إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

شكرا لأصدقاء الحيوانات والطبيعة


الكاتب : فارس حباشنة

عمان جو - هناك سيدات اردنيات مشغولات في رعاية الحيوانات ، وهن سيدات كثر ، ولربما هنا لا يستع السياق لذكرهن بالاسم .

حمل هم الحيوان قضية انسانية بحتة . وصراحة انا من شديد التقدير لكل من يرعى حيوانا ويقدم خدمة وحماية من التعذيب والعنف الجسدي .

عنف الحيوانات قاس على مشاعل الانسان الحر ، وصور تعذيب الحيوانات اهمالها ايضا مؤلمة وتعبر عن ازمة اخلاقية قيمية لدى الانسان .

اتابع على السوشل ميديا صفحات ابوابها متخصصة في نشر صور للحيوانات وقضايا الحيوانات ورعيتها والاهتمام بشؤونها .

و ليس عبثا ، تقدم صفحات وجروبات واتس اب تثقيف في عالم الرعاية الحيوانية ، ونشر معرفة انسانية في العلاقة ما بين الانسان والحيوان .

الطبيعة والحيوان بحاجة الى حماية ، وهناك صراحة كثير من الانتهاكات والصور البشعة لصيد جائر ومتوحش واعتداءات للحيوانات والطبيعية .

هناك مواسم في السنة الصيد بها محرم دينيا وقانونيا .. ويقوم هواة صيد بعدم احترام الدين والقانون .. وهل ادرى كيف تصمت وزارتا الزراعة والبيئة علىالصيد الجائر .

الطبيعة من حولنا جفت وماظهر التصحر تكبر وتتسع . الدفاع عن الطبيعة اليوم واجب وطني .. وكل انسان مسؤول في تحمل هذا الواجب دون تردد .

و لا اجد خجلا في المشاركة في حملات وورشات توعوية وتثقيفية حول الطبيعة والحيوان . صور بشعة ومتوحشة تنشر لصيد جائر ومتوحش توجب تدخل الامن العام والجهات المعنية .

صيادون كيف يمنحون رخصا ـ ومن يسمح لهم بان يدخلوا الى اماكن ورقاع طبيعية محرمة وممنوع الاقتراب منها صيفا وشتاء .. مناطق طبيعية وحيوانات نادرة تذبح ضحايا لصيد جائر.

صيادون بلا ضمائر ، وهواية قتل لا تميز بين الانسان والحيوان .. لماذا تقتل الحيوانات لتاكل مثلا ولتحبس في اقفاص ؟ سؤال في عارض طيش بشري لا يقدر اي وزن للرحمة والقيم الانسانية .



يفترض ان نقف ونتوحد جميعا لحماية الطبيعة ، وهي قضية وجود وعدم .. وارى انها قضية حياة وموت ايضا .. اكون او لا اكون .. عداء الطبيعية عقيدة متوحشة وشيطانية ، وعقيدة كارهي الحياة والعابثين والعدميين .

و على كل الافكار النقيضة لربما يقول قائل عقلا .. هل نسيت كل مشاكل الاردن وتوقفت منشغلا في قضية الطبيعة والحيوانات ؟ نعم من هنا لنبدأ .. وكيف نقف في نقيض لتوحش والوحشية ، ونقيض لمن لا يرافون بالحيوان قبل الانسان ، وهي ثقافة واحدة .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :