مدحت وجمال العدل في عمان
عمان جو - قبل ايام التقيت بالفنانين المصريين مدحت العدل وجمال العدل في منزل المنتج الاردني محمد المجالي ، وكانا يقدمان واجب العزاء للمجالي بوفاة ابنته البكر «روان « .
و في معرض الحديث تطرقنا الى الفن والدراما المصرية ، وما يربط الاردن ومصر من علاقات تاريخية متينة في السياسة والثقافة والفن .
الاخوين العدل صناع فن وثقافة ، والكلام معهم محفوف بالكثير من الدقة والموضوعية في الوقوف على تفاصيل اكبر شركة انتاج فني العالم العربي .
و في شهر رمضان المقبل ، 3 اعمال درامية اجتماعية من بطولة يسرا ونيللي كريم وتوفيق عبدالحميد
ستكون من انتاج العدل جروب . وتبث على شاشات مصرية وعربية .
في العقدين الاخيرين ذاع صيت العدل جروب ، وقدموا للدراما والسينماء العربية مسلسلات وافلام سيمنائية وانشطة فنية ثبتت مصر على خارطة الفن والدراما العربية .
دخلت دول عربية على خط الانتاج الفني وتحديدا الدرامي ، ونافست الدراما المصرية واحتلت حصة لا باس بها ، وغزت بلاد العرب الدراما التركية ، ولكنها سرعان ما اختفت واندحرت امام القوة التاريخية والاصالة وصمود وبراعة الانتاج الفني المصري .
من زاوية نقدية مهنية ، الدراما المصرية والعدل جروب تحديدا لم يتورطوا في الانتاج الفني الاستهلاكي السوقي «ديلفري ، وحافظوا على معيارية فنيةانتاجية ، ولم يلحقوا سوق الانتاج الغارق بوحل مسلسلات بميات والاف الحلقات دون افق ونهاية درامية . وذلك من طراز ما انتجت فضائيات عربية واغرقت الدراما والفن في مستنقع من مسلسلات مدبلجة واخرى عربية دون اي قيمة فنية ودرامية ، وعلى شاكلة « باب الحارة» باجزائه اللامتناهية .
الاخوان العدل : مدحت وجمال تربطهما علاقة حميمة وقوية مع نخب فنية وفكرية وثقافية اردنية . وهما صديقان حميمان الى المنتج المجالي ، وفي كلامهم الشجي مشطورة قلوبهم في حب الاردن ومصر ، ويحملا الاردن رسالة وفكرة ، ومشروع عربي وعالمي .
و في اللقاء الخاطف والسريع الذي جمعنا في منزل المنتج المجالي ، ولفتني كلام العدل عن الاردن ، وتسويق الاردن ، وكيف ينظر فنان عربي الى الاردن ؟ واعادة اكتشاف نقاط القوة والفرصةالمتاحة ، واعادة صياغة القوى الناعمة الاردنية والتنوير .
شيء من الفخر ودون ادنى ادعاء او تزيد ، عندما تكتشف من فنان عربي انحيازه للاردن ، وقيامه بدور فني وثقافي وفكري في الترويج والدفاع عن الاردن .. لربما احيانا الماكينة الرسمية لا تعرف كيف تلتقط الاصدقاء والحلفاء في المجال العربي والعالمي ؟
الفن والثقافة في صلب اي معركة وجود ومصير لاي شعب وامة على وجه الكرة الارضية .. ولربما ان تحالفات وتفاهمات القوى الناعمة في الثقافة والفن والاعلام احيانا هي التي تحدد وتحسم كثير من الملفات والقضايا الكبرى العالقة في السياسة والاقتصاد ، والصراعات الجيوسياسية ولعبة السياسة .
في الفن والثقافة الاردنية هناك مبشرون غير متوجين وظاهرين .. والمنتج المجالي واحد منهم ، زرع في الذاكرة الاردنية اعمالا فنية غنائية خالدة ، وجمعت فنانيين من الدول العربية ، وفنانون جاؤوا للاردن ، واعمال فنية لا تغادر الذاكرة ومازالت محط تداول ، وشاهدة حية على محطات من تاريخ الاردن المعاصر .
صناعة الفن والثقافة صعبة ومعقدة . واي بلد ناهض ومتقدم وينظر الى المستقبل ببصيرة وطموح وامل ، فانه يولي اهتماما بالفن والثقافة ، ويحمي الذاكرة الوطنية ، وتتحالف الدولة مع الفنان والمفكر قبل السياسي والسلطوي ، وتسمح للفنان والمفكر والمثقف بان يقف على يسارها .
شكرا ، للاخوين العدل ضيوف الاردن ، وقد دفعني واستفزني فضول اللقاء الخاطف في منزل المنتج المجالي لكتابة هذه السطور بعفوية .. وفي زمن يبدو ان السؤال عن الفن والثقافة اصبح عزيزا ، وان قحط الوباء وبؤس السياسة وحصر الاقتصاد القاتل غيب عن وجوهنا البسمة وروح النكتة والفكاهة والاحتفال بالفن والابداع ، وبقينا مجهولي السؤال الى اين وماذا نريد ؟
و في معرض الحديث تطرقنا الى الفن والدراما المصرية ، وما يربط الاردن ومصر من علاقات تاريخية متينة في السياسة والثقافة والفن .
الاخوين العدل صناع فن وثقافة ، والكلام معهم محفوف بالكثير من الدقة والموضوعية في الوقوف على تفاصيل اكبر شركة انتاج فني العالم العربي .
و في شهر رمضان المقبل ، 3 اعمال درامية اجتماعية من بطولة يسرا ونيللي كريم وتوفيق عبدالحميد
ستكون من انتاج العدل جروب . وتبث على شاشات مصرية وعربية .
في العقدين الاخيرين ذاع صيت العدل جروب ، وقدموا للدراما والسينماء العربية مسلسلات وافلام سيمنائية وانشطة فنية ثبتت مصر على خارطة الفن والدراما العربية .
دخلت دول عربية على خط الانتاج الفني وتحديدا الدرامي ، ونافست الدراما المصرية واحتلت حصة لا باس بها ، وغزت بلاد العرب الدراما التركية ، ولكنها سرعان ما اختفت واندحرت امام القوة التاريخية والاصالة وصمود وبراعة الانتاج الفني المصري .
من زاوية نقدية مهنية ، الدراما المصرية والعدل جروب تحديدا لم يتورطوا في الانتاج الفني الاستهلاكي السوقي «ديلفري ، وحافظوا على معيارية فنيةانتاجية ، ولم يلحقوا سوق الانتاج الغارق بوحل مسلسلات بميات والاف الحلقات دون افق ونهاية درامية . وذلك من طراز ما انتجت فضائيات عربية واغرقت الدراما والفن في مستنقع من مسلسلات مدبلجة واخرى عربية دون اي قيمة فنية ودرامية ، وعلى شاكلة « باب الحارة» باجزائه اللامتناهية .
الاخوان العدل : مدحت وجمال تربطهما علاقة حميمة وقوية مع نخب فنية وفكرية وثقافية اردنية . وهما صديقان حميمان الى المنتج المجالي ، وفي كلامهم الشجي مشطورة قلوبهم في حب الاردن ومصر ، ويحملا الاردن رسالة وفكرة ، ومشروع عربي وعالمي .
و في اللقاء الخاطف والسريع الذي جمعنا في منزل المنتج المجالي ، ولفتني كلام العدل عن الاردن ، وتسويق الاردن ، وكيف ينظر فنان عربي الى الاردن ؟ واعادة اكتشاف نقاط القوة والفرصةالمتاحة ، واعادة صياغة القوى الناعمة الاردنية والتنوير .
شيء من الفخر ودون ادنى ادعاء او تزيد ، عندما تكتشف من فنان عربي انحيازه للاردن ، وقيامه بدور فني وثقافي وفكري في الترويج والدفاع عن الاردن .. لربما احيانا الماكينة الرسمية لا تعرف كيف تلتقط الاصدقاء والحلفاء في المجال العربي والعالمي ؟
الفن والثقافة في صلب اي معركة وجود ومصير لاي شعب وامة على وجه الكرة الارضية .. ولربما ان تحالفات وتفاهمات القوى الناعمة في الثقافة والفن والاعلام احيانا هي التي تحدد وتحسم كثير من الملفات والقضايا الكبرى العالقة في السياسة والاقتصاد ، والصراعات الجيوسياسية ولعبة السياسة .
في الفن والثقافة الاردنية هناك مبشرون غير متوجين وظاهرين .. والمنتج المجالي واحد منهم ، زرع في الذاكرة الاردنية اعمالا فنية غنائية خالدة ، وجمعت فنانيين من الدول العربية ، وفنانون جاؤوا للاردن ، واعمال فنية لا تغادر الذاكرة ومازالت محط تداول ، وشاهدة حية على محطات من تاريخ الاردن المعاصر .
صناعة الفن والثقافة صعبة ومعقدة . واي بلد ناهض ومتقدم وينظر الى المستقبل ببصيرة وطموح وامل ، فانه يولي اهتماما بالفن والثقافة ، ويحمي الذاكرة الوطنية ، وتتحالف الدولة مع الفنان والمفكر قبل السياسي والسلطوي ، وتسمح للفنان والمفكر والمثقف بان يقف على يسارها .
شكرا ، للاخوين العدل ضيوف الاردن ، وقد دفعني واستفزني فضول اللقاء الخاطف في منزل المنتج المجالي لكتابة هذه السطور بعفوية .. وفي زمن يبدو ان السؤال عن الفن والثقافة اصبح عزيزا ، وان قحط الوباء وبؤس السياسة وحصر الاقتصاد القاتل غيب عن وجوهنا البسمة وروح النكتة والفكاهة والاحتفال بالفن والابداع ، وبقينا مجهولي السؤال الى اين وماذا نريد ؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات