الأوكرانيات وجمالهن؟
عمان جو - د. مَحْمُودٌ أبُو فَرْوَةَ الرَّجَبِيُّ - فِي كل محك يظهر فِي السَّاحَة، تتبين بَعْض عيوبنا التفكيرية. فِي بلادنا الآلاف المشغولون بالأوكرانيات، وجمالهن، وَمَوْعِد وصولهن للأردن، وكأن القضية بِهَذِهِ البساطة. أولًا نطمئن الجَمِيع أن لَدَى الأوكرانيات عشرات الخيارات للجوء قبل الوُصُوْل إلى بلادنا، ثمَّ لنفرض أنهن جئن عندنا: مَاذَا سيتغير؟ هَلْ ستحل مشاكلنا؟ ثمَّ من قَالَ إن قِمَّة مشاكلنا أن تأتي فتيات جميلات إلى بلادنا، وَلِمَاذَا هذه الإساءات لهن، وللسيدات والفتيات فِي بلادنا، وَلَنَا شَخصيًا.
لا أحد يَعْرِف ما هِيَ نتائج الصراع الدائر الآنَ بَيْنَ روسيا والغرب، وَيَجِبُ عَلينا وضع أيدينا عَلَى قلوبنا، لأننا – فِي عالَمِنا العربي- الحَلَقَة الأضعف الَّتِي قَدْ لا تستفيد من أي نتيجة لِلْمَعْرَكَةِ، وَهَذِهِ هِيَ الـمُشْكِلَة الحقيقية الَّتِي يغفل عَنْهَا المشغولون بالمزاح، أو بالجد بجمال الأخوات الأوكرانيات. وَاليَوْم يومك يَا دينا، وكوثر، وفاطمة، وُجُود.
لا أحد يَعْرِف ما هِيَ نتائج الصراع الدائر الآنَ بَيْنَ روسيا والغرب، وَيَجِبُ عَلينا وضع أيدينا عَلَى قلوبنا، لأننا – فِي عالَمِنا العربي- الحَلَقَة الأضعف الَّتِي قَدْ لا تستفيد من أي نتيجة لِلْمَعْرَكَةِ، وَهَذِهِ هِيَ الـمُشْكِلَة الحقيقية الَّتِي يغفل عَنْهَا المشغولون بالمزاح، أو بالجد بجمال الأخوات الأوكرانيات. وَاليَوْم يومك يَا دينا، وكوثر، وفاطمة، وُجُود.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات