الانتخابات والسؤال عن المقاطعة
عمان جو - حث حكومي ورسمي غير مسبوق للمواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية ومجلس امانة عمان واللامركزية.
ومن يحثون المواطنين على المشاركة ، وهي رسائل تتصاعد في لقاءات وندوات وافتتاح مقار انتخابية لمرشحين ، لم يسالوا انفسهم بالاول عن سبب
عدم اقتناع المواطنين في العملية الانتخابية ، وميولهم الى المقاطعة ، وهل ما يطرح من شعارات وبيانات انتخابية لبرامج سياسية واجتماعية و تنموية تدفع المواطنين الى الذهاب لصناديق الاقتراع ؟
يوم 22 من الشهر الجاري ، وهو يوم الاقتراع والذهاب الى صناديق الانتخاب . اعرف كثيرين قرروا اعتباره يوم عطلة رسمية ، واستغلاله من جوانب ترفيهية ،
والخروج من عمان لقضاء اجازة سواء داخل الاردن او خارجها .
في حياتي لم اقترع ، ولم اذهب الى صندوق الاقتراع ، عبارات يتكرر ترددها على الالسنة كثير من مواطنين .. اتعمد بشكل متكرر توجيه سؤال عام الى الناس، وحيثما التقي بهم ، هل ستشارك في الانتخابات ام لا ؟
الاجابات حقيقة صادمة وفاجعة .. ولربما ان الجواب الالعن والاخطر ما يفضح ثقافة المواطنين الانتخابية ، وعدم التمييز بين البلدية واللامركزية ، وكيف يقرر اختيار مرشحي البلدية وامانة عمان واللامركزية ، واضافة الى ان مواطنين كثر لا يعرفون ان كانوا مسجلين للانتخابات ام لا ، ولا المنطقة الانتخابية التي يحق لهم الاقتراع في صناديقها الانتخابية .
الحق على مين او من يتحمل المسؤولية ؟ فماذا يقول الاعلام للمواطنين عن الانتخابات ؟ وعدا ان الرسائل الارشادية والتوعوية والتذكير في موعد الانتخابات ، فما هي الرسالة السياسية للانتخابات البلدية وغيرها ؟
نحتفل هذا العام بمئوية الدولة الاردنية .. ولربما ان الديمقراطية الاردنية هي الاقدم والاعرق في المنطقة العربية والشرق الاوسط .. وكان الاردن سباقا في بناء الدولة والنهج الديمقراطي ونظام سياسي تقدمي ديمقراطي وتعددي .
اليوم ، ونحن على موعد قريب مع استحقاق انتخابي ، لا ندرك كم اننا خسرنا من رصيدنا السياسي والديمقراطي .. وحالة اللامبالاة وعدم الاكتراث السياسي والانتخابي ، وولادة حركة مقاطعة للانتخابات غير مؤطرة ومنظمة ، واتساع مساحة الحرد والغضب الشعبي وعدم الثقة في العملية الديمقراطية والانتخابية ومؤسساتها .
اذا لم ندرك حقيقة هذه الاشكالات وسعة تاثيرها السلبي على الانتخابات والحياة السياسية والديمقراطية في الاردن ، فلن نتقدم خطوة واحدة الى الامام .. الخروج من الازمة بحاجة الى وضوح واعترافات ومكاشفة سياسية وطنية .
ملاحظات لابد من رفعها مشاعل لخارطة طريق سياسية ، ولتكون بداية للخروج من نفق وظلمة سياسية.
ومن يحثون المواطنين على المشاركة ، وهي رسائل تتصاعد في لقاءات وندوات وافتتاح مقار انتخابية لمرشحين ، لم يسالوا انفسهم بالاول عن سبب
عدم اقتناع المواطنين في العملية الانتخابية ، وميولهم الى المقاطعة ، وهل ما يطرح من شعارات وبيانات انتخابية لبرامج سياسية واجتماعية و تنموية تدفع المواطنين الى الذهاب لصناديق الاقتراع ؟
يوم 22 من الشهر الجاري ، وهو يوم الاقتراع والذهاب الى صناديق الانتخاب . اعرف كثيرين قرروا اعتباره يوم عطلة رسمية ، واستغلاله من جوانب ترفيهية ،
والخروج من عمان لقضاء اجازة سواء داخل الاردن او خارجها .
في حياتي لم اقترع ، ولم اذهب الى صندوق الاقتراع ، عبارات يتكرر ترددها على الالسنة كثير من مواطنين .. اتعمد بشكل متكرر توجيه سؤال عام الى الناس، وحيثما التقي بهم ، هل ستشارك في الانتخابات ام لا ؟
الاجابات حقيقة صادمة وفاجعة .. ولربما ان الجواب الالعن والاخطر ما يفضح ثقافة المواطنين الانتخابية ، وعدم التمييز بين البلدية واللامركزية ، وكيف يقرر اختيار مرشحي البلدية وامانة عمان واللامركزية ، واضافة الى ان مواطنين كثر لا يعرفون ان كانوا مسجلين للانتخابات ام لا ، ولا المنطقة الانتخابية التي يحق لهم الاقتراع في صناديقها الانتخابية .
الحق على مين او من يتحمل المسؤولية ؟ فماذا يقول الاعلام للمواطنين عن الانتخابات ؟ وعدا ان الرسائل الارشادية والتوعوية والتذكير في موعد الانتخابات ، فما هي الرسالة السياسية للانتخابات البلدية وغيرها ؟
نحتفل هذا العام بمئوية الدولة الاردنية .. ولربما ان الديمقراطية الاردنية هي الاقدم والاعرق في المنطقة العربية والشرق الاوسط .. وكان الاردن سباقا في بناء الدولة والنهج الديمقراطي ونظام سياسي تقدمي ديمقراطي وتعددي .
اليوم ، ونحن على موعد قريب مع استحقاق انتخابي ، لا ندرك كم اننا خسرنا من رصيدنا السياسي والديمقراطي .. وحالة اللامبالاة وعدم الاكتراث السياسي والانتخابي ، وولادة حركة مقاطعة للانتخابات غير مؤطرة ومنظمة ، واتساع مساحة الحرد والغضب الشعبي وعدم الثقة في العملية الديمقراطية والانتخابية ومؤسساتها .
اذا لم ندرك حقيقة هذه الاشكالات وسعة تاثيرها السلبي على الانتخابات والحياة السياسية والديمقراطية في الاردن ، فلن نتقدم خطوة واحدة الى الامام .. الخروج من الازمة بحاجة الى وضوح واعترافات ومكاشفة سياسية وطنية .
ملاحظات لابد من رفعها مشاعل لخارطة طريق سياسية ، ولتكون بداية للخروج من نفق وظلمة سياسية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات