عمان جو- هيفاء النجار وزيرة نشيطة ونجحت في احياء واعادة الفعل الثقافي خبرا وفعالية ومشاركة ، ودعوات ، وحضور .
الناس بعد كورونا متعطشون الى الفعاليات والمشاركات الثقافية والفنية والفكرية .
الوزيرة النجار حاضرة برعايات ومشاركة ، وحضور ثقافي فوق الرسمي ويتماهى مع ضرورة احياء الفعل الثقافي في الاردن .
شهادة في الوزيرة تكاد في نشاطها تساوي فريقا من الوزراء ، وتتابع كل شاردة وواردة في بلدنا وتحرص على عدم الغياب عن اي فعالية ومناسبة ثقافية وفنية.
وما هو ملاحظ ان الوزيرة خرجت من عمان ، واتجهت الى الاطراف والمحافظات البعيدة ، وحرصت ان تكون قريبة من اي فعل ثقافي وابداعي حديث الولادة والنشاة والنمو .
يقدر للوزيرة المثقفة جهدها الكبير في رعاية الثقافة واحياء الفعل والنشاط الثقافي ، وما احوجنا اليوم بعد سنوات الوباء لفتح المجال الثقافي امام الابداع المجدد
و الاشكالي في الادب والفن والرواية والمسرح والفكر .
الثقافة صناعة ، ولا تقل اهميتها عن صناعة السياحة والاعلام ،و الصناعة الانتاجية والاقتصادية .. ووعي اي مجتمع يقاس في منتوجه الثقافي والفني والابداعي، والقوى الناعمة .
امتداح وزير هذه الايام ، او الاشارة اليه بكلمة خير صعب ومكلف مهنيا وسياسيا ، والبلد غارقة في عناوين وشعارات مجبولة باسئلة عن الفقر والبطالة والفساد والوباء المستعصي والمزمن .
ولكن في احيان كثيرة اجد نفسي مجبرا باملاء مهني واخلاقي لاقول كلمة الحق بهمة وشجاعة وصراحة .. وهذا السطور لربما اقل ما يقال عن الوزيرة المجتهدة والمثابرة والناشطة والصبورة هيفاء النجار .