علاء نبيل يؤكد تراجع الكرة الأردنية بعد الجوهري
عمان جو - أشاد المدرب المصري علاء نبيل بالتقرير الذي نشر مساء امس الأربعاء، بعنوان "الكرة الأردنية تصطدم بالواقع الأليم بعد رحيل الجوهري".
وقال نبيل : "التقرير أنصف بصدق الكابتن محمود الجوهري وعمله، وامتاز بالواقعية، ولامس الجرح الذي تعانيه كرة القدم الأردنية".
وأضاف نبيل: "أثتبت التجارب فعلاً وبما لا يدعو مجالاً للشك، بأن المدرب العربي هو الأنجح والأقدر على قيادة المنتخبات العربية لتحقيق تطلعاتها، والتجارب أثبتت أيضاً فشل المدربين الأجانب في المنطقة العربية".
وقال نبيل الذي عمل مدرباً عاماً للمنتخب الأردني الأول بعهد الجوهري، كما قاد المنتخب الاولمبي، إن الحب والرغبة في تقديم شيء لكرة القدم الأردنية كلمة السر فيما حققته بعهد الكابتن الجوهري".
وأوضح نبيل:" شؤون صغيرة كان لها أثر كبير في تحقيق النهضة المشهودة التي عاشتها الكرة الأردنية أثناء عمل الكابتن الجوهري، فاللغة والبيئة العربية والتشارك بالعادات والتقاليد هي أساس نجاح المدرب العربي بالعمل مع المنتخبات العربية".
وقال: "أتذكر حينما كنا نشرف على المنتخبات الأردنية، كنا كجهاز فني وتدريبي قريبين جدا من نبض اللاعبين والأندية، بل أن الأندية كانت متجاوبة معنا، وترحب باستدعاء أي لاعب من لاعبيها وبأي وقت لصفوف المنتخبات الوطنية لأنها كانت تعطي طريقة عملنا، بعكس ما يحدث في الوقت الحاضر".
وتابع نبيل:" أذكر أيضاً بأن عبدالله أبو زمع حينما كان لاعباً، تعرض للإصابة بالرباط الصليبي ، وطلب مني يومها الكابتن المرحوم محمود الجوهري سرعة تجهيزه، فقمنا بتأهيله بمضمار استاد عمان الدولي، وعاد أبو زمع بوقت قياسي للملاعب، وقدم مستويات مميزة، فنحن لم نكن نعرف الكلل والملل ولا المستحيل بعملنا، وكنا فعلاً نعشق الكرة الأردنية".
وأكمل نبيل:" حتى على صعيد المنتخب الأولمبي والشباب حققنا نجاحات كبيرة ومشهودة، وخرجنا جيلاً مميزاً من أمثال عدي زهران على سبيل الذكر لا الحصر".
وختم نبيل حديثه: "الشعب المصري يتابع ويعشق كرة القدم الأردنية، وأنا شخصياً كمدرب يزعجني الواقع الذي تعيشه كرة القدم الأردنية، وأتمنى أن يتم إيجاد الحلول التي تعيد كرة القدم الأردنية كما كانت بعهد الكابتن محمود الجوهري".
عمان جو - أشاد المدرب المصري علاء نبيل بالتقرير الذي نشر مساء امس الأربعاء، بعنوان "الكرة الأردنية تصطدم بالواقع الأليم بعد رحيل الجوهري".
وقال نبيل : "التقرير أنصف بصدق الكابتن محمود الجوهري وعمله، وامتاز بالواقعية، ولامس الجرح الذي تعانيه كرة القدم الأردنية".
وأضاف نبيل: "أثتبت التجارب فعلاً وبما لا يدعو مجالاً للشك، بأن المدرب العربي هو الأنجح والأقدر على قيادة المنتخبات العربية لتحقيق تطلعاتها، والتجارب أثبتت أيضاً فشل المدربين الأجانب في المنطقة العربية".
وقال نبيل الذي عمل مدرباً عاماً للمنتخب الأردني الأول بعهد الجوهري، كما قاد المنتخب الاولمبي، إن الحب والرغبة في تقديم شيء لكرة القدم الأردنية كلمة السر فيما حققته بعهد الكابتن الجوهري".
وأوضح نبيل:" شؤون صغيرة كان لها أثر كبير في تحقيق النهضة المشهودة التي عاشتها الكرة الأردنية أثناء عمل الكابتن الجوهري، فاللغة والبيئة العربية والتشارك بالعادات والتقاليد هي أساس نجاح المدرب العربي بالعمل مع المنتخبات العربية".
وقال: "أتذكر حينما كنا نشرف على المنتخبات الأردنية، كنا كجهاز فني وتدريبي قريبين جدا من نبض اللاعبين والأندية، بل أن الأندية كانت متجاوبة معنا، وترحب باستدعاء أي لاعب من لاعبيها وبأي وقت لصفوف المنتخبات الوطنية لأنها كانت تعطي طريقة عملنا، بعكس ما يحدث في الوقت الحاضر".
وتابع نبيل:" أذكر أيضاً بأن عبدالله أبو زمع حينما كان لاعباً، تعرض للإصابة بالرباط الصليبي ، وطلب مني يومها الكابتن المرحوم محمود الجوهري سرعة تجهيزه، فقمنا بتأهيله بمضمار استاد عمان الدولي، وعاد أبو زمع بوقت قياسي للملاعب، وقدم مستويات مميزة، فنحن لم نكن نعرف الكلل والملل ولا المستحيل بعملنا، وكنا فعلاً نعشق الكرة الأردنية".
وأكمل نبيل:" حتى على صعيد المنتخب الأولمبي والشباب حققنا نجاحات كبيرة ومشهودة، وخرجنا جيلاً مميزاً من أمثال عدي زهران على سبيل الذكر لا الحصر".
وختم نبيل حديثه: "الشعب المصري يتابع ويعشق كرة القدم الأردنية، وأنا شخصياً كمدرب يزعجني الواقع الذي تعيشه كرة القدم الأردنية، وأتمنى أن يتم إيجاد الحلول التي تعيد كرة القدم الأردنية كما كانت بعهد الكابتن محمود الجوهري".
الرد على تعليق