لو أننا ..
عمان جو - غيداء قطيشات -لو أننا بقينا أطفال لو لم نشاهد مدى قساوة أعز الناس على قلوبنا لو لم نَذق الهم و كبر أوجاع الدنيا ، كان أكبر همومنا في طفولتنا غياب أحد الأصدقاء أو الجيرة و عدم اجتماعنا للعب سوياً ، تأخير عرض فيلم كرتوني لظرف ما .. أما الآن ما هو الشيء الذي يسعدنا ! امتلأت حياتنا بالحزن الاشتياق و التعب الكثير و الكثير من المواقف و الحمدلله على كل حال ، هل هذا من ضمن الاشياء المكتوبة في أقدارنا ! لم أستطع تخيّل أن باقي العمر سيكون هكذا و أننا في بداية أعمارنا ، أن هناك لنا مستقبل لم نكمله و لم نعرف أحداثه ، أفكر قليلاً ما هو الشيء الذي يجعلنا سعداء ؟ الحياة تأتي مرة نعيشها بطعمها الحلو و المر مرةً واحدة لا عودة لها أو تراجع عن قرار اتخذناه في يوم ما و نود إصلاحه ، يا ترى بماذا أُسعدها ؟ أكرر هذا السؤال دوماً بيني و بين نفسي أسرح في الخيال كم أريد أن أخلو بنفسي كي أستطع فِهمها ،، ماذا تريد ؟ ماذا تحلم ؟ بماذا تفرح ؟! يوماً بعيد عن جميع الأشخاص " راحة بعيدة عن الضجيج " " تفكير عما يحدث و ما سيحدث " " ابدأ من جديد استقبل صدمات أخرى " ، هو يوم أكون بمفردي لا اسمع من هذا ما يجرحني ولا أرى هذا يغدر بي أمام عيني أو من يتمنى زوال النعمة بين يدي ، يوم أحاور و أصلح به نفسي لعلها تكون أذنبت بشيء ما حتى نالت تلك العقوبات ، لا نعلم ماذا ينتظرنا و ما هو مستقبلنا ، لا نعلم شيء سوى أننا لم يعد لنا طاقة للصبر أو تحمّل المزيد أو استقبال مطبات جديدة " مواقف تؤلمنا " ..
لحظة !! بماذا تفكر أنت ؟ أحذف ما قلته سابقاً بينك وبين نفسك و قفْ عن التفكير بطرق مُحبطة لا يحق لك ان تضعف ، ضع التفائل بعقلك و بين عينيك و كن مقتنع تماماً أن هنا و هناك و الى الأيام القادمة لنا ربٌ كريم يقل للأمر " كن فيكون " .
#ومع_لش
لحظة !! بماذا تفكر أنت ؟ أحذف ما قلته سابقاً بينك وبين نفسك و قفْ عن التفكير بطرق مُحبطة لا يحق لك ان تضعف ، ضع التفائل بعقلك و بين عينيك و كن مقتنع تماماً أن هنا و هناك و الى الأيام القادمة لنا ربٌ كريم يقل للأمر " كن فيكون " .
#ومع_لش
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات