل الجنسية الألمانية، يعمل منذ 2010 في موقعها الإلكتروني، إجراء تعسفي منظم شمل هذا العدد من العاملين، مما يؤكد وجود دوافع تحريضية، مصادرها إسرائيلية استجابة لمطالبها، ضد العرب، على خلفية رفض تعرية السلوك والسياسة العدوانية الاستعمارية التي تنهجها حكومة المستعمرة وأدواتها، التي وصفتها ثلاث منظمات دولية لديها المصداقية أن ممارساتها أبارتهايد، فهل ستواصل الشبكة الألمانية عنادها واستجابتها للتحريض الإسرائيلي، على أن هؤلاء الصحفيين ضد السامية لمجرد أنهم ينقلون مهنياً وقائع ومشاهدات الاضطهاد الإسرائيلي للشعب الفلسطيني باعتباره سلوكا عنصريا وتطهيرا عرقيا كما تؤكد: بتسيلم الإسرائيلية، وهيومن رايتس الأميركية، وأمنيستي البريطانية.
نحترم الألمان، على الرغم من الأذى الذي سببته ألمانيا النازية لنا كعرب، وخاصة في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر، من خلال اضطهادها لمواطنيها اليهود، ويهود أوروبا عامة، قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، واستغلال الحركة الصهيونية التي وصفتها الأمم المتحدة بقرارها الصادر عن الجمعية العامة رقم 3379، يوم 10/11/1975 على أن «الصهيونية شكل من أشكال العنصرية»، استغلالها لمأساة اليهود في أوروبا، ودفعهم نحو رحيل بعضهم وهجرته إلى فلسطين، على حساب شعبها العربي الفلسطيني، والبلدان العربية المجاورة حيث عملت المستعمرة الإسرائيلية على التوسع على حساب الأردن ولبنان وسوريا ومصر عام 1967.
كأردنيين، وعرب ومسلمين ومسيحيين، نرفض بشدة وندين أي تعصب مرضي، أو عداء عنصري، لأي دين أو قومية، ولأي مجموعة بشرية سواء كانوا يهوداً أو مسيحيين أو مسلمين، خاصة نحن المسلمين بالذات نؤمن أن رسالة سيدنا محمد حملت الإيمان واستكمال رسالتي موسى وعيسى عليهما السلام.
فالعداء للسامية، ليست من سمات العرب والمسلمين والمسيحيين، لأن الشعوب العربية هي أصلاً من مكونات المسلمين والمسيحيين واليهود، ولم تشهد الوقائع ظُلماً مس اليهود في بلادنا العربية.
نقف بقوة دفاعاً عن حق اليهود والمسيحيين والمسلمين للعيش بكرامة، بنفس القوة نقف ونعمل ضد الاستعمار والاحتلال والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني، واحتلال وطنه مع جنوب لبنان والجولان السوري، على يد الصهيونية كحركة استعمارية أقامت مشروعها التوسعي على أرض فلسطين، التي كانت عربية، وستبقى لشعبها العربي من المسلمين والمسيحيين واليهود والدروز، وسنواصل كأردنيين وعرب ومسلمين ومسيحيين دعم نضال شعبها من أجل حرية وطنه فلسطين الذي لا وطن له غيره، وعودة اللاجئين المبعدين المشردين منهم في مخيمات البؤس والشقاء، إلى وطنهم: إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وبئر السبع وفق القرار الأممي 194.
ما فعلته شبكة دويتشيه فيله الرسمية الحكومية الألمانية بإنهاء عمل وفصل العاملين العرب لديها: 1- الصحفي اللبناني باسل العريضي مدير مكتبها في بيروت، 2- مرهف محمود محرر القسم العربي، سوري مقيم في ألمانيا، 3- مرام سالم صحفية فلسطينية مقيمة في ألمانيا، 4- فرح مرقه صحفية أردنية مقيمة في ألمانيا، 5- داود إبراهيم صحفي لبناني متعاقد مع الشبكة، 6- زاهي علاوي صحفي فلسطيني يحمل الجنسية الألمانية يعمل منذ 17 عاماً في قسم الأخبار ومواقع التدريب، 7- ياسر أبو معيلق صحفي فلسطيني يحمل الجنسية الألمانية، يعمل منذ 2010 في موقعها الإلكتروني، إجراء تعسفي منظم شمل هذا العدد من العاملين، مما يؤكد وجود دوافع تحريضية، مصادرها إسرائيلية استجابة لمطالبها، ضد العرب، على خلفية رفض تعرية السلوك والسياسة العدوانية الاستعمارية التي تنهجها حكومة المستعمرة وأدواتها، التي وصفتها ثلاث منظمات دولية لديها المصداقية أن ممارساتها أبارتهايد، فهل ستواصل الشبكة الألمانية عنادها واستجابتها للتحريض الإسرائيلي، على أن هؤلاء الصحفيين ضد السامية لمجرد أنهم ينقلون مهنياً وقائع ومشاهدات الاضطهاد الإسرائيلي للشعب الفلسطيني باعتباره سلوكا عنصريا وتطهيرا عرقيا كما تؤكد: بتسيلم الإسرائيلية، وهيومن رايتس الأميركية، وأمنيستي البريطانية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق