للمرأة في يومها
عمان جو - في اليوم العالمي للمرأة قد يجده البعض مناسبة لتذكر المرأة .
ومناسبة وطقس احتفال في الصحافة والاعلام المرئي والمسموع لملء فراغ ، كبقية المناسبات التي تغزونا يوم الطفل ويوم الشهيد وعيد الشجرة ويوم ذوي الاحتياجات الخاصة ، والخ .
و انا اقلب في مذكرة تقويم العام لا يوشك يوم يفلت من مناسبة واحتفال .
ما يطرق من حديث عن المرأة في يومها «كوبي بيست « وكليشهات تستعمل كل عام ، وكتابات مستعملة من قاموس ومعاجم اهل الكهف .. ولا احد يطرق حقيقة الظلم والاستبداد الجندري والجنسي ، وكيف تحولت الى سلعة للاستهلاك .
الذكور كذابون ، وفي ازمة اوكرانيا رأينا كيف ينظر الذكر الى المرأة في عقلية التسليع والاستعباد ، ويريدون النساء الاوكرانيات ليتحولن سبايا حروب .
وتحول المرأة الى رهينة جنسية ، وما يقال ويكتب في هكذا مناسبة عن حرية المرأة وحقوقها وتمكينها ، واكثر زعما وتنظيرا للمرأة وحقوقها مصابون بازدواجية وثناي?ية ، وفي الغرف المغلقة اعداء مسلحون لمنحهن حقوقهن الطببيعية والانسانية .
ولا ازعم ان المرأة والطفل والشهيد والعامل ، ومن جرى تثبيت يوم عالمي في السنة للاحتفال/ بهم وبهن/ اكثر ما يعانون ويواجهون ظلما واستبدادا ، وان الاحتفال مجرد موسم للكلام الفارغ .
احوال المرأة العربية لا تسر غير الذكور . والرجولة اختصرت بالذكورة ، الذكورة العربية انتجت نظاما بطريكيا في السياسة والاقتصاد . الرجل يتباهى بشاربيه وتعلم حمل العصا والدبوس للجم المرأة وتربيتها ، وانتج قيما واخلاقا طبقية استبدادية لاستغلال المرأة سياسيا واقتصاديا .
المرأة بدعة صاغها الرجل على هواه .. ليس للمرأة يوم واحد للاحتفال ، والمرأة هي الام والاخت والزوجة والزميلة والحبيبة . تسترد المرأة اليوم بعضا من حقوقها ، ولكن الاخطر بان هذه الحقوق تمنح من باب الكوتا والتعويض والحقوق المنقوصة .
اليوم جدير ان يقدم للمرأة باقة وردة بنفسجية يفوح رحيق عطرها ، ولا تحتاج الى ان تتقلد منصبا او تتوهم بان الذكور قد تنازلوا عن سطوتهم على السلطة .. وتحتاج الى اعتراف وعرفان .
المرأة في التاريخ هي النصف الثاني والشريك للطبيعية والوجود ، وفي الاصل كانت الانثى ، وفي اصل الاشياء والمعاني واللغة التأنيث .. واصل الوجود انثى ، ومنذ البدء كانت الانثى .. والمرأة هي جوهر الطبيعة ، وسر الحياة واستمرارها .. وهي عنوان الحب والسلام.
ومناسبة وطقس احتفال في الصحافة والاعلام المرئي والمسموع لملء فراغ ، كبقية المناسبات التي تغزونا يوم الطفل ويوم الشهيد وعيد الشجرة ويوم ذوي الاحتياجات الخاصة ، والخ .
و انا اقلب في مذكرة تقويم العام لا يوشك يوم يفلت من مناسبة واحتفال .
ما يطرق من حديث عن المرأة في يومها «كوبي بيست « وكليشهات تستعمل كل عام ، وكتابات مستعملة من قاموس ومعاجم اهل الكهف .. ولا احد يطرق حقيقة الظلم والاستبداد الجندري والجنسي ، وكيف تحولت الى سلعة للاستهلاك .
الذكور كذابون ، وفي ازمة اوكرانيا رأينا كيف ينظر الذكر الى المرأة في عقلية التسليع والاستعباد ، ويريدون النساء الاوكرانيات ليتحولن سبايا حروب .
وتحول المرأة الى رهينة جنسية ، وما يقال ويكتب في هكذا مناسبة عن حرية المرأة وحقوقها وتمكينها ، واكثر زعما وتنظيرا للمرأة وحقوقها مصابون بازدواجية وثناي?ية ، وفي الغرف المغلقة اعداء مسلحون لمنحهن حقوقهن الطببيعية والانسانية .
ولا ازعم ان المرأة والطفل والشهيد والعامل ، ومن جرى تثبيت يوم عالمي في السنة للاحتفال/ بهم وبهن/ اكثر ما يعانون ويواجهون ظلما واستبدادا ، وان الاحتفال مجرد موسم للكلام الفارغ .
احوال المرأة العربية لا تسر غير الذكور . والرجولة اختصرت بالذكورة ، الذكورة العربية انتجت نظاما بطريكيا في السياسة والاقتصاد . الرجل يتباهى بشاربيه وتعلم حمل العصا والدبوس للجم المرأة وتربيتها ، وانتج قيما واخلاقا طبقية استبدادية لاستغلال المرأة سياسيا واقتصاديا .
المرأة بدعة صاغها الرجل على هواه .. ليس للمرأة يوم واحد للاحتفال ، والمرأة هي الام والاخت والزوجة والزميلة والحبيبة . تسترد المرأة اليوم بعضا من حقوقها ، ولكن الاخطر بان هذه الحقوق تمنح من باب الكوتا والتعويض والحقوق المنقوصة .
اليوم جدير ان يقدم للمرأة باقة وردة بنفسجية يفوح رحيق عطرها ، ولا تحتاج الى ان تتقلد منصبا او تتوهم بان الذكور قد تنازلوا عن سطوتهم على السلطة .. وتحتاج الى اعتراف وعرفان .
المرأة في التاريخ هي النصف الثاني والشريك للطبيعية والوجود ، وفي الاصل كانت الانثى ، وفي اصل الاشياء والمعاني واللغة التأنيث .. واصل الوجود انثى ، ومنذ البدء كانت الانثى .. والمرأة هي جوهر الطبيعة ، وسر الحياة واستمرارها .. وهي عنوان الحب والسلام.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات