برضه شكراً لروسيا وشكراً لاوكرانيا
عمان جو - سعدت بخطاب النائب الايرلندي ريتشارد بويد باريت أمام البرلمان الايرلندي لمناقشة الاجتياح الروسي لجمهورية أوكرانيا، لسببين:
أولهما: لأنه عبر عن موقف شجاع عن سؤاليه في مخاطبة حكومة بلاده، الأول لماذا تدينون روسيا وتتجاهلون إسرائيل (المستعمرة)؟؟، والثاني لماذا لا تعاملون الفلسطينيين كما تعاملون الأوكرانيين؟؟.
وثانيهما: لأنه توافق معي في مضمون ما سبق وكتبته في سلسلة مقالاتي عن الأزمة الأوكرانية وخاصة مقالتي التي حملت عنوان: «شكراً لروسيا، شكراً لأوكرانيا» ونشرتها الدستور يوم 3/3/2022، مما يدلل على مصداقية ما كتبت وأكتب، وأن ما كتبته ليست دوافعه: وطنية أردنية، أو قومية عربية، أو إسلامية، أو مسيحية، أو إنسانية فقط وهي دوافع مشروعة إذا كانت هي السبب الحقيقي والجوهري والوحيد ، ولكن ما كتبته وما أحاول عمله والتعبير عنه والالتزام به، هي دوافع: موضوعية، وقراءة مهنية، لتحقيق غرضين: 1-إمتلاك المصداقية، و2-كسب ثقة القارئ، حتى ولو كان خصماً.
قضية الشعب الفلسطيني باتت على جدول أعمال المهتمين في العالم، سواء كانوا من معسكر أصدقاء الشعب العربي الفلسطيني، وداعمين له ولقضيته الوطنية واستعادة حقوقه المنهوبة: المساواة والاستقلال والعودة، أو معسكر الخصوم والأعداء من الداعمين للمشرع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي واحتلاله وغزواته وتسلطه وسلوكه الاستعماري وإجراءات التمييز العنصري التي يُقارفها، وسياسة الابرتهايد التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1-أبناء مناطق الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، 2-أبناء الضفة والقدس والقطاع، 3-أبناء اللاجئين المشردين خارج وطنهم في المخيمات.
شكراً وحقاً لروسيا ولأوكرانيا، لأن مفردات الوصف الأميركي الأوروبي لروسيا تنطبق أشد الانطباق على المستعمرة الإسرائيلية، ومفرداتهم نحو الشعب الأوكراني تنطبق أشد الانطباق على الشعب الفلسطيني، ولهذا أحيت روسيا مفردات الوصف لممارسات وسلوك المستعمرة الإسرائيلية، واحيت أوكرانيا مفردات الوصف لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.
نلحظ أن برلمان إيرلندا يكاد يكون فارغاً في وقت إلقاء النائب ريتشارد بويد باريت، مثيل لما يجري في البرلمان الإسرائيلي حينما يُخاطبهم أيمن عودة أو أحمد الطيبي أو سامي أبو شحادة، دلالة على التطرف على كل من يقف مع المستعمرة، وكل من لا يقف مع فلسطين.
موازين القوى لصالح المستعمرة ومن صنعها في أوروبا، ومن يقف معها بقوة الأن الولايات المتحدة، ولكن هذا ليس قدراً ثابتاً مستمراً سيبقى إلى الأبد، ولكنه يخضع للمتغيرات السياسية، وهي تتحول ولو بشكل بطيء.
ولهذا نقف مع روسيا بقوة، ليس دعماً لخيارها، رغم احترامنا له لأنها تسعى للحفاظ على أمنها وليس للاعتداء على الآخرين، ونقف مع شعب أوكرانيا لأن قيادته مغامرة صهيونية، وقف ضد الشعب الفلسطيني علناً وبكل بجاحة وعنجهية، رغم تعاطفنا مع معاناة شعبها الذي لاشك يستحق الأفضل، ونتمنى له الأفضل في الديمقراطية والاستقرار والأمن والسيادة والصداقة للشعب الفلسطيني ولجارته وأبناء عمومته روسيا وشعبها الروسي.
أولهما: لأنه عبر عن موقف شجاع عن سؤاليه في مخاطبة حكومة بلاده، الأول لماذا تدينون روسيا وتتجاهلون إسرائيل (المستعمرة)؟؟، والثاني لماذا لا تعاملون الفلسطينيين كما تعاملون الأوكرانيين؟؟.
وثانيهما: لأنه توافق معي في مضمون ما سبق وكتبته في سلسلة مقالاتي عن الأزمة الأوكرانية وخاصة مقالتي التي حملت عنوان: «شكراً لروسيا، شكراً لأوكرانيا» ونشرتها الدستور يوم 3/3/2022، مما يدلل على مصداقية ما كتبت وأكتب، وأن ما كتبته ليست دوافعه: وطنية أردنية، أو قومية عربية، أو إسلامية، أو مسيحية، أو إنسانية فقط وهي دوافع مشروعة إذا كانت هي السبب الحقيقي والجوهري والوحيد ، ولكن ما كتبته وما أحاول عمله والتعبير عنه والالتزام به، هي دوافع: موضوعية، وقراءة مهنية، لتحقيق غرضين: 1-إمتلاك المصداقية، و2-كسب ثقة القارئ، حتى ولو كان خصماً.
قضية الشعب الفلسطيني باتت على جدول أعمال المهتمين في العالم، سواء كانوا من معسكر أصدقاء الشعب العربي الفلسطيني، وداعمين له ولقضيته الوطنية واستعادة حقوقه المنهوبة: المساواة والاستقلال والعودة، أو معسكر الخصوم والأعداء من الداعمين للمشرع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي واحتلاله وغزواته وتسلطه وسلوكه الاستعماري وإجراءات التمييز العنصري التي يُقارفها، وسياسة الابرتهايد التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1-أبناء مناطق الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، 2-أبناء الضفة والقدس والقطاع، 3-أبناء اللاجئين المشردين خارج وطنهم في المخيمات.
شكراً وحقاً لروسيا ولأوكرانيا، لأن مفردات الوصف الأميركي الأوروبي لروسيا تنطبق أشد الانطباق على المستعمرة الإسرائيلية، ومفرداتهم نحو الشعب الأوكراني تنطبق أشد الانطباق على الشعب الفلسطيني، ولهذا أحيت روسيا مفردات الوصف لممارسات وسلوك المستعمرة الإسرائيلية، واحيت أوكرانيا مفردات الوصف لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.
نلحظ أن برلمان إيرلندا يكاد يكون فارغاً في وقت إلقاء النائب ريتشارد بويد باريت، مثيل لما يجري في البرلمان الإسرائيلي حينما يُخاطبهم أيمن عودة أو أحمد الطيبي أو سامي أبو شحادة، دلالة على التطرف على كل من يقف مع المستعمرة، وكل من لا يقف مع فلسطين.
موازين القوى لصالح المستعمرة ومن صنعها في أوروبا، ومن يقف معها بقوة الأن الولايات المتحدة، ولكن هذا ليس قدراً ثابتاً مستمراً سيبقى إلى الأبد، ولكنه يخضع للمتغيرات السياسية، وهي تتحول ولو بشكل بطيء.
ولهذا نقف مع روسيا بقوة، ليس دعماً لخيارها، رغم احترامنا له لأنها تسعى للحفاظ على أمنها وليس للاعتداء على الآخرين، ونقف مع شعب أوكرانيا لأن قيادته مغامرة صهيونية، وقف ضد الشعب الفلسطيني علناً وبكل بجاحة وعنجهية، رغم تعاطفنا مع معاناة شعبها الذي لاشك يستحق الأفضل، ونتمنى له الأفضل في الديمقراطية والاستقرار والأمن والسيادة والصداقة للشعب الفلسطيني ولجارته وأبناء عمومته روسيا وشعبها الروسي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات