كريشان يعتزل وسط البلد .. لماذا؟ ..
عمان جو- كتب: محمود كريشان
لماذا تغير طعم التفاح؟.. وكيف تبددت النخوة؟.. وإنحدرت القيم؟..
تتمعن في وجوه المارة، وتلمس البؤس والعوز والحزن.. و"المكر"أيضا..!
السائقون بودهم لو يدهسوا المشاة، والجراسين في الحانات، يتحينون الفرص لسرقة الزبون، وتقشيطه نقوده وبطاقات الصراف الخالية من أية أرصدة اصلا، في كافة البنوك على الإطلاق..!
الدوريات المتنوعة تسعى جامحة لمصادرة هويات الغلابى، ورجل المرور يتمنى تحرير مخالفات لكل من يمتلك مركبة، حتى لو لم يقترف أية مخالفة..!
"فيروز" وهي تبشرنا بمحبة عمان.. عمان في القلب، غادر صوتها القشيب، سماعات الإذاعات الصباحية للمدارس، ولم تعد "الجمر" ولا "الجاه".. فقد حل مكانها "الغزالة رايقة"..!
المدينة.. أبدا ليست جميلة الآن.. حتى "مجانين" وسط البلد، تحولت طباعهم من الفكاهة والبراءة، إلى الشراسة والتنمر والأذى..
الشفقة إنتزعت من القلوب، واصبح تجار البلد والمسؤولين فيها، "ينهرون" من يطرق بابهم، من الفقراء وأصحاب الحاجات..!
حتى "الفيصلي" الذي كان ما أجمله، أصبح بمثابة فريق اصطناعي ولون أزرق باهت، والوحدات الذي ألهب المدرجات بلونه الأخضر اليانع في سنوات مضت.. والأهلي أبدا لم يعد الليث الأبيض.. وقس على ذلك..!
ما نريد أن نقوله.. صار لزاما إعتزال وسط البلد.. ولكن لابد من عمان وإن طال السفر.. وبين "الرقة" و"طبربور" مرقت سيارة حمرا.. ويا خيال الزرقا..!!
Kreshan35@yahoo.com
لماذا تغير طعم التفاح؟.. وكيف تبددت النخوة؟.. وإنحدرت القيم؟..
تتمعن في وجوه المارة، وتلمس البؤس والعوز والحزن.. و"المكر"أيضا..!
السائقون بودهم لو يدهسوا المشاة، والجراسين في الحانات، يتحينون الفرص لسرقة الزبون، وتقشيطه نقوده وبطاقات الصراف الخالية من أية أرصدة اصلا، في كافة البنوك على الإطلاق..!
الدوريات المتنوعة تسعى جامحة لمصادرة هويات الغلابى، ورجل المرور يتمنى تحرير مخالفات لكل من يمتلك مركبة، حتى لو لم يقترف أية مخالفة..!
"فيروز" وهي تبشرنا بمحبة عمان.. عمان في القلب، غادر صوتها القشيب، سماعات الإذاعات الصباحية للمدارس، ولم تعد "الجمر" ولا "الجاه".. فقد حل مكانها "الغزالة رايقة"..!
المدينة.. أبدا ليست جميلة الآن.. حتى "مجانين" وسط البلد، تحولت طباعهم من الفكاهة والبراءة، إلى الشراسة والتنمر والأذى..
الشفقة إنتزعت من القلوب، واصبح تجار البلد والمسؤولين فيها، "ينهرون" من يطرق بابهم، من الفقراء وأصحاب الحاجات..!
حتى "الفيصلي" الذي كان ما أجمله، أصبح بمثابة فريق اصطناعي ولون أزرق باهت، والوحدات الذي ألهب المدرجات بلونه الأخضر اليانع في سنوات مضت.. والأهلي أبدا لم يعد الليث الأبيض.. وقس على ذلك..!
ما نريد أن نقوله.. صار لزاما إعتزال وسط البلد.. ولكن لابد من عمان وإن طال السفر.. وبين "الرقة" و"طبربور" مرقت سيارة حمرا.. ويا خيال الزرقا..!!
Kreshan35@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات